أنشيلوتي يستعين بالماضي لتخفيف صدمة «الهزيمة المُذلة» من برشلونة!
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
أخبار ذات صلة
حاول الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد تحويل الأنظار عن الهزيمة المهينة صفر- 4، والتي مُني بها فريقه على ملعبه «السانتياجو برنابيو» من برشلونة، في «الجولة 11» من الدوري الإسباني «الليجا»، بالحديث عن ماضٍ حدث في 2022، لكي يستخلص منه شيئاً إيجابياً وإشارات وعلامات جيدة تدعوه للتفاؤل بما قد يحدث مستقبلاً.
وقال أنشيلوتي خلال المؤتمر الصحفي بعد المباراة: «سنقاتل ونناضل طوال الموسم، مثلما فعلنا الموسم الماضي».
وأضاف: «في آخر مرة خسرنا فيها من برشلونة صفر-4 على ملعبنا، أنهينا الموسم بحصد لقب «الليجا» ودوري أبطال أوروبا، في دعوة منه للتفاؤل من أجل تخفيف حدة صدمة الهزيمة الثقيلة.
ورجع أنشيلوتي إلى 20 مارس 202، عندما انتهى «الكلاسيكو» بين الفريقين بهزيمة «الريال» على ملعبه بنفس النتيجة صفر-4، حيث سجل الجابوني بيير- إيميريك أوباميانج هدفين، وكل من «قلب الدفاع» رونالد أراوخو، و«الجناح» فيران توريس هدفاً.
وكان تشافي هيرنانديز مديراً فنياً لـ «البارسا» خلفاً للهولندي رونالد كومان الذي تمت إقالته في وسط الموسم.
ورغم النتيجة النهائية الكبيرة للمباراة، إلا أن أنشيلوتي قال إنها كانت مباراة متوازنة سيطرنا فيها على الشوط الأول، وأضعنا العديد من الأهداف، بينما نجحوا هم في افتتاح التسجيل في بداية الشوط الثاني بهدفين متتاليين، ما كان له تأثير كبير معنويات لاعبي الفريق، وقال: «علينا أن ننسى الـ 30 دقيقة الأخيرة من المباراة».
وعندما تحدث أنشيلوتي عن الوافد الجديد الفرنسي كيليان مبابي وأدائه المخيب لآمال جماهير «الريال» التي قامت بالهتاف ضده في كثير من فترات المباراة، بعد أن أضاع العديد من الأهداف بسبب رعونته وعدم تمركزه الجيد، لتلافي «مصيدة التسلل»، قال: «كنا نعرف أن برشلونة سيلجأ إلى اللعب بطريقة الدفاع المتقدم، وقررنا الاستفادة من ذلك، ولاحت لمبابي وفينيسيوس وبيلينجهام أكثر من فرصة للتسجيل، ولكن مبابي سقط متسللاً أكثر من مرة «7 مرات». وأضاف: «كان بمقدور مبابي التسجيل أكثر من مرة، ولكنه افتقد الفاعلية والدقة.
الغريب أن أنشيلوتي اعتبر ذلك أمراً طبيعياً، بسبب لجوء برشلونة إلى هذه الطريقة الدفاعية المتقدمة، ما جعل مراسل شبكة راديو وتليفزيون مونت كارلو سبورت، يبدي دهشته، لعدم قدرة أنشيلوتي على إيجاد حلول لضرب مصيدة التسلل.
وتحدث أنشيلوتي عن حالة الغضب التي انتابته في نهاية المباراة، بسبب موقف الجالسين على دكة بدلاء برشلونة، وقال لم يكن غضبي يستهدف الألماني هانسي فليك، وإنما كان ضد أحد مساعديه، لأنه لم يتصرف بطريقة «جنتلمان» وقلت له ذلك، واتفق معي فليك.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني الليجا ريال مدريد برشلونة كارلو أنشيلوتي هانسي فليك كيليان مبابي
إقرأ أيضاً:
دورتموند يضرب موعداً مع برشلونة في «أبطال أوروبا»
ليل (أ ف ب)
بلغ بوروسيا دورتموند الألماني وصيف بطل الموسم الماضي، الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بفوزه على مضيفه ليل الفرنسي 2-1 في ليل ضمن إياب ثمن النهائي، بعدما انتهت مباراة الذهاب بالتعادل الإيجابي 1-1.
وتقدم ليل عبر مهاجمه الكندي جوناثان ديفيد بعد 5 دقائق من صافرة البداية، قبل أن يقلب دورتموند الطاولة بإدراكه التعادل بداية، عبر قائده لاعب الوسط الدولي إيمري دجان (54 من ركلة جزاء)، وخطف هدف التأهل بفضل ماكسيميليان باير (65).
