إدارة بايدن تأمل بـصفقات للتهدئة في غزة ولبنان قبل الانتخابات
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
كتب مراسل "الشرق الاوسط" في نيويورك: أملت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في أن تكون الضربات الإسرائيلية "المدروسة" ضد مواقع عسكرية إيرانية "نهاية" لدوّامة التصعيد المباشر بين العدوين اللدودين، محذرة طهران من "عواقب" لم تحدد طبيعتها إذا قررت الرد.
وفور إعلان إسرائيل أنها أنجزت عملية الرد على الهجوم الإيراني ضد إسرائيل في الأول من تشرين الأول، قال مسؤول أميركي رفيع للصحافيين إن الرئيس جو بايدن أُطلع أولاً بأول على تطور العملية العسكرية من مستشار البيت الأبيض للأمن القومي جيك سوليفان.
وبينما أكد مسؤول أميركي أن الولايات المتحدة أوصلت رسائل مباشرة وغير مباشرة إلى إيران بشأن ضرورة وقف دوامة التصعيد المباشر بين إيران وإسرائيل، قال المسؤول إن إدارة بايدن تخطط في الأيام المقبلة لمواصلة الضغط من أجل التوصل إلى صفقات لإنهاء القتال في كل من لبنان وغزة وتأمين اتفاق لإطلاق الرهائن لدى "حماس". وبعد انتهاء الضربات الانتقامية الإسرائيلية ضد إيران، قال الناطق باسم مجلس الأمن القومي شون سافيت: "أعلنت إسرائيل أن ردها على هجوم الصواريخ الباليستية الإيرانية في الأول من أكتوبر اكتمل الآن". وأضاف: "كما صرّح الإسرائيليون، كان ردهم بمثابة تمرين للدفاع عن النفس وتجنّبوا المناطق المأهولة بالسكان، وركزوا فقط على الأهداف العسكرية، على عكس هجوم إيران على إسرائيل الذي استهدف المدينة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في إسرائيل". وأكد أن الولايات المتحدة لم تكن مشاركة في هذه العملية، موضحاً أن "هدفنا هو تسريع الدبلوماسية وتهدئة التوترات في منطقة الشرق الأوسط". وحضّ إيران على "وقف هجماتها على إسرائيل حتى تنتهي هذه الدورة من القتال دون مزيد من التصعيد". ومع اقتراب موعد الانتخاب الأميركية في مطلع الشهر المقبل، ازداد تخوّف الإدارة الديمقراطية من عواقب غضب الكثير من الناخبين التقدميين والأميركيين العرب والمسلمين في الولايات المتأرجحة من الرئيس بايدن، بسبب دعمه غير المشروط لإسرائيل منذ هجوم "حماس" خلال العام الماضي. وجاء مقتل زعيم "حماس" يحيى السنوار في 16 أكتوبر الحالي بوصفه "فرصة جديدة" لمحاولة التوصل إلى تسوية تفاوضية سريعة لحربي إسرائيل في لبنان وغزة. وتوجه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط لهذا الغرض. لكنه أنهى جولته الـ11 في المنطقة من دون رسم مسار واضح لأي تسوية. ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" أنه "ليس لدى نتنياهو حوافز قوية لإنهاء أي من الحروب قبل الانتخابات".
ويقول المسؤولون الأميركيون إنهم يقفون إلى جانب إسرائيل في حق الدفاع عن نفسها، وإن استراتيجية بايدن "عناق الدببة" المتمثلة في احتضان بايدن - نتنياهو أدت إلى بعض التحولات الطفيفة فحسب في عملية صنع القرار التكتيكي لرئيس الوزراء الإسرائيلي
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الولایات المتحدة إسرائیل فی
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: إسرائيل ولبنان اتفقا على فتح مفاوضات لحل النزاعات حول حدودهما البرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف موقع أكسيوس، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل ولبنان اتفقا على فتح مفاوضات لحل النزاعات حول حدودهما البرية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها،منذ قليل.
وأوضح أكسيوس أن إسرائيل وافقت على الإفراج عن 5 لبنانيين اعتقلتهم بعد اتفاق وقف إطلاق النار.