«النقد الدولي»: إصلاحات السعودية تجذب الاستثمار الأجنبي
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
المناطق_الرياض
قال مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي جهاد أزعور: «إن الإصلاحات والمشاريع الاستثمارية التي تُنفذها السعودية تساهم في استقطاب رؤوس أموال أجنبية لقطاعات جديدة مثل الترفيه والتكنولوجيا، إلى جانب القطاع النفطي الذي يجذب عادةً استثمارات كبيرة».
وأوضح أزعور، وفقاً لما نقلته الشرق للأخبار، أن إعادة النظر في أولويات المملكة لصالح قطاعات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والمناخ يفتح الباب لرفع الاستثمار الأجنبي المباشر.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: السعودية
إقرأ أيضاً:
“البيئة” تستعد لإطلاق (الملتقى الدولي الأول لـريف السعودية)
تستعد وزارة البيئة والمياه والزراعة لإطلاق فعاليات (الملتقى الدولي الأول لـريف السعودية)، الذي سيُقام برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، خلال الفترة من 16 إلى 18 ديسمبر الجاري، في محافظة الأحساء، بمشاركة نخبة من الخبراء المحليين والدوليين؛ لتعزيز ازدهار المجتمعات الريفية واستدامتها، من خلال توظيف التقنيات الحديثة، والممارسات الإبداعية المبتكرة.
وبهذه المناسبة، أوضحت رئيسة اللجنة التحضيرية للملتقى الدكتورة مها بنت محمد الضاحي، أن ثمرة إقامة الملتقى نشأت بدعم واهتمام من لدن معالي المهندس عبدالرحمن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة، ومعالي نائبه المهندس منصور المشيطي، بهدف إبراز جهود المملكة في تحقيق التنمية الريفية الزراعية المستدامة، ونقل تجربتها الرائدة في برنامج “ريف السعودية”ودوره في تمكين المجتمعات الريفية، وتفعيل مساهمتها في التنمية المستدامة، إلى جانب تسليط الضوء على التنوع الثري الذي تتميز به الأرياف السعودية، مبينة أن الملتقى سيعمل على ترسيخ العمل الدولي الجماعي، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في المجتمعات الزراعية الريفية، بالإضافة إلى جذب الاستثمارات المحلية والدولية في القطاع الريفي، وتوطين التقنيات المتقدمة والممارسات المستدامة، إضافة إلى تطوير الشراكات المحلية والعالمية، وتبادل الخبرات لبناء مستقبل مستدام لصغار المزارعين في الأرياف.
وبيّنت الدكتورة الضاحي، أن هذا الملتقى حظي باهتمام ومتابعة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء؛ فكانت الأحساء حاضنة النسخة الأولى للملتقى لتجمع نخبة فريدة من الخبراء والمتخصصين، حيث سيركز على الحد من ظاهرة الهجرة من الريف إلى المدينة – التي تواجه العديد من الدول – من خلال تقديم حلول عملية، تضمن تنمية وازدهار المناطق الريفية واستدامة اقتصادها، بالإضافة إلى استكشاف الطرق الابتكارية الحديثة في الزراعة المستدامة بالمناطق الريفية، وتعزيز النمو الاقتصادي والتماسك الاجتماعي، عبر توفير فرص العمل وتشجيع الاستثمار، وسيشتمل الملتقى على فعاليات متعددة، حيث ستقام جلسات حوارية وورش عمل متخصصة يقدمها خبراء محليون ودوليون، يستعرضون من خلالها أبرز الجوانب الاقتصادية، والاجتماعية، والسياحية والزراعية في مجال التنمية الريفية الزراعية المستدامة محليًا ودوليًا، وأهم مجالات الابتكار والتقنيات الحديثة، وريادة الأعمال في القطاع الزراعي الريفي، ومساهمة القطاع غير الربحي (القطاع الثالث) في التنمية الريفية الزراعية وضمان تحقيق الأمن التنموي والغذائي واستدامته، كما تشتمل فعاليات الملتقى على جولات ميدانية للمزارع النموذجية، والمواقع السياحية، بالإضافة إلى تدشين أكاديمية ريف السعودية التي نشأت بالشراكة مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ، والتعريف ببرامجها التدريبية، وسيتم أيضًا تدشين مراكز الخدمات الزراعية التسويقية، وسيصاحب ذلك إقامة معرض ثقافة الأرض، وإقامة ماراثون رياضي للمشاركين في الملتقى.
وأتبعت الضاحي حديثها بأن الملتقى يستكمل إنجازات برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف السعودية” الذي يعد أحد برامج الدعم الحكومي السخي من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – ويلعب دورًا محوريًا في تعزيز التنمية الريفية الزراعية، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، وأهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن منظمة الأمم المتحدة للزراعة والأغذية “الفاو” صنّفت “ريف السعودية” كأضخم برنامج تنموي على مستوى العالم، نظير ما قدمه من دعم لأكثر من (77) ألف مشروع زراعي، محققا بذلك نسبة من مستهدفات البرنامج تتجاوز (65%) في القطاعات الحيوية بالمملكة، وموفرًا العديد من فرص العمل للمواطنين والمواطنات في المجتمعات الريفية.
يُشار إلى أن “الملتقى الدولي الأول لـريف السعودية”، يُعد الحدث الأبرز في عالم التنمية الريفية، اجتمع تحت مظلته أبرز الخبراء والباحثين في مجالات الابتكار والتقنيات الناشئة والتنمية المستدامة من داخل المملكة وخارجها؛ للمساهمة في تطوير المجتمعات الريفية، وتعزيز ازدهارها، عبر أحدث الحلول والممارسات العلمية المبتكرة.