أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بأشد العبارات قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمربّع سكني في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من الفلسطينيين، في تحدٍ صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واستمرار لنهج الاستهداف الوحشي الممنهج للمدنيين الأبرياء. 
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة الأردنية السفير الدكتور سفيان القضاة، أن استهداف إسرائيل المستمر للمدنيين، يعكس عدوانية الحكومة الإسرائيلية المتطرفة التي تستمر في ارتكاب جرائم الحرب بحق الفلسطينيين، وانتهاكاتها الصارخة لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ولاتفاقية جنيف لحماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب لعام 1949، مشيراً إلى أن إسرائيل تواصل ارتكاب جرائمها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، غير مكترثة بالإرادة الدولية الداعية لوقف الحرب وما تنتجه من كارثة إنسانية غير مسبوقة.


وأوضح السفير القضاة، في بيان الليلة، أن إسرائيل تحاول فرض وقائع جديدة في شمال غزة بالقوة، إذ تلجأ لمحاصرة سكانه وتمنع دخول الغذاء والدواء إليهم، وتجبرهم على النزوح، وتواصل سياسة التجويع والعقاب الجماعي بحق المدنيين الأبرياء.
وجدد السفير القضاة دعوته للمجتمع الدولي، وخاصةً مجلس الأمن، لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية واتخاذ إجراءات فورية وحازمة لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وتوفير الحماية اللازمة للفلسطينيين، ووقف الجرائم بحقه، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع، مؤكداً أن غياب المساءلة والإفلات من العقاب يشجع إسرائيل على الاستمرار في انتهاكاتها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وقرارات محكمة العدل الدولية.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مستوطنون وجنود الاحتلال يتقاسمون أدوار الاعتداء على الفلسطينيين وممتلكاتهم

تقاسم المستوطنون المحتلون وجنود الاحتلال الإسرائيلي الأدوار، مساء أمس، في الاعتداء على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، والتضييق عليهم، في مختلف أنحاء الضفة الغربية.

 

 

وفي هذا السياق، هاجم مستوطنون، مركبات المواطنين قرب بلدة تقوع، جنوب شرق بيت لحم، بالحجارة وتسببوا في أضرار بعدد منها.

كما أصيب عدد من المواطنين وأحرقت مركبات ومنشآت تجارية وأجزاء من منازل، بهجوم للمستوطنين، بحماية قوات الاحتلال، على قريتي جينصافوط والفندق، شرق قلقيلية.

وأفاد رئيس مجلس قروي جينصافوط، جلال بشير، بأن عشرات المستوطنين هاجموا القرية وأحرقوا أجزاء من منازل، ومشتلا ومنجرة، تقع على الشارع الرئيسي (قلقيلية- نابلس)، ومركبات، وجرافة، مضيفا أن جنود الاحتلال اقتحموا القرية خلال هجوم المستوطنين.

وذكرت مصادر محلية أن مواطنا أصيب في رأسه خلال تصديه لمستوطنين قاموا بإشعال حريق قرب منزله في القرية، وقد وصفت إصابته بالطفيفة، فيما ذكرت جمعية الهلال الأحمر أن طواقمها تعاملت مع 21 إصابة في الفندق، 12 منها جراء الاعتداء بالضرب المبرح، و9 جراء استنشاق الغاز السام.

وبالتزامن مع هجوم المستوطنين على الفندق وجينصافوط، أغلقت قوات الاحتلال البوابة الحديدية المقامة عند المدخل الشرقي المؤدي إلى مدينة قلقيلية، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.

وفي الخليل، اقتحم مستوطنون منزلا في مسافر يطا، وهاجموا مركبات المواطنين بالحجارة قرب دورا، وسط ترديد الهتافات العنصرية التي تدعو لقتل وتهجير الفلسطينيين.

وفي محافظة رام الله والبيرة، تجمهر مستوطنون بحماية قوات الاحتلال، عند مدخل قرية برقا وفي منطقة جبل تل العاصور، شرق رام الله.

