إسرائيل تعتقد أن إيران سترد.. نستعد لجولة جديدة كل الخيارات فيها مطروحة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
ذكرت صحيفة معاريف العبرية، أن الأوساط الإسرائيلية تعتقد أن إيران سترد على الهجوم الإسرائيلي فجر السبت.
وأضافت، أنه من منظور خامنئي، من المستحيل عدم الرد على مثل هذا الهجوم، خصوصًا في طهران، فالامتناع عن الرد سيُعتبر علامة ضعف، في نظر كل من يتابع ما يجري في المنطقة وأيضًا داخل إيران من قِبَل جميع معارضي النظام.
وفي إسرائيل، يستعدون لمزيد من تبادل الضربات. وحتى ذلك الحين، ستكون الظروف مختلفة، وسنكون حينها بعد الانتخابات في الولايات المتحدة، ومن المرجح أننا سنتقدم في تحقيق أهداف عملنا العسكري في الشمال ضد حزب الله، وفقا للتقرير الصحيفة.
ومن المحتمل أنه بحلول ذلك الوقت سيتضح الوضع أيضًا بخصوص طلب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي لإصدار أوامر اعتقال ضد رئيس الوزراء ووزير الدفاع.
ولذلك، بحسب تقرير الصحيفة، فإنه في المرة القادمة، كرد فعل على الرد الإيراني المتوقع، ستعود إسرائيل للنظر في الخيارات التي طرحت بالفعل على طاولة المناقشات، الهجوم على المنشآت النووية، مواقع النفط والطاقة، ورموز الحكم الإيراني. جميع الخطط والسيناريوهات جاهزة وتنتظر وقتها المناسب.
ووقال مركز الدفاعات الجوية في طهران، إن أصوات الانفجارات التي سمعت في طهران ناتجة عن "تعاملنا مع محاولات الكيان الصهيوني استهداف 3 نقاط".
وأضاف أنه "يتم التحقيق في تفاصيل وزوايا تعامل الدفاعات الجوية مع محاولات الكيان الصهيوني".
وأشار إلى أن "الكيان الصهيوني هاجم مواقع عسكرية بمحافظات طهران وخوزستان وإيلام"، مضيفا أن "هجوم الكيان الصهيوني أسفر عن أضرار محدودة في بعض المواقع".
ولم تهاجم طائرات الاحتلال البنية التحتية، ولا المواقع النووية؛ استجابة للطلب الأمريكي.
وذكرت شبكة "إن بي سي" الإخبارية الأمريكية، نقلا عن مسؤول إسرائيلي، قوله إن إسرائيل "لم تضرب المنشآت النووية أو حقول النفط في إيران".
كما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر إسرائيلي مطلع، قوله إن الهجوم على إيران لا يشمل منشآت نووية أو نفطية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية إيران الاحتلال إيران الاحتلال الهجوم الاسرائيلي الحرب الشاملة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
قطر تحذّر من كارثة مائية بالخليج إذا تعرضت منشآت إيران النووية لهجوم
حذّر رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، من أنّ أي هجوم على منشآت نووية إيرانية متواجدة على سواحل الخليج، من شأنه أن يحرم المنطقة من المياه. وذلك خلال مقابلة مع الإعلامي الأميركي المقرّب من الرئيس دونالد ترامب، تاكر كارلسون.
وأوضح رئيس الوزراء القطري أنّ: "الدوحة أجرت محاكاة لتداعيات هجوم من هذا النوع"، مضيفا أنّ: "البحر سيصبح "ملوثا بالكامل" وإن قطر ستشهد نفادا للمياه خلال ثلاثة أيام".
وفي السياق نفسه، أشار إلى أنّ: "بناء الخزانات عزّز الموارد المائية، لكن الخطر يبقى قائما بالنسبة إلينا جميعا في المنطقة"، متابعا: "لا مياه، لا أسماك، لا شيء... لا حياة".
وتابع رئيس الوزراء القطري إن الدوحة لديها "ليس فقط مخاوف عسكرية، ولكن أيضا مخاوف أمنية... ومخاوف تتعلق بالسلامة"، مبرزا أنّ: "قطر تعارض أي عمل عسكري ضد إيران ولن تستكين قبل التوصل إلى حل دبلوماسي بين الولايات المتحدة وإيران".
ولفت إلى أن "طهران مستعدة للانخراط في الجهود الرامية لتحقيق ذلك. وأن الإيرانيين مستعدون لبلوغ مستوى يشعر الجميع بالارتياح. والأهم هو أن تركيزهم منصب على إصلاح علاقتهم مع المنطقة".
جرّاء ذلك، تتّهم قوى غربية منذ زمن طويل إيران بكونها تسعى نحو حيازة أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران. وفي العام 2015، وقّعت إيران اتفاقًا لرفع العقوبات مقابل كبح برنامجها النووي، لكن ترامب انسحب من الاتفاق في العام 2018 خلال ولايته الرئاسية الأولى.
إلى ذلك، تقع قطر على بعد 190 كلم إلى الجنوب من إيران، فيما تعتمد بشكل كبير على تحلية مياه البحر لتوفير إمداداتها المائية، على غرار دول عربية أخرى في الخليج.
وتتواجد منشأة بوشهر الإيرانية للطاقة النووية على سواحل الخليج، فيما تتواجد منشآت الجمهورية الإسلامية لتخصيب اليورانيوم، وهي أساسية لصنع أسلحة ذرية، على بعد مئات الكيلومترات في الداخل.
وكان الرئيس ترامب أعلن خلال مقابلة مع قناة فوكس بيزنس، يوم الجمعة، أنه بعث برسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي يقترح عقد خلالها محادثات مع الجمهورية الإسلامية للتفاوض بشأن ملفها النووي، وشدد ترامب خلال مراسلته على أن "الحل التفاوضي سيكون أفضل بكثير لإيران"، على حد قوله.
وفي المقابل، نفت القيادة الإيرانية تلقيها أي مراسلة من الرئيس الأمريكي، فيما علق الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على تصريحات ترامب بالقول إن الرئيس ترامب ومسؤولين أمريكيين "يعلقون آمالهم على خلافاتنا الداخلية لكن إن اتحدنا سنمضي قدماً".
وأكدت البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة، يوم الجمعة، أن إيران لم تتلق أي رسالة من ترامب بشأن التفاوض بخصوص الملف النووي.