البابا تواضروس يستقبل وفدا من نقابة الأطباء
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني اليوم الاثنين في المقر البابوي بالقاهرة، وفد النقابة العامة لأطباء مصر برئاسة الأستاذ الدكتور محمد فريد حمدي أمين عام النقابة.
رحب قداسة البابا تواضروس بوفد النقابة، وأشار إلى أن نقابة الأطباء تعد نموذجًا هامًا لأنها النقابة المعنية بالمهنة التي تهتم بصحة الإنسان.
وأكد البابا تواضروس أهمية أن تتضمن مناهج التعليم الأساسي موضوعات ترسخ قيمة وأهمية دور كل مهنة من المهن ليكون لدينا أجيال تعي قيمة المهن المختلفة وأهميتها للإنسان وللمجتمعات.
وألمح قداسة البابا إلى اللقب الذي كان يطلق قديمًا على الطبيب وهو لقب "حكيم" ، مشيرًا إلى أنه كان يحمل مغرًى هامًا وهو أن دور الطبيب قبل أن يكون مهنيًّا يجب أن يتسم بالحكمة، وهو ما يكشف عن الأهمية الكبرى لدور الأطباء في المجتمع.
كما دار حوار حول التحديات التي تواجه الأطباء أثناء ممارسة عملهم، وأهمية أن تتوفر لهم بيئة مناسبة ليؤدوا هذا الدور على أكمل وجه.
من جانبه، أعرب الأمين العام في بداية اللقاء عن تقديره لقداسة البابا لحرصه على استقبال وفد النقابة، وهو اللقاء الذي كان من المنتظر عقده منذ فترة ولكن تسببت ظروف مختلفة، من أبرزها انتشار فيروس كورونا، في تأجيله.
وأشاد الدكتور فريد بموقف قداسة البابا تجاه الأطباء وتشجيعه الدائم لهم وتقديره لدورهم في المجتمع.
من جهته،
وفي ختام اللقاء قدم وفد نقابة الأطباء درع النقابة لقداسة البابا، بينما أهداهم قداسته كتابًا عن رحلة العائلة المقدسة مكتوب بعشر لغات، ثم التقطت الصور التذكارية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أجواء أبوية.. شاهد البابا تواضروس يشارك أبناء الكنيسة لحظات ودية في رحلة بولندا
فوجئ عدد من شباب وشابات الكنيسة المسافرين على متن الطائرة المتجهة إلى بولندا، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة، بوجود قداسة البابا تواضروس الثاني على متن الطائرة ذاتها، التي استقلها قداسته لبدء رحلته الرعوية إلى وسط أوروبا.
البابا وشباب الكنيسةما كان من هؤلاء الشباب إلا أن تجمعوا حول قداسته يطلبون البركة ويلتمسون كلمات تشجيع في الغربة، وما كان من قداسته إلا الاستجابة بابتسامته واهتمامه الأبوي المعهودَين، ومد يده ليباركهم فردًا فردًا، وحرص على التعرف على كل واحد منهم بالسؤال عن اسمه، ومسكنه، وعمله، كما تجاذب قداسته معهم أطراف الحديث بعد أن دعاهم للجلوس بالقرب منه.
كما وجه لهم قداسة البابا كلمات تشجيع قائلًا: "أينما ذهبتم كونوا نورًا، واحتفظوا بمحبتكم لوطنكم وكنيستكم، وافتحوا قلوبكم للرب كل يوم."، واستفاض في الحديث معهم، والتقطوا هم بدورهم الصور التذكارية مع قداسته ليسجلوا "صدفة" لا تُنسى، وذكرى لحوار دار في "أجواء أبوية" خاصة.