«الأهرام»: توجهات سياسة مصر الخارجية في عهد الرئيس السيسي تشير لأهمية نزع فتيل التوتر الإقليمي
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أكدت صحيفة "الأهرام" أن توجهات وتحركات سياسة مصر الخارجية في عهد الرئيس السيسي تُشير إلى إعطاء أهمية محورية لعدم توسيع دائرة الصراع، في مرحلة ما بعد حرب غزة الخامسة، ونزع فتيل التوتر الإقليمي وتفادي التصعيد غير المحسوب، للحيلولة دون الانزلاق إلى حرب إقليمية شاملة، ولا تستثنى دولة واحدة منها، وفقا لنظرية «البيوت الخشبية» في العلوم السياسية التي تشير إلى أن اندلاع نيران في أحد البيوت ينتج عنه امتداد تلك النيران إلى بقية البيوت الملاصقة لها، مما يستدعي التحرك الاستباقي من خلال آليات فعالة ومتعددة، دبلوماسية واقتصادية وأمنية، لتفادي أي تأثيرات من «كرة النار» المشتعلة.
وشددت الصحيفة في افتتاحية عددها الصادر اليوم /الأحد/ تحت عنوان (مخاطر عدم الاستقرار الإقليمي) على أن التشابكات والتوازنات في المصالح الدولية والإقليمية في هذه المنطقة تجعل من الصعوبة على أي دولة أن تنعزل داخل حدودها تنتظر ما تسوقه إليها الظروف المحيطة بها؛ ومن هنا كان استشراف مصر لحجم المخاطر والتحديات في حال استمرار تدهور الأوضاع بفلسطين ولبنان والمواجهات الصاروخية بين إسرائيل وإيران، وبقاء الصراعات المسلحة في السودان وليبيا واليمن وسوريا.. الأمر الذي يتطلب التفكير في مقاربة جديدة تقوم على التهدئة تمهيدا لوقف إطلاق النار وإنهاء الصراعات والحروب وإعادة إعمار البنى التحتية التي تم تدميرها.
واختتمت "الأهرام" افتتاحية عددها بأن "الاستقرار الإقليمي يُعد أحد المحددات الحاكمة لتوجه وتحرك السياسة الخارجية المصرية ليس في الشرق الأوسط فقط وإنما يمتد ليشمل شرق المتوسط والقرن الإفريقي والساحل الإفريقي، بحيث تعمل على خفض التصعيد بين القوى الإقليمية الرئيسية وتجاوز الاستقطابات الإقليمية وتعزيز خيار الحلول السلمية، ومنع إعطاء فرصة للتنظيمات الإرهابية والمتطرفة، وتدشين علاقات متوازنة مع القوى الدولية، مع الأخذ في الاعتبار أن يكون لدول الإقليم الدور المحوري في الترتيبات السياسية والأمنية في الشرق الأوسط حتى يبتعد شبح الحرب المتجددة، وتسود بيئة آمنة ومستقرة في إقليم عصي على الاستقرار".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
5 أعراض تظهر عند صعود الدرج تشير إلى إصابتك بمرض خطير
هل تشعر أحيانًا بألم في الصدر أو بضيق في التنفس بعد صعود الدرج؟ قد تكون هذه علامات تحذيرية محتملة لأمراض القلب التاجية، في حلقة اليوم من "دقيقة الصحة"، يتحدث الدكتور ستيفن لوفغرين عن العلامات التي تبدو طفيفة لأمراض القلب والتي يجب الانتباه لها.
تظهر على بعض الأشخاص أعراض وعلامات عند صعود الدرج تشير إلي الإصابة بمرض خطير وهو الشريان التاجي أو أمراض القلب، قد يكون ذلك بسبب نقص تدفق الدم إلى عضلة القلب نفسها.
أعراض تظهر عند صعود الدرج
-ألم أو انزعاج في الصدر (الذبحة الصدرية): يُعدّ هذا الألم العرضَ الأكثر شيوعًا لأمراض القلب (مع أن آلام الصدر لا تُعزى جميعها إلى مشكلة في القلب). في بعض الأحيان، لا يكون الألم شديدًا.
غالبًا ما يتركز ألم الصدر المرتبط بأمراض القلب أسفل عظم القص، وربما إلى يساره قليلًا. شُبّه هذا الألم بـ"فيل يجلس على الصدر"، ولكنه قد يكون أيضًا عرضًا غير سار.
-التعرق الشديد المصاحب لألم الصدر، بل يجب طلب العناية الطبية الفورية، عادةً ما يُصاب الناس بالتعرق البارد.
- إذا كنت تشعر بضيق في التنفس، والذي غالبًا ما يزداد صعود الدرج، فقد يكون ذلك علامة على الإصابة بنوبة قلبية، والتي تحدث عندما لا يستطيع قلبك ضخ كمية كافية من الدم لتلبية احتياجات جسمك، يزداد ضيق التنفس هذا سوءًا عند الاستلقاء ويتحسن عند الجلوس.
-الدوخة، والدوار، والإغماء: أيٌّ من هذه الأعراض قد يشير إلى أمراض القلب، ويحدث ذلك بسبب انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ أثناء النوبة القلبية.
-عدم انتظام ضربات القلب، أو نبضات قلب غير طبيعية: إذا شعرتَ بخفقان قلبك في صدرك، أو نبضه بسرعة أو ببطء شديدين، فقد يكون ذلك مؤشرًا على مرض في القلب، أو حتى نوبة قلبية، استشر طبيبك فورًا واحصل على تخطيط كهربية القلب.
المصدر: economictimes.