غزة - صفا

تواصل القوات الإسرائيلية، يوم الأحد، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ174 على التوالي.

ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.

وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.

وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش إن "هناك أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة".

وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.

وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي.

وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة. 

وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.

وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.

ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى معابر غزة إغلاق احتلال

إقرأ أيضاً:

لليوم السادس على التوالي.. الكوادر التربوية تعتصم في السليمانية احتجاجا على تأخر صرف الرواتب

بغداد اليوم - السليمانية

يستمر اعتصام المتظاهرين في السليمانية لليوم السادس على التوالي امام مكتب الأمم المتحدة للمطالبة بصرف الرواتب المتأخرة.

وقال مراسل بغداد اليوم، اليوم الأحد (2 شباط 2025)، إنه تم نقل أحد المضربين عن الطعام من خيمة الاعتصام إلى المستشفى بسبب تدهور حالته الطبية، نتيجة الإضراب عن الطعام لليوم السادس على التوالي.

ونفى مصدر أمني، تحريك قوة عسكرية نحو خيام الاعتصام، مؤكدا أن قوة كبيرة من الآسايش والشرطة تتواجد بالقرب من خيمة الاعتصام لتوفير الحماية الأمنية.

ورفض المتظاهرون المعتصمون غلق خيامهم وإنهاء الإضراب عن الطعام، رغم وجود أخبار تفيد بإرسال بغداد لرواتب الموظفين، وأكدوا أن الاعتصام سيستمر لحين تحقيق جميع المطالب، منها توطين الرواتب في المصارف الاتحادية، وإعادة العمل بالترفيعات والعلاوات.

وتظاهر العشرات من الكوادر التربوية، يوم الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، احتجاجاً على تأخر صرف رواتبهم في مدينة السليمانية.

ونقل مراسل "بغداد اليوم" عن عدد من الكوادر التربوية أن "التظاهرات ستستمر يرافقها الإضراب عن الدوام لحين تلبية المطالب، التي تتمثل بصرف الرواتب، وإعادة العمل بقانون الترفيعات والعلاوات".

مقالات مشابهة

  • لليوم الثالث على التوالي.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على بلدة طمون ومخيم الفارعة
  • الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الثامن على التوالي
  • لليوم الـ14 على التوالي.. استشهاد 25 فلسطينيا ونسف عشرات المنازل وسط نزوح قرابة 15 ألف مواطن
  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الثامن على التوالي
  • القوات المسلحة تواصل عملية إرسال المساعدات عبر الجسر الجوي إلى قطاع غزة
  • لليوم السادس على التوالي.. الكوادر التربوية تعتصم في السليمانية احتجاجا على تأخر صرف الرواتب
  • لليوم الـ12 على التوالي.. العدو الصهيوني يواصل عدوانه على جنين
  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ 12 على التوالي
  • جيش الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ 12 على التوالي
  • لليوم الـ 12 على التوالي .. الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها