فيديو ترامب ولحظة إعلان المسلمين في ميتشغان التصويت له يثير تفاعلا
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للحظة إعلان الجالية المسلمة في ميتشغان بأمريكا منح الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2024، الأمر الذي أثار تفاعلا واسعا.
مقطع الفيديو المتداول نشره ترامب على صفحته المعرّفة بمنصة إكس (تويتر سابقا) قائلا بتعليق: "شرف لي، شكرا لكم".
وفي سياق متصل سبق وقال ترامب، الأربعاء، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتصل به مؤخرا، وذلك فيما يواصل ترامب الترويج لعلاقته الوثيقة بنتنياهو في حملته الانتخابية.
وثال ترامب: "سنعتني بإسرائيل، وهم يعرفون ذلك، اتصل بي بيبي بالأمس، واتصل بي في اليوم السابق، لدينا علاقة جيدة جدا، لحسن الحظ، لم يستمعوا إلى بايدن، لأنه إذا استمعوا إليه، فإنهم سينتظرون الآن سقوط قنبلة عليهم، وقد قاموا بعملهم بأنفسهم"، وذلك في إشارة واضحة إلى مقتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار.
وتواصلت شبكة CNN حينها مع مكتب نتنياهو للتعليق.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لانتخابات الرئاسية 2024 الإسلام الانتخابات الأمريكية اليهودية بنيامين نتنياهو تغريدات دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يقدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو قدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان بعد تهديده بنشر معلومات سرية.
وكانت الإذاعة العبرية في وقت سابق ذكرت ، نقلًا عن مصادر أمنية عليا داخل كيان الاحتلال، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ما زال يشكل عاملًا معرقلًا في كل ما يخص أحداث السابع من أكتوبر، والتي استطاعت خلالها المقاومة الفلسطينية وحركة حماس تنفيذ ضربة عسكرية خاطفة على معسكرات الاحتلال في غلاف غزة، وتبعًا لذلك شن الاحتلال حرب إبادة مروعة.
وذكرت المصادر الأمنية العليا أن نتنياهو عرقل مؤخرًا تحقيقات جدية بشأن فشل جهاز الشاباك الأمني في إحباط هجوم 7 أكتوبر.
وفي السياق ذاته، ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) أقر، بأنه "فشل في أداء مهمته" في منع الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، نتيجة تجاهله لإشارات التحذير المتكررة.
وقال رئيس الجهاز، رونين بار، في بيان: "لو كان الشاباك قد تصرف بشكل مختلف خلال السنوات التي سبقت الهجوم، وفي ليلة الهجوم نفسها، لكان من الممكن منع وقوعه".
وأضاف: "بصفتي رئيسًا للجهاز، سأحمل هذا العبء الثقيل على كتفي لبقية حياتي".
وفي ملخص التحقيق الداخلي ، فقد أكد الجهاز أن "مجموعة واسعة من العوامل ساهمت في تمكين حماس من تنفيذ الهجوم، من بينها استمرار المدفوعات القطرية لحماس على مدار سنوات".
وكانت إسرائيل قد باركت هذه المدفوعات، إذ اعتقدت حكومتها أنها وسيلة لدق إسفين سياسي بين غزة والضفة الغربية.
وعلى الرغم من اطلاع الجهاز على خطط حماس لشن هجوم واسع النطاق، والمعروفة باسم "جدار أريحا"، بنسختين مختلفتين في عامي 2018 و2022، إلا أنه فشل في منع أكبر هجوم في تاريخ الاحتلال.
وأشار جهاز الشاباك إلى أنه تلقى سلسلة من الإشارات التي تفيد بأن حماس تستعد لحالة طوارئ، لكنه اعتبر حينها أن الحركة "غير معنية بالتصعيد، وأن تلك الخطط لم تُنظر إليها على أنها تهديد فعّال".