منى زكي ليست الأولى.. لماذا رفض محمد خان نيللي كريم في «أيام السادات»؟
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أداء تمثيلي قوي قدمته الفنانة منى زكي في فيلم «أيام السادات»، أمام النجم الراحل أحمد زكي، حين جسدت شخصية السيدة جيهان السادات في فترة الشباب، حين تعرفت للمرة الأولى على الرئيس الراحل أنور السادات عندما كان ظابطا في الجيش المصري، وعضوا في مجموعة الضباط الأحرار، في الأيقونة السينمائية التي قدمها المخرج محمد خان عام 2001.
اسم منى زكي لم يكن الوحيد في قائمة الترشيحات لأداء دور جيهان السادات في مرحلة الشباب، بل كانت تضم القائمة أسماء 3 فنانات آخريات بجانب اسم منى زكي، هن: حلا شيحة، وجيهان فاضل، ونيللي كريم.
وكشفت نيللي كريم في لقاء إعلامي لها، على هامش فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، أن المخرج محمد خان أخضعها إلى اختبار كاميرا بملابس الشخصية، لكنه رفضها بعد ذلك، مؤكدة أنها شعرت بالحزن، خاصة أنها كانت تتمنى العمل مع المخرج الراحل والفنان أحمد زكي.
منى زكي: محمد خان رفضني في «أيام السادات»ولم تكن نيللي كريم هي الوحيدة التي رفض محمد خان أدائها للشخصية؛ إذ رفض في منى زكي في البداية أيضا، وفقا لما روته في لقاء إعلامي سابق، مؤكدة أن المخرج لم يجد سوى الموافقة على تواجدها، أمام إصرار أحمد زكي الشديد عليها.
وأوضحت منى زكي، خلال حلقة من برنامج «سهرانين»: «أجريت 3 اختبارات كاميرا في (أيام السادات)، وفي أول مرتين رفضني المخرج محمد خان، لأن أستاذ أحمد زكي كان مصرا على وجودي في العمل، وخان وافق في النهاية على مشاركتي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نيللي كريم منى زكي مهرجان الجونة السينمائي أیام السادات محمد خان أحمد زکی منى زکی
إقرأ أيضاً:
لماذا حثنا سيدنا النبي على الطهارة والنظافة مرة كل سبعة أيام؟
حثَّ الإسلامُ على النظافة والطهارة، واعتبرهما من صميم رسالته، وجزءًا من الإيمان، وأمر أتباعه بمراعاة أسبابهما في شتى المجالات؛ لما لهما من أثرٍ عميق في تزكية النفس وتمكين الإنسان من النهوض بأعباء الحياة؛ فجعل الإسلام الطهارة عبادة مقصودة لذاتها؛ كالوضوء والغسل، وجعلها شرطًا ومدخلًا لكثير من العبادات؛ كالصلاة، والطواف بالبيت الحرام، وقراءة القرآن؛ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا تُقْبَلُ صَلَاةٌ بِغَيْرِ طَهُور» متفق عليه.
وقال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إن غسل الجسم كله والنظافة أمر محبب وحق علي كل مسلم أن يفعله وهذا ما حثنا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث قال: "حق على كل مسلم ان يغسل كل ٧ أيام مرة واحدة".
وأوضح أستاذ الفقه بجامعة الأزهر: "الاغتسال يعمل على نشر الالفة والمحبة بين الناس خاصة فى الاماكن التى فيها أماكن مزدحمة، والنبي صلى الله عليه وسلم، حفز على الغسل فى الاماكن والاوقات التى بها زحام مثل صلاة الجمعة والاعياد.
وأضاف: "سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، ربط الثواب بالعمل، وبالتالى نستطيع تعديد النية فى العمل يعنى اثناء الغسل انوى بنية سنة، والذهاب بالطهارة الكبرى، وان اذهب برائحة طيبة، اكثر من نية فى عمل واحد".
حكم الدين فيمن يفسد الطرقات على الناس بإلقاء القمامة والقاذورات فيها؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى مسجله له.
وأشار الى أن من حق الطريق عدم رمى الاذى وعدم تكسير الارصفة وعدم تقطيع الاشجار غير المؤذية، ومراتب الاذى عن الطريق هى من مراتب الايمان وعكس ذلك، ان يضع الإنسان الاذى فى طريق الناس فهذة من الخصال التى نهى عنها الاسلام.
وتابع: كذلك نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قضاء الحاجة فى الطرق والاماكن التى يستظل فيها الناس، وعلى المسلم ان يراعي حرمة الطريق، ومثل هذه الاماكن العامة وان يحافظ على نظافتها والمظهر فإن الله تعالى جميل يحب الجمال.