هل يجوز القراءة من الموبايل في صلاتي المغرب والعشاء؟.. الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن قراءة القرآن من الهاتف المحمول أثناء الصلاة، سواء كانت صلاة المغرب أو العشاء أو أي من الصلوات المفروضة، جائزة شرعاً، ولكن بشروط معينة.
وأوضح وسام في فيديو نشرته دار الإفتاء على موقعها الرسمي عبر "يوتيوب"، أن استخدام الهاتف في الصلاة يجب أن يقتصر فقط على قراءة القرآن الكريم، وأن يكون استعماله بحذر بحيث لا تكون هناك حركات كثيرة أثناء التلاوة حتى لا تبطل الصلاة بسبب الحركة الزائدة.
كما شدد أمين الفتوى على ضرورة إغلاق بيانات الهاتف أو وضعه على وضعية الطيران أثناء الصلاة، حتى لا تظهر رسائل أو إشعارات تشغل المصلي وتجعله ينصرف عن الخشوع المطلوب في الصلاة.
وأكد أن الهدف من استخدام الهاتف في هذه الحالة هو فقط تيسير قراءة القرآن وليس لأي غرض آخر قد يشتت ذهن المصلي أو يجعله ينصرف عن صلاته.
مواقيت الصلاة بعد تطبيق التوقيت الشتوي .. دارالإفتاء تكشف عنها دار الإفتاء تحسم الجدل حول صلاة الفجر والسنة القبليةحالات معينة يجوز فيها قراءة القرآن بدون وضوء
ومن ناحية أخرى، تحدث الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، عن جواز قراءة القرآن دون وضوء في حالات معينة، موضحاً أن الشخص يستطيع تلاوة آيات من القرآن الكريم من ذاكرته أو من الهاتف المحمول حتى لو لم يكن على وضوء، إلا في حالة الجنابة، ففي هذه الحالة لا يجوز للمسلم قراءة القرآن ولا مس المصحف حتى يتطهر.
وأضاف جمعة، في فتوى له عبر صفحته الرسمية، أن الإمساك بالهاتف المحمول لقراءة القرآن منه دون وضوء جائز شرعاً، لأن الهاتف لا يعتبر مصحفاً حقيقياً وفقاً لما بيّنه العلماء، وبالتالي فإن المصحف الذي يُحظر مسه دون طهارة هو المصحف الورقي المكتوب بالخط العثماني.
وأشار جمعة أيضاً إلى أن القرآن إذا كان مكتوباً بالخط الإملائي أو عبر الوسائط الرقمية كالهواتف، فهو لا يعتبر مصحفاً بالمعنى التقليدي، مما يعني أنه يجوز لغير المتطهرين حمله وقراءته. ولكن المصحف الورقي المكتوب بالخط العثماني الإعجازي الذي يتوفر في المساجد والمكتبات، يشترط مسه للطاهرين فقط، احتراماً لمكانة المصحف وتعظيماً لكلام الله تعالى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قراءة القرآن من الهاتف الصلاة دار الإفتاء قراءة القران قراءة القرآن
إقرأ أيضاً:
الجامع الأزهر يعقد الملتقى الخامس للقراءات العشر.. غدًأ بالمدرسة الجوهرية
يعقد مركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم بالجامع الأزهر، الملتقى الثالث للقراءات العشر اليوم بعد صلاة العصر بالمدرسة الجوهرية.
وكيل الأزهر: الإيمان وعزيمة المصريين ووحدتهم صنعوا المعجزات في نصر أكتوبر المجيد البناء الأخلاقي وأثره على الاستقرار المجتمعي.. الجامع الأزهر يعقد ملتقاه الأسبوعي غدًاوصرح الدكتور عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، أن هذا البرنامج يأتي ضمن سلسلة من الأنشطة والبرامج التي ينظمها مركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم بالجامع الأزهر، ويهدف إلى قراءة القرآن الكريم كاملاً بالقراءات العشر، بواقع نصف جزء يومياً، مع تقديم شرح مفصل للتلاوة وتعريف بأصول القراء ومذاهبهم، كما سيتناول الملتقى التنبيه على الكلمات الفرشية المختلف فيها بين القراء، مما يسهم في تعزيز الفهم العميق للقراءات العشر المتواترة ورفع مستوى التلاوة بين المشاركين.
وفي ذات السياق أوضح الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، أن القراءات العشر تُعتبر جزءًا أساسيًا من التراث الإسلامي، حيث تعكس تنوع القراءات المتواترة الصحيحة في تلاوة القرآن الكريم، هذا التنوع يهدف إلى نشر الثقافة القرآنية وتعليم أساليب القراءة الصحيحة، مشيرًا إلى أن البرنامج يسعى إلى توفير منصة تعليمية تفاعلية، مما يساعد في نشر الوعي بأهمية ضبط القراءة وإتقانها.
ودعا الدكتور عودة جميع المهتمين بعلوم القرآن الكريم، سواء كانوا طلابًا أو معلمين أو جمهورًا عامًا، للمشاركة في هذا الملتقى الفريد، حيث يُعتبر هذا الحدث فرصة قيِّمة للتعلم والتفاعل مع كبار المتخصصين في القراءات، مما يعزز من ترسيخ القيم القرآنية في المجتمع.
ويُشرف على الملتقى كل من الدكتور عبدالكريم صالح، رئيس لجنة مراجعة المصحف الشريف، والشيخ حسن عبدالنبي عراقي، وكيل لجنة مراجعة المصحف، ويشارك في تقديم الشرح والتلاوة مجموعة من أساتذة القراءات وعلومها من كلية علوم القرآن الكريم بجامعة الأزهر، بالإضافة إلى عدد من أعضاء لجنة مراجعة المصحف الشريف والسادة أئمة القبلة بالجامع الأزهر وشيوخ مقارئ الرواق الأزهري، كما يدير الملتقى باحثون متخصصون في علم القراءات بالجامع الأزهر، مما يضمن تقديم محتوى علمي رفيع.
يأتي ذلك وفق توجيهات الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وباعتماد الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وبإشراف الأستاذ الدكتور عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، والدكتوى عبد الكريم صالح، رئيس لجنة مراجعة المصحف الشريف، والشيخ حسن عبد النبي عراقي، وكيل لجنة مراجعة المصحف الشريف، والدكتوى هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر،والشيخ إبراهيم حلس مدير إدارة الشئون الدينية، والدكتور مصطفى شيشي مدير إدارة شئون الأروقة بالجامع الأزهر.