واشنطن تدعو للتهدئة وتؤكد استعدادها للتصدي لأي رد إيراني
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أعلن الحرس الثوري الإيراني، أن عدد قتلى قواته جراء الضربات الإسرائيلية التي وقعت في ساعات الفجر ارتفع إلى 4، وفقاً لما نقلته وكالة "صابرين".
جاء هذا الإعلان بعد تأكيد الجيش الإيراني في وقت سابق مقتل 2 من عناصره أثناء التصدي للهجوم الإسرائيلي، حيث وصفت الوكالة الهجمات بأنها جزء من جهود الدفاع عن أمن البلاد وحماية مصالحها.
في بيان صادر عن المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، أكدت أن الضربات الإسرائيلية أسفرت عن خسائر محدودة.
وأشارت إلى أن الوضع في البلاد عاد إلى طبيعته، حيث تم استئناف حركة الطيران بعد توقفها لبضع ساعات في وقت مبكر من الفجر.
وأعربت مهاجراني عن فخرها بالقوات الدفاعية الإيرانية، مشيدة بأداء الدفاعات الجوية في مواجهة الهجوم الإسرائيلي.
إسرائيل تحذر من التصعيد وتؤكد تحقيق أهدافهامن الجانب الإسرائيلي، صرح مسؤول بأن الهجمات حققت أهدافها، مشيراً إلى أنها استهدفت منشآت لتصنيع الصواريخ وأنظمة دفاعية.
وأضاف أن إسرائيل تحذر طهران من أنها "ستدفع ثمناً باهظاً" في حال القيام بأي اعتداء جديد.
واشنطن تدعو إلى التهدئة وتؤكد استعدادها للتصديدعت الولايات المتحدة إلى التهدئة، في إطار الجهود الدولية لتجنب التصعيد، حيث صرح مسؤول أميركي رفيع بأن "ما حدث يجب أن يكون نهاية للمواجهة بين إسرائيل وإيران".
وحذرت من أن واشنطن جاهزة للتصدي لأي رد إيراني محتمل.
تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل وتحذيرات من حرب إقليميةتصاعدت التوترات بين إيران وإسرائيل بشكل ملحوظ منذ مطلع الشهر الجاري، بعد أن شنت إيران هجوماً صاروخياً على إسرائيل، رداً على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله وقادة آخرين من حركة حماس والحرس الثوري.
ومع تزايد المخاوف من اندلاع حرب إقليمية واسعة، تستمر الولايات المتحدة في ممارسة ضغوط على كلا الجانبين لتجنب التصعيد.
ونصحت واشنطن إسرائيل بتفادي ضرب المنشآت النفطية والنووية الإيرانية، رغم تأكيدها على حق تل أبيب في الدفاع عن نفسها.
وفي الوقت ذاته، عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة، في إشارة إلى الاستعداد لأي تطورات قد تقود إلى تصعيد أوسع نطاقاً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واشنطن ايران الحرس الثوري الجيش الإيراني إسرائيل حركة الطيران
إقرأ أيضاً:
ترامب: من المفيد إبقاء تيك توك في الولايات المتحدة لفترة قصيرة
أشار الرئيس المنتخب دونالد ترامب الأحد إلى أنه يفضل السماح لتيك توك بالاستمرار في العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل، قائلاً إنه تلقى مليارات المشاهدات على منصة التواصل الاجتماعي خلال حملته الرئاسية.
كانت تعليقات ترامب أمام حشد من المؤيدين المحافظين في فينيكس بولاية أريزونا واحدة من أقوى الإشارات حتى الآن على أنه يعارض خروجًا محتملًا لتيك توك من السوق الأمريكية.
أقر مجلس الشيوخ الأمريكي قانونًا في أبريل يلزم الشركة الأم الصينية لتيك توك، بايت دانس، بالتخلي عن التطبيق، مشيرًا إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي.
سعى مالكو تيك توك إلى إلغاء القانون، ووافقت المحكمة العليا الأمريكية على الاستماع إلى القضية. ولكن إذا لم تحكم المحكمة لصالح بايت دانس ولم يحدث أي سحب للاستثمارات، فقد يتم حظر التطبيق فعليًا في الولايات المتحدة في 19 يناير، قبل يوم واحد من تولي ترامب منصبه.
من غير الواضح كيف سيشرع ترامب في التراجع عن أمر سحب الاستثمارات من تيك توك، الذي تم تمريره بأغلبية ساحقة في مجلس الشيوخ.
"أعتقد أننا سنضطر إلى البدء في التفكير لأننا، كما تعلمون، بدأنا في استخدام تيك توك، وحظينا باستجابة رائعة بمليارات المشاهدات، ومليارات ومليارات المشاهدات"، قال ترامب للحشد في AmericaFest، وهو تجمع سنوي تنظمه مجموعة Turning Point المحافظة.
وقال: "لقد أحضروا لي مخططًا، وكان سجلًا، وكان من الجميل جدًا رؤيته، وعندما نظرت إليه، قلت،" ربما يتعين علينا الاحتفاظ بهذا المغفل لفترة قصيرة ".
التقى ترامب بالرئيس التنفيذي لشركة TikTok يوم الاثنين. قال ترامب في مؤتمر صحفي في نفس اليوم إنه كان لديه "نقطة دافئة" لـ TikTok بفضل نجاح حملته على التطبيق.
لقد زعمت وزارة العدل أن السيطرة الصينية على TikTok تشكل تهديدًا مستمرًا للأمن القومي، وهو موقف يدعمه معظم المشرعين الأمريكيين.
تقول TikTok إن وزارة العدل أخطأت في بيان علاقات تطبيق الوسائط الاجتماعية بالصين، بحجة أن محرك توصية المحتوى وبيانات المستخدم مخزنة في الولايات المتحدة على خوادم سحابية تديرها شركة Oracle Corp (ORCL.N)، تفتح علامة تبويب جديدة، في حين يتم اتخاذ قرارات تعديل المحتوى التي تؤثر على المستخدمين الأمريكيين في الولايات المتحدة.