سيقرر الناخبون اليابانيون، مصير حكومة رئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا، اليوم الأحد، في انتخابات يتوقع أن تعاقب ائتلافه بسبب فضيحة تمويل والتضخم، ما قد ينهي عقداً من هيمنة الحزب الديمقراطي الحر.

وتشير استطلاعات الرأي، إلى أن الحزب الديمقراطي الحر وشريكه القديم حزب كوميتو، سيتكبدان هزيمة ساحقة، مع احتمال خسارة الأغلبيته البرلمانية، في حين تكافح اليابان  لمواجهة ارتفاع تكاليف المعيشة والعلاقات المتوترة  مع جارتها الصين.

Japan votes in its tightest election in years on Sunday, with new Prime Minister Shigeru Ishiba and his juggernaut Liberal Democratic Party facing potentially their worst result since 2009.https://t.co/4gp6CUaB6g by @KyokoH_ @simonsturdee pic.twitter.com/T76rMgZdRn

— AFP News Agency (@AFP) October 26, 2024

ومن شأن خسارة الأغلبية في مجلس النواب، أن تجبر إيشيبا الذي تولى منصبه منذ شهر واحد فقط، على الدخول في مفاوضات لتقاسم السلطة مع أحزاب أصغر، ما سيؤدي إلى ضبابية سياسة، رغم استبعاد أي استطلاع للرأي ابتعاد الحزب الديمقراطي الحر عن السلطة.

ووفقاً لاستطلاع لصحيفة "أساهي" في الأسبوع الماضي،يمكن أن يفقد الحزب الديمقراطي الحر ما يصل إلى 50 من مقاعده الـ247في مجلس النواب، وقد يتراجع حزب كوميتو إلى أقل من 30 مقعداً، ما يمنح الائتلاف أقل من 233 مقعداً اللازمة للأغلبية.

وتشير استطلاعات الرأي، إلى أن الحزب الديمقراطي الحر سيظل أكبر قوة في البرلمان، لكنه قد يخسر الكثير من الأصوات أمام الحزب الدستوري الديمقراطي الياباني المعارض، الذي أطاح بالحزب الديمقراطي الحر في 2009، حسب صحيفة أساهي. وتقدر الصحيفة أن الحزب الدستوري الديمقراطي، قد يفوز بما يصل إلى 140 مقعداً.

Poll: 57% of LDP candidates say coalition with DPP is possible | The Asahi Shimbun Asia & #Japan Watch https://t.co/OUOGbAQI27

— Asahi Shimbun AJW (@AJWasahi) October 25, 2024

وحسب استطلاع رأي لهيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية، فإن نحو 40% من الناخبين يقولون إن همهم الأول هو الاقتصاد وتكاليف المعيشة. كما أظهر الاستطلاع أن 28% يريدون خفض الضرائب، وأن 21% يأملون استمرار زيادة الأجور.

وتعهدت أحزاب مختلفة برفع الأجور، في خطوة قد تحصد أصواتاً، لكنها تهدد أيضاً الشركات الصغيرة التي تكافح لمواكبة ارتفاع التكاليف.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اليابان اليابان

إقرأ أيضاً:

دبلوماسي سابق: الحزب الديمقراطي لم يعد مدافعا عن الأقليات والطبقة العاملة في أمريكا

قال السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الحزب الديمقراطي اقترب كثيرًا من مبادئ نظيره الجمهوري في كثير من القضايا في الفترة الأخيرة، فلم يعد الحزب الذي يعبر عن الأقليات والطبقة العاملة بالصورة الواضحة والمعتادة، مما أدى إلى وجود تقارب في سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية.

 قيادة تليق برئاسة الولايات المتحدة

وأضاف «أحمد»، خلال حواره عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أنه لا يوجد قيادة تليق برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، فالمرشحان عليهما عيوب ومآخذ كثيرة، فعلى سبيل المثال، المرشح دونالد ترامب مُتهم في العديد من القضايا.

وتابع أن المرشحين في الانتخابات الأمريكية ليسا شخصيات بارزة، وبالتالي الفرق بينهما ضيق للغاية، مشيرًا إلى أن استطلاعات الرأي حول المرشحين تكون مؤشرًا ولكنها ليست دقيقة حسب مصدرها.

 انتخابات الرئاسة الأمريكية 

وأوضح أن انتخابات الرئاسة الأمريكية تُعتبر من أعقد نظم الانتخابات حول العالم، ولا يوجد مثيل لها، مشيرًا إلى أن شكلها ديمقراطي لكنها في الواقع غير ذلك.

مقالات مشابهة

  • هل بدأت هجرة عرب ومسلمي أميركا من الحزب الديمقراطي؟
  • الإعلان عن فوز الحزب الحاكم المقرب من روسيا في انتخابات جورجيا
  • إعادة فرز الأصوات في جورجيا تؤكد فوز الحزب الحاكم
  • وفد من اللقاء الديمقراطي زار حزب الله.. بحث في جهود الإغاثة والحاجات المطلوبة
  • الديمقراطي الكردستاني يفوز بانتخابات الإقليم بحصوله على 39 مقعدا في البرلمان
  • مخاوف أمريكية بعد هزيمة الحزب الحاكم الياباني في الانتخابات
  • فوز الإسلاميين المفاجئ في الأردن.. ومصير مجلس النواب الجديد
  • مظاهرات بسبب نتيجة انتخابات جورجيا 2024.. الحزب الحاكم يفوز بـ54%
  • بسبب «الفئات الدنيا».. المصري الديمقراطي يعترض على الإذن المسبق من الجوازات قبل السفر للسعودية
  • دبلوماسي سابق: الحزب الديمقراطي لم يعد مدافعا عن الأقليات والطبقة العاملة في أمريكا