قالت إنها مركز قيادة لحماس..إسرائيل تقصف مدرسة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت مبكر اليوم الأحد، استهداف قواته الجوية مرة أخرى، مركز قيادة لحركة حماس في قطاع غزة.
وقال الجيش إن المركز كان في شمال غزة، داخل مبنى كان يستخدم سابقاً، مدرسة.
ووفق ما ذكر الجيش الإسرائيلي عبر إكس، فإن عناصر حماس استخدموا المركز "لتخطيط وتنفيذ عمليات إرهابية ضد القوات الإسرائيلية، ودولة إسرائيل".
Live update: IDF says it hit Hamas command center placed in former school in Gaza City https://t.co/C6EeTBGvjD
— ToI ALERTS (@TOIAlerts) October 26, 2024وقال الجيش الإسرائيلي، إن اتخذ تدابير لتقليل المخاطر على المدنيين قبل الهجوم الذي وصفه بـ"الدقيق". وأضاف "هذا يعتبر مثال آخر على ما وصفه بإساءة استخدام حماس للبنية التحتية المدنية، وهو ما ينتهك القانون الدولي".
ونفذ الجيش الإسرائيلي على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية، عمليات في شمال قطاع غزة. وتفيد تقارير فلسطينية بأن مئات المدنيين قتلوا خلالها.
In central Gaza, IDF troops are conducting targeted raids, eliminating terrorists and dismantling infrastructure.
In one incident, troops identified a terrorist observation post, directing an IAF strike that caused secondary explosions. Another strike dismantled an observation… pic.twitter.com/BJQI8GbvPN
وحسب السلطات الصحية في غزة، ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين منذ بداية الحرب، إلى أكثر من 42 ألفاً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الجيش حماس قطاع غزة عام على حرب غزة حماس إسرائيل الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
صحيفة تكشف: الجيش الإسرائيلي لا يعيد تحديث بنك الأهداف التي يهاجمها بغزة
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الخميس 19 ديسمبر 2024، أن الجيش الإسرائيلي لا يعيد تحديث بنك الأهداف التي تمت مهاجمتها في غزة .
وأوضحت الصحيفة، أن الجيش لا يعيد تحديث بنك الأهداف التي تمت مهاجمتها في قطاع غزة منذ بداية الحرب، وعلى هذا الأساس يقوم الجيش بقتل مدنيين أبرياء يبحثون عن مأوى.
إقرأ أيضاً: إسرائيل: نحتاج فقط هذا الأمر لتحقيق صفقة مع غزة ولا ننتظر ترامب أو أعياد
وأضافت أنه "وفقا لشهادات الجنود فإن المباني التي كانت تعتبر قبل وأثناء القتال تابعة "لإرهابيين" أو تستخدم من قبل مجموعات مسلحة لا زالت ضمن قائمة الأهداف التي وضعها الجيش حتى بعد مهاجمتها، وبالتالي فإن المدنيين الذين يدخلون هذا المبنى قد يتعرضون للهجوم ويعتبرون بعد مقتلهم "إرهابيين".
وأشارت إلى أن "هذا يعني أن أي شخص حتى لو كان مدنيا يمكنه الدخول لتلك الأماكن وقد يتم مهاجمة نفس المبنى حتى لو لم يعد هناك أي نشاط للمسلحين هناك منذ بداية الحرب ويصنف على أنه تم قتل "إرهابيين" جدد".
وشددت الصحيفة على أن "الجيش الإسرائيلي يدعي أن الأعداد المنشورة لمن قتلهم بغزة تشمل فقط "القتلى" الذين تم التأكد من أنهم نشطاء "إرهابيون" لكن شهادات الجنود الذين خدموا في قطاع غزة تكشف عن صورة مختلفة تماما".
وفي سياق آخر أعلنت الصحيفة، أن "ممثل "الدولة" اعترف أمام المحكمة العليا بأن عدد السكان في شمال قطاع غزة أكبر مما قدمته "الدولة" في السابق".
وتابعت أنه "بالرغم من هذا الاعتراف فإن الجيش الإسرائيلي لا ينوي في هذه المرحلة زيادة عدد الشاحنات التي تدخل شمال قطاع غزة، بينما تتهم الأمم المتحدة الجيش بمنع إدخال أي مساعدات للمنطقة"، مشيرة إلى أنه "تم خلال الأسبوع الماضي تقديم 40 طلبا لنقل المساعدات وتم رفض 38 منها".
وأضافت "يدعي الجيش الإسرائيلي أن المساعدات أدخلت إلى المنطقة وفق "افتراض عملياتي صارم" أخذ في الاعتبار احتمال حدوث انحراف في البيانات وبالتالي لا ينوي زيادتها في هذه المرحلة".
المصدر : وكالة سوا