فرنسا تعود إلى العمل بالتوقيت الشتوي
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أعلنت فرنسا رسمياً عودة العمل بالتوقيت الشتوي مع انتهاء العمل بالتوقيت الصيفي في معظم دول أوروبا، حيث تم في الثالثة من فجر اليوم الأحد، تأخير عقارب الساعة 60 دقيقة لتصبح الساعة الثانية فجراً.
ويهدف التغيير إلى الاستفادة بشكل أفضل من ضوء النهار في أيام الشتاء الأقصر في نصف الكرة الشمالي.
ويأتي هذا التغيير، الذي يعيد فارق التوقيت في فرنسا إلى ساعة واحدة فقط فوق التوقيت العالمي بعد أن كان ساعتين خلال تطبيق التوقيت الصيفي، بعد مرور 48 عاما منذ أن بدأت الحكومات الفرنسية المتعاقبة، بدءًا من عهد فاليري جيسكار ديستان عام 1976، بتقديم وتأخير التوقيت كل عام، بهدف تحسين تأثيره على استهلاك الطاقة.
جدير بالذكر أن أوروبا شهدت مطالب بإلغاء تغيير التوقيت، ففي عام 2018، أيد 4.2 مليون أوروبي وضع حد لهذه العملية خلال استشارة عامة أجراها البرلمان الأوروبي، في حين أجرت لجنة الشؤون الأوروبية في الجمعية الوطنية الفرنسية استشارة مماثلة في العام التالي 2019، شارك فيها أكثر من مليوني مواطن، أبدى 83.71% منهم رغبتهم في إنهاء تغيير التوقيت، بينما فضل 59.17% البقاء على التوقيت الصيفي بشكل دائم.
وفي 26 مارس 2019، صوت البرلمان الأوروبي لصالح إلغاء تغيير التوقيت، وكان من المفترض أن يتخذ كل بلد قرارا نهائيا قبل الأول من أبريل 2020، غير أن جائحة كوفيد-19 عطلت اتخاذ القرارات، ما أبقى النظام على حاله حتى الآن.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فصل الشتاء فرنسا
إقرأ أيضاً:
العراق.. تعاون حكومي في مجال تغيير أساليب الري الحالية
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد وزير الموارد المائية، عون ذياب، اليوم الاثنين، أن هناك تعاوناً كبيراً مع وزارة الزراعة في مجال تغيير أساليب الري الحالية، فيما أشار الى وضع خطة للحفاظ على الكميات المتاحة من المياه.
وقال ذياب،للوكالة الرسمية وتابعته "الاقتصاد نيوز": إن "العام الحالي يعد جافاً نسبياً مقارنة بأعوام الجفاف التي مرت على البلاد"، معرباً عن أمله "أن يكون أفضل من الأعوام السابقة وهذا يعتمد على الأسلوب في الحفاظ على كميات المياه التي تستخدم في مجال الزراعة بشكل خاص".
وأضاف أن "هناك تعاوناً كبيراً مع وزارة الزراعة في مجال تغيير أساليب الري حالياً"، مبيناً أن "هناك أعداداً كبيرة من أجهزة الري المحوري مستوردة وكذلك الري بالرش الخطي، وهناك توجه لدى وزارة الزراعة بهذا الجانب".
وتابع: "نأمل ان يتوسع مجال تغيير أساليب الري لغرض تقليل استخدام المياه، وبالتالي الحفاظ على الكميات المتاحة في وضعها الحالي وضمان استقرار الزراعة وتأمين الاحتياجات البشرية من المياه".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام