بدء امتحانات شهر أكتوبر لطلاب صفوف النقل في المدارس
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تنطلق اليوم الأحد امتحانات شهر أكتوبرلطلاب صفوف النقل في المدارس، وفقا للجداول التي تم إعلانها رسميا في المديريات التعليمية بمختلف محافظات الجمهورية .
يأتي ذلك تنفيذا لقرارات وزارة التربية والتعليم ، التي أوصت بعقد امتحانات شهر أكتوبرفي الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر وفق جدول موحد تحدده المديرية مع مراعاة كافة الإجازات الرسمية، على أن يتم تقييم الصفين الأول والثاني الابتدائي عن طريق معلم المادة داخل الحصة الدراسية.
أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه بالنسبة لـ امتحانات شهر أكتوبر لطلاب مرحلة التعليم الأساسي بحلقتيه الابتدائية والإعدادية، فتلتزم المديريات والإدارات والمدارس الالتزام بإعداد امتحانات شهر أكتوبر على مستوى الإدارة التعليمية من خلال موجه أول المادة لجميع المدارس (الرسمي - الرسمي لغات - الخاص).
ويقوم موجه أول المادة بتنفيذ ثلاثة نماذج امتحانية تسلم للإدارة التعليمية لتوزيعها على المدارس، بحيث يكون هناك ثلاثة نماذج للمادة داخل الفصل الواحد، على أن يكون الامتحان في الفترة الثانية من اليوم الدراسي بمعدل نصف فترة أو فترة طبقًا للوزن النسبي لكل مادة دراسية وطبقًا لمواصفات الورقة الامتحانية.
ويتم تشكيل لجنة برئاسة مدير عام التعليم العام وعضوية مديري الإدارات التعليمية، والتواجيه العامة، ومديري المراحل بالمديرية للإشراف على العملية الامتحانية كاملة.
امتحانات شهر أكتوبر للصفين الأول والثاني الثانويقررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن يتم إعداد امتحانات شهر أكتوبر للصفين الأول والثانى الثانوى العام على مستوى الإدارة التعليمية من خلال موجه أول المادة وفقًا للكتاب الدوري رقم (٤٩) بتاريخ ۲۱/ ۱۱/ ۲۰۲۲، على أن تشتمل الورقة الامتحانية على أسئلة اختيار من متعدد بنسبة (٨٥%) وأسئلة مقالية بنسبة (١٥%) على أجزاء المقرر التي تم تدريسها خلال الشهر.
ويتم أداء امتحانات شهر أكتوبر ورقيًا بالنسبة لطلاب الصف الأول الثانوى العام لمدارس (الرسمى - الرسمى لغات - الخاص – الخدمات) طبقًا للمواصفات الفنية للورقة الامتحانية حيث يقوم الموجه الأول لكل مادة بعمل ثلاثة نماذج امتحانية تسلم لإدارة المدرسة لطباعتها.
وبالنسبة لـ امتحانات شهر أكتوبر لطلاب الصف الثاني الثانوي العام الذين تسلموا أجهزة التابلت ومدارسهم متصلة بشبكة الانترنت، فيؤدوا أسئلة الاختيار من متعدد إلكترونيًا والأسئلة المقالية ورقيًا، ويتم تسليم ورقة الأسئلة المقالية مع بداية زمن الامتحان كما هو متبع في العام الماضي .
وفى حالة حدوث أي مشكلة تقنية فى أى مادة يتم أداء امتحانات شهر أكتوبر ورقيًا لهذه المادة في نفس موعد الامتحان.
أما الطلاب المتواجدون بمدارس غير متصلة بشبكة الإنترنت أو الطلاب الذين لم يتسلموا أجهزة التابلت بمدارس بها شبكة إنترنت ( الخاص - الخدمات ) أو الطلبة الذين تعرضوا لفقدان التابلت ( كسر – سرقة - ....) فيتم امتحانهم ورقيًا على أن يكون الامتحان الورقى هو نفسه الامتحان الإلكتروني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: امتحانات شهر اكتوبر شهر أكتوبر امتحانات أكتوبر المدارس امتحانات شهر أکتوبر ورقی ا على أن
إقرأ أيضاً:
عقبات تحطم أهداف الامتحانات الشهرية في المدارس
كشف الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، عن عقبات تحطم أهداف الامتحانات الشهرية في المدارس.
وأوضح الخبير التربوي أنه توجد مجموعة من الملاحظات على الامتحانات الشهرية المطبقة على صفوف النقل في المدارس.
ملاحظات على الامتحانات الشهرية توحيد توقيت الامتحانات الشهرية في جميع المدارس في نفس الإدارة جعل المعلمين المعينبن في نفس الحصة التى بها الامتحان يقومون بالمراقبة على امتحانات لا يكونون متخصصين فيها (مثلا: معلم اللغة العربية يراقب امتحان اللغة الإنجليزية) مما يعوق التحقق السريع من اكتشاف الطلاب أى خطأ في الامتحان. تداخل التقييمات الأسبوعية مع موعد التقييم الشهرى في بعض المواد أحدث ربكة بين الطلاب. عدم تكافؤ الفرص بين الطلاب في وقت ومجهود الحل حيث قام معلمو بعض المدارس بكتابة الامتحانات على السبورة، بينما قامت مدارس أخرى بطباعة ورق الامتحان مما وفر لهؤلاء الطلاب الوقت والجهد لحل الامتحان بكفاءة. رغم توحيد موعد تطبيق الامتحان في كل المدارس في نفس الفترة، إلا أن موعد الفترة الامتحانية نفسها يختلف من مدرسة إلى أخرى في ضوء كونها تعمل لفترة واحدة أو لفترتين صباحية أو مسائية، ومن ثم اختلاف وقت تطبيق نفس الامتحانات الموحدة مما يسمح بتسربها. كتابة المعلم الامتحانات على السبورة يعطى الفرصة للطلاب لغش الإجابات أثناء كتابة المعلم الامتحانات؛ بل وتسريبها من خلال الأجهزة الرقمية. لا يوجد أي ضمان علمي أو واقعى لأن تكون الثلاث نماذج الامتحانية متكافئة سواء من حيث السهولة أو الصعوبة، وهذا يعني عدم صدق نتائجها في تقييم مستويات الطلاب، فقد يأتى نموذج سهل لطالب لم يذاكر جيدا وبالتالي يحصل على نتائج أفضل من الطالب المجتهد الذي لاقى نموذج امتحاني أكثر صعوبة. لا يوجد أى ضمان لمنع تبادل النماذج الامتحانية بين الطلاب أثناء الإجابة عليها. لا يوجد أى ضمان لسلامة صياغة أسئلة الامتحانآت وخلوها من الأخطاء، حيث تحدث بعض الأخطاء في أسئلة الشهادات الكبري على يد كبار المتخصصين في المواد والتقييم فما بالنا بتلك التقييمات على مستوى الإدارات. صعوبات منع الطلاب عن الغش خاصة مع طلاب الصفوف الأعلى في المرحلة الثانوية واستخدامهم الشغب أحيانا لتحقيق ما يريدونه. عدم معرفة الطالب في الغالب نواحي الخطأ والصواب في اجاباته بعد تصحيح الامتحانات يقلل جدا من فائدتها.تناقض نسب نوعية الأسئلة (المقالية والموضوعية) بين امتحانات المرحلة الابتدائية والثانوية، حيث تزداد نسبة الاسئلة المقالية في الابتدائية وتقل في الثانوية بينما المفروض العكس، وهذا لا يعني إسقاط الاسئلة المقالية تماما من الابتدائية بقدر ما يعنى تناسبها مع الموضوعية.