اقرأ ايضا وشاهد.. مستوطنون يقتحمون قرية الفندق في الضفة الغربية ويضرمون النار

وأفادت مصادر أمنية لـ “وفا”، بأن مجموعة من المستوطنين بحماية قوات الاحتلال تجمهرت عند مدخل قرية برقا، ووضعت مسامير على الطريق لإعطاب إطارات مركبات المواطنين.

كما تجمهرت مجموعة من المستوطنين بحماية قوات الاحتلال في منطقة تل العاصور قرب قرية كفر مالك، ما أعاق حركة المواطنين في المكان، كما تجمهر عدد آخر عند مدخل قرية عين سينيا شمال رام الله.

وبالتزامن مع اعتداءات المستوطنين، واصلت قوات الاحتلال تشديد حصارها على المدن والبلدات في مختلف أنحاء الضفة الغربية.

وأغلقت قوات الاحتلال مداخل قرى وبلدات في محافظة سلفيت، إذ نصبت حاجزا عسكريا عند المدخل الشمالي لمدينة سلفيت ومنعت المواطنين الخروج من المدينة.

كما أغلقت البوابة الحديدية المقامة بالقرب من مدخل بلدة قراوة بني حسان، المؤدي إلى القرى والبلدات الغربية من المحافظة، ونصبت حاجزا عسكريا عندها وأطلقت الرصاص الحي والغاز السام صوب مركبات المواطنين التي تقترب من الحاجز، دون أن يبلغ عن إصابات.

اقرأ ايضا… مستوطنون يحرقون مسجدا شمالي سفليت ويخطون شعارات عنصرية

كما أغلقت مدخلي قريتي كفل حارس وحارس، ومدخلي قرية مردا، ومدخل بلدة جماعين المجاورة، وكذلك البوابة الحديدية المقامة عند مدخل بلدة دير بلوط، المؤدي إلى قرية رافات المجاورة، ونصبت حاجزا عسكريا عنده وفتشت مركبات المواطنين المتوجهين إلى دير بلوط، ودققت في هويات راكبيها.

وجرفت قوات الاحتلال طرقا ترابية قرب حاجز جبع العسكري، شمال غرب القدس، كان يسلكها مواطنون بسبب الإجراءات العسكرية المشددة على الحاجز.

واعتقلت قوات الاحتلال الشابين محمود حسين البيض، ويعقوب محمود داوود، خلال اقتحامها قرية دير أبو مشعل، وسط اندلاع مواجهات، دون أن يبلغ عن إصابات.

وفي أريحا، نصبت قوات الاحتلال بوابتين حديديتين في بلدة العوجا، شمال مدينة أريحا، كما تواصل حصارها المشدد للمدينة ومخيميها، وتمنع المواطنين من دخولها أو الخروج منها.

واقتحمت قوات الاحتلال، بلدة عزون شرق قلقيلية، واحتجزت عشرات المواطنين ونكلت بهم، وحققت معهم ميدانيا، علما أنها تغلق المدخل الشمالي الرئيس للبلدة ببوابة حديدية منذ تشرين أول/ اكتوبر 2023.

مقالات مشابهة

  • مستوطنون وجنود الاحتلال يتقاسمون أدوار الاعتداء على الفلسطينيين وممتلكاتهم
  • هكذا فشلت خطط الاحتلال للتهجير في قطاع غزة أمام صمود الفلسطينيين
  • WSJ: إسرائيل لم تحقق هدفها الرئيس من الحرب.. لا تهديد لمكانة حماس في غزة
  • وول ستريت جورنال: إسرائيل لم تحقق هدفه الرئيس من الحرب.. وهو تدمير حماس
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم
  • الدفاع المدني بغزة يدعوا الفلسطينيين بعدم التوجه اوالعودة إلى محور “نتساريم”
  • السفير جمال بيومي: مصر لن تضن أبدًا على الأشقاء الفلسطينيين
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة الخضر جنوب بيت لحم
  • الجامعة العربية تدين استهداف سد مروي وتعتبره انتهاك جديد لمبادئ القوانين الدولية والقانون الدولي الإنساني