شيوخ القبائل بسيناء: تكريم الرئيس لـ«الحاجة فرحانة» فخر لنا جميعا
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أشاد شيوخ قبائل سيناء، بتكريم الرئيس عبدالفتاح السيسي، لـ«الحاجة فرحانة»، مؤكدين أنه بمثابة فخر وعز لكل سيناوي داخل سيناء وخارجها.
وقال الشيخ عارف أبو عكر، من الشيخ زويد لـ«الوطن»، إن الحاجة فرحانة بطلة مناضلة، سجلت اسمها بحروف من نور في تاريخ البطولات، وتكريمها من الرئيس فخر لنا جميعا.
سيناء ذاخرة بالمجاهدين رجالا ونساءبدوره أشار الشيخ سلام أبو العراج، إلى أن سيناء ذاخرة بالرجال والنساء الذين تعاونوا مع أجهزة الدولة في نقل المعلومات خلف العدو، وكانوا بمثابة أقمارا صناعية يتنقلون بين الجبال والدروب والمزقات لنقل المعلومات الهامة للقيادة في القاهرة، وقد كانت فرحانة إحدى هؤلاء المناضلين، حيث تنقلت ونقلت المعلومات والصور وأعداد العدو وتمركزاته للقيادة في القاهرة.
أما الشيخ زايد الهشة، فقال: يشرفني أن تكون الحاجة فرحانة بنت عمي ومن قبيلتي الرياشات، هذه القبيلة التي تربت على حب الوطن، وقد علمنا الآباء كيف يكون حب الوطن، والتضحيات، وإننا أبناء قبيلة الرياشات نفخر بذلك، ولن تكون فرحانة أول المجاهدين، ولا آخرهم، فنحن رهن تعليمات الوطن في الوقت الذي يريده ويختاره لنكون في الصفوف الأولى».
فيما قال الشيخ عبد الله المعني، نتمنى أن يدون ما قامت به فرحانة في كتب التاريخ، ليستفاد منه الأبناء، والأجيال المقبلة، فقد أعطت الرجال درسا في كيف يكون النضال، وقالت للعالم أجمع إن نساء سيناء لسن خط أحمر فقط، بل مجاهدات ومدافعات عن تراب الوطن.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد كرم المناضلة فرحانة، إحدى نساء قبيلة الريشات من الشيخ زويد بشمال سيناء، على دورها البطولي في حرب أكتوبر المجيدة، ومساعدة الجيش المصري والقيادة في نقل المعلومات عن العدو، داعيا لإطلاق اسمها على أكبر حي في سيناء، تخليدًا لبطولتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحاجة فرحانة سيناء الرئيس الحاجة فرحانة
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: الأمة الإٍسلامية في أشد الحاجة إلى الوحدة لمجابهة تحديات العصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إن الاختلاف بيننا وبين إخواننا الشيعة هو اختلاف فكر ورأي وليست فرقة دين، ودليل ذلك ما ورد عن النبي "صلى الله عليه وسلم" في حديثه المعجز، الذي استشرف فيه المستقبل فحذرنا من مخاطر الانقسام التي قد تنبني على ذلك حين قال: "دَبَّ إِلَيْكُمْ دَاءُ الْأُمَمِ قَبْلَكُمُ: الْحَسَدُ وَالْبَغْضَاءُ" بمعنى نحسند بعضنا دولنا على بعض، ونحسد بعض شعوبنا على بعض، ثم قال: "وَهِيَ الْحَالِقَةُ، وَلَكِنْ حَالِقَةُ الدَّيْنِ"، ثم فسر قائلا: لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين، فاستكمل:"وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا ، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا ، أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِمَا يُثْبِتُ ذَلِكَ لَكُمْ ؟ أَفْشُوا السَّلَامَ بينكم"، بمعنى رسخو السلام بينكم وعيشوا فيه معا.
وبيِن الإمام الطيب، خلال ثاني حلقات برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب»، أنه قد حدثت بعض الخلافات بين صحابة النبي "صلى الله عليه وسلم" ومن ذلك ما حدث على الخلافة، وقد قيل فيه "ما سل سيف في الإسلام مثلما سل على هذا الأمر"، كما اختلفوا في عهده "صلى الله عليه وسلم"، لكنهم لم يسلوا السيوف على أنفسهم، موضحا أن الخلاف بين السنة وإخوانهم الشيعة لم يكن خلافا حول الدين، وعلى كل من يتصدى للدعوة أن يحفظ حديث النبي "صلى الله عليه وسلم" حين قال: " من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا، فذلكم المسلم الذي له ذمة الله ورسوله فلا تخفروا الله في ذمته"، ويتقن فهمه الفهم الصحيح.
وأكد شيخ الأزهر، أن الأمة الإٍسلامية حاليا في أشد الحاجة إلى الوحدة في القوة والرأي لمجابهة تحديات العصر والانتصار على أعداء الأمة، فهناك كيانات عالمية اتحدت دون وجود ما يوحدها، كما اتحدت دول الاتحاد الأوروبي، وغيرها، ليس لشيء سوى أنها رأت ذلك ضرورة من الضرورات الحياتية العملية، ونحن أولى منهم بذلك بكل ما بيننا من مشتركات.
واختتم فضيلته أن هذا اختلاف طبيعي في ذلك الوقت، خضع في تغليب أحدنا على الآخر لضرورات حياتية عملية فرضتها الظروف حينها، ولا يجب أن يكون هذا الاختلاف سببا في أن يكفر أحدنا الآخر، بل يجب فهم أن في هذا النوع من الاختلاف رحمة، فالصحابة رضوان الله عليهم قد اختلفوا، وقد أقر النبي "صلى الله عليه وسلم" اختلافهم، ولكن لم يكفر أحد أحدا من الصحابة، كما أننا نحن السنة لدينا الكثير من المسائل الخلافية، فلدينا المذهب الحنفي والمذهب الشافعي وغيرها من المذاهب، بكل ما بينها من أمور خلافية.