طالبت إيران بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي؛ للنظر في الهجوم الإسرائيلي على أراضيها فجر السبت، ومحاسبة دولة الاحتلال، في حين أكدت إسرائيل أنها اختارت أهداف الهجوم مسبقا، وفقا لمصالحها الوطنية، وليس حسب الإملاءات الأمريكية.

وقال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن بلاده تحتفظ بحقها في رد مناسب على ما وصفه بالانتهاك الخطير والعدوان الذي لا يمكن فصله عن إبادة في غزة، وسفك دماء في لبنان، مبينة أن أربعة عسكريين قتلوا في الهجوم الإسرائيلي.



ودعا الوزير الإيراني العالم إلى أن يتحد في مواجهة هذا التهديد المشترك للسلام والأمن الدوليين.



من جهته، قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، إن على الأعداء أن يعلموا أن "شعبنا الشجاع يقف بلا خوف دفاعا عن أرضه، وسيرد على كل حماقة بحكمة وذكاء".

بدورها، ذكرت وزارة الخارجية الإيرانية أن لطهران "الحق في الدفاع عن نفسها وملزمة به"، لكنها أضافت أنها "تدرك مسؤولياتها تجاه السلام والأمن بالمنطقة"، وذلك في بيان اتسم بلهجة أخف حدة من البيانات الصادرة في موجات سابقة من التصعيد.

وكانت إيران أكدت، أمس السبت، أن دفاعاتها الجوية تصدت بنجاح للهجوم الإسرائيلي، لكن 4 جنود قتلوا، كما لحقت أضرار ببعض أنظمة الرادار، وفقا لما أعلنته هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية في بيان نقله التلفزيون الرسمي.

من جانبها، قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، السبت، إن "طائرات تابعة للكيان الصهيوني هاجمت مواقع عسكرية إيرانية من الأجواء العراقية".

وأضافت أن "المجال الجوي العراقي تحت احتلال وقيادة وسيطرة الجيش الأمريكي. والنتيجة: التواطؤ الأمريكي في هذه الجريمة مؤكد".



وقال مركز الدفاعات الجوية في طهران، إن أصوات الانفجارات التي سمعت في طهران ناتجة عن "تعاملنا مع محاولات الكيان الصهيوني استهداف 3 نقاط".

وأضاف أنه "يتم التحقيق في تفاصيل وزوايا تعامل الدفاعات الجوية مع محاولات الكيان الصهيوني".

وأشار إلى أن "الكيان الصهيوني هاجم مواقع عسكرية بمحافظات طهران وخوزستان وإيلام"، مضيفا أن "هجوم الكيان الصهيوني أسفر عن أضرار محدودة في بعض المواقع".

ولم تهاجم طائرات الاحتلال البنية التحتية، ولا المواقع النووية؛ استجابة  للطلب الأمريكي.

وذكرت شبكة "إن بي سي" الإخبارية الأمريكية، نقلا عن مسؤول إسرائيلي، قوله إن إسرائيل "لم تضرب المنشآت النووية أو حقول النفط في إيران".

كما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر إسرائيلي مطلع، قوله إن الهجوم على إيران لا يشمل منشآت نووية أو نفطية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية إيران بزشكيان إيران مجلس الأمن الهجوم الاسرائيلي بزشكيان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الکیان الصهیونی

إقرأ أيضاً:

أمير قطر يزور إيران.. ملفات ساخنة على طاولة النقاش

بغداد اليوم - متابعة

يتوجه أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الأربعاء (19 شباط 2025)،  إلى طهران في زيارة رسمية إلى إيران، ومن المقرر أن يلتقي بالرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

وذكرت وكالة أنباء قطر أن زيارة أمير البلاد تكتسب أهمية خاصة نظراً للعلاقات التاريخية المتميزة التي تربط بين البلدين، فضلاً عن الظروف والتطورات الراهنة بالمنطقة، وما تتطلبه من تكثيف المشاورات بأعلى المستويات، وتنسيق الرؤى والمواقف تجاه مختلف التحديات والتطورات.

من جهته قال سفير إيران في الدوحة علي آبادي إن زيارة أمير قطر إلى إيران تؤكد عزم البلدين الراسخ على تعزيز العلاقات بينهما، مشيراً إلى أن الاجتماعات الثنائية بين قيادتي البلدين توفر منصة مناسبة لتعميق التعاون السياسي والأمني والاقتصادي، في إطار الرؤى السياسية المشتركة بشأن المساهمة في حل الأزمات الإقليمية سلمياً.

وأثارت الزيارة موجة من التكهنات حول أهدافها، أبرزها الرسالة الأمريكية التي قد يحملها تميم بن حمد آل ثاني إلى طهران، خاصة في ظل تصاعد التوترات بين إيران وأمريكا بعد توقيع مذكرة الضغط الأقصى من قبل دونالد ترامب.

وأكد مصدر مطلع في حديثه مع صحيفة “شرق” الإيرانية أن أمير قطر قد يحمل رسالة من أمريكا، لكنه سيؤدي دور الوساطة بين إيران وسوريا ويحمل حلًا لبناء الثقة بين طهران ودمشق بهدف إعادة فتح السفارة الإيرانية.

ويرى مراقبون أن إيران ستستثمر علاقاتها الطيبة مع قطر، كي تفتح طريقاً جاداً للعودة السريعة إلى سوريا. لذا، فإن زيارة أمير قطر ذات أهمية مضاعفة، فمن خلال تعزيز العلاقات الثنائية بين طهران والدوحة ومتابعة الاتفاقات بينهما، من المؤكد أن الجانبين سيسعيان إلى إيجاد حلول عملية لتقليص التحديات الحالية بين طهران ودمشق.

مقالات مشابهة

  • رغم النفي الإيراني.. وفد من واشنطن سيصل بغداد قريبا لبدء مفاوضات مع طهران - عاجل
  • الرئيس الإيراني: نرغب في التفاوض لكن ترامب يضع يده على رقابنا
  • الرئيس الإيراني: نريد التفاوض مع أمريكا ودول المنطقة ولن نخشى إسرائيل
  • إيران.. أسطول كهربائي من «سيارات الشرطة والحافلات الذكية»
  • خامنئي يدعو قطر إلى الإفراج عن أموال إيران المحتجزة
  • عون لمستشار الأمن القومي الأمريكي: ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي من النقاط المتبقية في لبنان
  • تصعيد جديد.. إيران ترد على تهديدات نتنياهو ماذا فعلت؟
  • من طهران إلى مكران .. إيران تدرس نقل العاصمة
  • أمير قطر يزور إيران.. ملفات ساخنة على طاولة النقاش
  • إيران تدرس نقل العاصمة إلى الجنة المفقودة على الساحل الجنوبي