السديس: كرروا هذا الدعاء العظيم لأنه سبب الغنى وذهاب الفقر ..فيديو
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
الرياض
نصح رئيس الهيئة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريفين، الشيخ عبدالرحمن السديس، المصلين بالإلحاح على الله بالدعاء.
وقال السديس: “ألح على الله بالدعاء والشر وربى يأتينا الآية التى بعدها، هو الأول والآخر والقاهر والباطن”، مضيفا: ” يمكن أن الوقت لا يسعنا لتأثيرها لكنها ايوة من نظمتها أنها سبب الغنى وذهاب الفقر “.
وتابع: “أخرج ابن شيبة ومسلم والترمذى والبيهقى من حديث أبي هريرة، أن فاطمة رضي الله عنها جاءت للنبي “صلى الله عليه وسلم”، وهى تعبة من خدمة البيت وقالت: يارسول الله اريد خادمة، قال: أفلا أدلك على خير من خادم، قالت: بلى، قال: قولى:
“اللهم رب السماوات السبع ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شئ، منزل التوراة والإنجيل والفرقان، أولى الحب والنوى، أعوذ بك من شر كل شئ انت اخذ بناصيته، أنت الأول، فليس قبلك شئ وأنت الاخر فليس بعدك شئ، وأنت الظاهر فليس دونك شئ، اقض عنى الدين واعنى من الفقر”.
واختتم: ” ما قالها عبد مخلص لله إلا وقضى الله دينه وأغناه من الفقر”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/10/vz4iPR5bzHMhUky6.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الشيخ عبدالرحمن السديس دعاء عظيم
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الدعاء على الظالم بالمرض؟ دار الإفتاء تجيب
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن ما حكم الشرع في الدعاء على شخص قريب مني بيؤذيني نفسيًا، وأنا مش عارفة أدعي له بالهداية وبدعي عليه؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في تصريح له: "رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: "اتقِ دعوة المظلوم، فإنه ليس بينها وبين الله حجاب"، ولم ينهِ الشرع الشريف المظلوم عن أن يدعو، وإنما قال: "اتقِ يا أيها الظالم"، بمعنى أنه يجب أن نتجنب ظلم الآخرين، ولكن يُباح للمظلوم أن يدعو على من ظلمه، ولا حرج في ذلك".
وتابع: "الأولى والأفضل أن الإنسان المظلوم لا يظل مشغولًا بالدعاء على الظالم، بل ينشغل بما ينفعه هو، يعني بدل ما يقضي وقتًا طويلًا في الدعاء على الظالم، يفضل أن يخصص هذا الوقت في الدعاء لنفسه، ولأهله، ولأولاده، ولما فيه خير له في الدنيا والآخرة".
واستكمل: "الظلم شيء سيئ، وكل شخص يتقبله بشكل مختلف، هناك من يستطيع تجاوز الظلم والتعامل معه، وهناك من لا يستطيع، ويشعر بتأثيره نفسيًا وعصبيًا، مما يجعل حياته تتأثر بشكل كبير، لذلك، يختلف الناس في قدرتهم على التعامل مع الظلم".
أمين الفتوى: العفو والصفح أفضل من الدعاء على الظالم
لماذا ينتصر الظالم؟ سؤال لطفل حيّر الكثير.. وشيخ الأزهر يُجيب عنه بالأدلة المُقنعة
هل يجوز الدعاء على الظالم
تلقى الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء من سائل يقول: "هل يجوز الدعاء على الظالم؟".
أجاب الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار، أنه جائز، ولكن الدعاء يكون له فن في اختيار الكلمات أقول "حسبي الله ونعم الوكيل" أو اللهم رد ظلم فلان عني ونختار الألفاظ في الدعاء.
وأوضح الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه يجوز للمظلوم الدعاء على الظالم، مصداقًا لقول الله تعالى: «لَا يُحِبُّ اللهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللهُ سَمِيعًا عَلِيمًا»، (النساء:148).
وأضاف الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، فى إجابته عن سؤال: «هل يجوز الدعاء على الظالم؟»، أن النبى -صلى الله عليه وسلم- دعا شهرًا كاملًا وقنت في صلاته على الّذين غرروا بأصحابه من قبائل رِعْلٍ ذكوان وبني لحيان وعصية، حيث غدروا بسبعين من الصحابة وقتلوهم، ودعا عليهم باللعنة.
