روسيا: سنرد على سعي الاتحاد الأوروبي لمنح «كييف» أموالاً من أصولنا المجمدة لديهم
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أمس السبت إن روسيا سترد على المحاولة الأخيرة من جانب الاتحاد الأوروبي لمنح كييف قرضاً عن طريق أرباح الأصول الروسية المجمدة.
وقالت الدبلوماسية الروسية، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية اليوم، "لن يمر وقت طويل قبل أن ترد روسيا على محاولة أخرى من جانب الاتحاد الأوروبي للحصول على عائدات من الأصول المجمدة للاتحاد الروسي"، محذرة من أن "كل هذه الضجة حول الأموال الروسية المجمدة لن تؤدي إلا إلى القضاء على بقايا الثقة العالمية بالاتحاد الأوروبي كشريك تجاري واقتصادي واستثماري وتضع الأجيال القادمة من الأوكرانيين في مزيد من الديون".
وفي وقت سابق، توصلت دول مجموعة السبع (G7) إلى اتفاق حول كيفية منح أوكرانيا نحو 50 مليار دولار في شكل قروض مدعومة بأصول روسية مجمدة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من الاتحاد الأوروبي على "هدنة عيد الفصح"
قالت المفوضية الأوروبية، على خلفية إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن هدنة عيد الفصح، إنها تتوقع وقف إطلاق نار بحكم الأمر الواقع واتخاذ إجراءات نحو هدنة طويلة الأمد.
وأوضحت المتحدثة باسم هيئة الشؤون الخارجية للمفوضية الأوروبية، أنيتا هيبر، ردا على سؤال لوكالة "نوفوستي" حول هدنة عيد الفصح، قائلة: "أولا، نحتاج إلى رؤية نهاية فعلية للصراع، واتخاذ إجراءات واضحة لوقف إطلاق نار دائم، ويمكن لروسيا أن توقف هذه الحرب في أي وقت إذا أرادت ذلك حقا".
وأضافت في الوقت نفسه أن "الاتحاد الأوروبي سيواصل دعم أوكرانيا".
هذا وأكد المحلل الجيوسياسي النمساوي باتريك بوبيل أنه في حالة رفض دول الاتحاد الأوروبي دعم الاقتراح الروسي لهدنة عيد الفصح من شأنه أن يكون علامة واضحة لفقدان القيم الثقافية الأساسية.
وأوضح بوبيل أن "ثقافة الحرب والصراع العسكري تظل غير مفهومة بالنسبة للدول الغربية، وغالبا ما تفتقر أفعالها إلى الجوانب الإنسانية والثقافية".
وأشار فلاديمير زيلينسكي إلى أن أوكرانيا مستعدة للالتزام بـ "الهدوء" خلال هدنة عيد الفصح في حال التزام روسيا بها.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن يوم السبت عن هدنة عيد الفصح التي دخلت حيز التنفيذ في الساعة 18:00 بتوقيت موسكو يوم 19 أبريل وتستمر حتى الساعة 00:00 بتوقيت موسكو يوم 21 أبريل.
وأكد أن الجانب الروسي سيلتزم بوقف إطلاق النار، لكن القوات الروسية ستكون على استعداد لصد أي هجوم من الجانب الأوكراني.