وضرب دورتموند موعداً في الدور ربع النهائي مع برشلونة الإسباني في الثامن من أبريل ذهاباً و15 منه إياباً.
ويأمل دورتموند الذي أحرز اللقب في 1997 وحل وصيفاً في 2013 و2024، في إنقاذ موسمه، بعد تراجعه إلى المركز العاشر في ترتيب «البوندسليجا» بفارق سبع نقاط عن المركز الرابع، آخر المواقع المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا، وعلى بعد أربع نقاط من أي مركز مؤهل إلى البطولات الأوروبية الموسم المقبل.
في المقابل، فشل ليل الذي خاض الدور ثمن النهائي لدوري الأبطال للمرة الثالثة بعد موسمي 2006-2007 و2021-2022، في الوصول إلى ربع النهائي للمرة الأولى في تاريخه، وللمرة الثانية توالياً في إحدى المسابقات القارية، بعدما كان تأهل إلى الدور ذاته في كونفرنس ليج الموسم الماضي.
وأجرى مدربه برونو جينيزيو تغييراً وحيداً على تشكيلته التي خاضت مباراة الذهاب، فزج بلاعب الوسط ريمي كابيلا بدلاً من إيثان مبابي، الشقيق الأصغر للنجم كيليان مهاجم ريال مدريد الإسباني، على الجهة اليسرى.
على ملعب بيار-موروا وأمام 50 ألف متفرج، بكّر ليل في التسجيل بعدما انتزع البرازيلي اسماعيلي الكرة من قدمي كريم أدييمي وتوغل على الجهة اليسرى ومررها عرضية زاحفة داخل المنطقة سددها ديفيد مرت بين قدمي الحارس السويسري جريجور كوبيل (5).
وهو الهدف السابع لديفيد في المسابقة هذا الموسم، وبات أول لاعب كندي يسجل 10 أهداف في المسابقة القارية الأم (من دور المجموعات حتى المباراة النهائية)، وقد احتاج إلى 18 مباراة فقط لتحقيق هذا الإنجاز.
وكاد دورتموند أن يدرك التعادل، بعدما خسر لاعب الوسط المغربي الأصل أيوب بوعدي الكرة في منتصف الملعب، فقاد المهاجم الغيني سيرهو جيراسي هجمة سريعة وأرسلها داخل المنطقة إلى باسكال جروس، سددها قوية وتصدى لها الحارس لوكاس شوفالييه، لكنها تابعت طريقها نحو المرمى، قبل أن ينقذها المدافع البرازيلي أليكساندرو بقدمه (17).
وتألق شوفالييه مجدداً بإبعاده تسديدة النرويجي جوليان رييرسون إلى خارج الملعب (19)، قبل أن يحمي عرينه مجدداً، بعد ركنية تطاول لها يوليان براندت برأسه، فوصلت إلى جيراسي الذي سددها وأبعدها الحارس مجددا، فتهيأت أمام براندت الذي سددها بدوره وأنقذها القائد بنجامان أندريه من على خط المرمى (20).
وكاد ليل أن يضاعف النتيجة إلّا أن رأسية أندريه مرت بجوار المرمى (34)، في حين أهدر دورتموند فرصة التعديل قبل نهاية الشوط الاول برأسية قوية لجروس مرت بسنتيمترات فوق المرمى (54).
مع بداية الشوط الثاني، لم يتأخر دورتموند في إدراك التعادل من ركلة جزاء احتسبها الحكم بعد دفعة من مدافع دورتموند السابق الدولي البلجيكي توما مونييه لجيراسي داخل المنطقة المحرمة، فسددها دجان وسط المرمى (54).
وسدد الإيسلندي هاكون هارالدسون كرة قوية من 20 متراً أبعدها كوبيل بصعوبة إلى ركنية (61)، في حين وقفت العارضة حائلاً دون تقدم دورتموند بعد ردها تسديدة لأدييمي (62).
ولم ينتظر دورتموند كثيراً لأخذ الأفضلية بعد لعبة جماعية أنهاها باير بتسديدة قوية في أعلى المرمى (65)، في أول أهدافه في دوري الأبطال هذا الموسم.
وأجرى المدرب الكرواتي لدورتموند نيكو كوفاتش تغييرات عدة أبرزها دخول المدافع الدولي الجزائري رامي بن سبعيني بدلاً من فالديمار أنتون (72)، في حين أخرج جينيزيو لاعب الوسط هارالدسون وأدخل المغربي أسامة الصحراوي من بين تبديلات عدة أيضاً (83).
وكاد ديفيد أن يفعلها، إلّا أن كوبيل التقط تسديدته من مسافة قريبة (79)، في حين لم تتغير النتيجة رغم سيطرة ليل على الدقائق الأخيرة وإهدار جيراسي فرصة قتل المباراة (90).