الدعاء على المؤذي
واستشهد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، بما روي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما- قَالَ: «قَنَتَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَهْرًا مُتَتَابِعًا فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ وَالْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ وَصَلَاةِ الصُّبْحِ ، فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ إِذَا قَالَ: سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ الْآخِرَةِ، يَدْعُو عَلَى أَحْيَاءٍ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ، عَلَى رِعْلٍ وَذَكْوَانَ وَعُصَيَّةَ، وَيُؤَمِّنُ مَنْ خَلْفَهُ» أخرجه وأبو داود (1443)، وفي لفظ لمسلم (679): «اللَّهُمَّ الْعَنْ بَنِي لِحْيَانَ، وَرِعْلًا وَذَكْوَانَ، وَعُصَيَّةَ عَصَوْا اللهَ وَرَسُولَهُ».
واختتم الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنه يجوز الدعاء على الظالم بجملة «حسبي الله ونعم الوكيل»؛ لأنها دعاء بمعنى «يارب انتصر لي والانتقام من الظالم».
الدعاء على المؤذي
"يا رب إني أحب العفو لأنك تحب العفو، فإن كان في قضائك النافذ وقدرتك الماضية أن ينيب أو يتوب، أو يرجع عن ظلمي أو يكفّ مكروهه عنّي، وينتقل عن عظيم ما ظلمنى به، فأوقع ذلك في قلبه الساعة الساعة وتب عليه واعفو عنه يا كريم، يارب إن كان في علمك به غير ذلك، من مقام على ظلمي، فأسألك يا ناصر المظلوم المبغي عليه إجابة دعوتي، فخذه من مأمنه أخذ عزيزٍ مقتدر، وأفجئه في غفلته، مفاجأة مليك منتصر، واسلبه نعمته وسلطانه، وأعره من نعمتك التي لم يقابلها بالشكر، وانزع عنه سربال عزّك الذي لم يجازه بالإحسان، واقصمه يا قاصم الجبابرة، وأهلكه يا مهلك القرون الخالية، وأخذله يا خاذل الفئات الباغية، اللهم أرغم أنفه، وعجّل حتفه، ولا تجعل له قوة إلاّ قصمتها، ولا كلمة مجتمعة إلاّ فرّقتها، ولا قائمة علوّ إلاّ وضعتها، ولا ركنًا إلاّ وهنته، ولا سببًا إلاّ قطعته" .
- " يا رب أسألك يا ناصر المظلوم المبغي عليه إجابة دعوتي، فخذه من مأمنه أخذ عزيزٍ مقتدر، وأفجئه في غفلته، مفاجأة مليك منتصر، واسلبه نعمته وسلطانه، وأعره من نعمتك التي لم يقابلها بالشكر، وانزع عنه سربال عزّك الذي لم يجازه بالإحسان، واقصمه يا قاصم الجبابرة، وأهلكه يا مهلك القرون الخالية، واخذله يا خاذل الفئات الباغية".
الدعاء على المؤذي
-"اللهم إن الظالم مهما كان سلطانه لا يمتنع منك فسبحانك أنت مدركه أينما سلك، وقادر عليه أينما لجأ، فمعاذ المظلوم بك، وتوكّل المقهور عليك. اللهم أرغم أنفه، وعجّل حتفه، ولا تجعل له قوة إلاّ قصمتها، ولا كلمة مجتمعة إلاّ فرّقتها، ولا قائمة علوّ إلاّ وضعتها، ولا ركنًا إلاّ وهنته، ولا سببًا إلاّ قطعته".
- "اللهم إني أستغيث بك بعدما خذلني كل مغيث من البشر، وأستصرخك إذ قعد عني كل نصير من عبادك، وأطرق بابك بعد ما أغلقت الأبواب المرجوة، اللهم إنك تعلم ما حلّ بي قبل أن أشكوه إليك، فلك الحمد سميعًا بصيرًا لطيفًا قديرًا. يارب اللهم انتقم من الظالم فى ليلة لا أخت لها، وساعة لا شفاء منها، وبنكبة لا انتعاش معها، وبعثرة لا إقالة منها".