حكاية أول راتب تقاضاه محمود ياسين وعادل إمام.. «فيه حاجة غلط»
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
في ستينيات القرن الماضي، كانت بداية المشوار الفني لكل من عادل إمام ومحمود ياسين، ودخل «الزعيم» من بوابة المسرح عام 1963 مع مسرحية «أنا وهو وهي»، بطولة فؤاد المهندس وشويكار، ومن السينما دخل «الجان» عام 1968 إلى عالم الفن مع فيلم «القضية 68»، بطولة ميرفت أمين وحسن يوسف.
وقبل هذه الطلة الرسمية على الجمهور، كانت هناك محاولات مع مسرح التليفزيون، الذي جرى تأسيسه مع نشأة مبنى ماسبيرو، وكان كلاهما «عادل ومحمود» ما زالا في مرحلة الدراسة الجامعية، وبالتالي لم يجر إقرار أي راتب شهري لهما، أسوة بالعاملين في المسرح.
وكشف الفنان محمود ياسين، في لقاء نادر مع صفاء أبو السعود، ببرنامج «ساعة صفا»، كواليس تقاضيه وعادل إمام أول راتب من مسرح التلفزيون بشكل رسمي، رغم صغر سنهما وقتها، قائلا: «كان مسرح التليفزيون بصدد إنشاء 10 فرق جديدة، بخلاف فرق أخرى موجودة بنفس العدد، وكنا مجموعة عادل إمام وسعيد صالح وصلاح السعدني ما زلنا طلبة جامعيين، ليس لنا أي راتب بعكس الخريجيين العاملين بالمسرح».
أول راتب بشكل رسميوأضاف محمود ياسين: «أنا وعادل إمام، لم نتقاض أي مبالغ مالية على مدار 5 أشهر، لعدم استيفاء الأوراق الخاصة بالتعيين، منها الموقف من التجنيد، لأننا لم ننته من الدراسة الجامعية بعد، وفجأة قرروا صرف أجر شهر واحد، ولم نكن نعلم وأخبرنا أحد الأصدقاء بذلك».
وتابع: «وقتها لم يكن لدينا مفر من السير مسافة طويلة من الهوسابير إلى مسرح التلفزيون في شارع الشريفين، وكان عادل إمام لديه خبرة مع شوارع القاهرة، واقترح السير في شوارع جانبيه، وفجأة اقترح بالاستعانة بتاكسي بالرغم من عدم وجود المال الكافي معنا، لكن كان معه (بريزة)، فرفضت حتى لا يضيع هذا الرقم هباء، لكنه تمسك بحجة إننا رايحين نقبض».
موقف راقٍ من عادل إماموأوضح محمود ياسين: «وصلنا إلى الخزنة، ووقعنا على إياصلات، وقبضنا المرتب، ومع خروجنا كان معي نحو 17 جنيها، وعادل إمام معه نحو 27 جنيها، واستغرب الرقم جدا، قولتله يمكن حصلت على ترقية ولا حاجة، لكن كان متيقن إن الموظف أخطأ لأنه قد وقع على نفس رقم راتبي، بسرعة وجدت عادل إمام بيجري على الخزنة واعتذر للموظف ورجع له المبلغ الزيادة، والحقيقة كان موقفه شديد الرقي والاحترام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمود ياسين عادل إمام مسرح التليفزيون الزعيم محمود یاسین وعادل إمام عادل إمام
إقرأ أيضاً:
رانيا محمود ياسين: «قشر البندق» وراء شهرة محمد هنيدي
رحلة شاقة خاضها الفنان محمد هنيدي حتى يستطيع أن يثبت نفسه على الساحة الفنية، كواحد من أهم الكوميديانا في جيله، مدعومًا بموهبة فنية وسرعة بديهة وقدرة على الارتجال ممزوجة بخفة ظل مميزة، لتنفتح له أبواب قلوب الجمهور على مصراعيها بداية من ظهوره في عدد من الأدوار الصغيرة حتى وصوله إلى النجومية والبطولات المطلقة في السينما.
منذ نهاية الثمانينات ويحاول محمد هنيدي التواجد على الساحة الفنية ما بين مشاهد متعددة، في عدد من الأعمال في تلك الفترة، على آمل أن يصبح من الوجوه المعروفة، ويصبح أمامه الفرصة لاستعراض قدراته الفنية والكوميدية، ويعتبر عدد كبير من النقاد أنَّ فيلم «إسماعيلية رايح جاي» هو نقطة التحول في حياة هنيدي الذي قدم بعده أول بطولاته في «صعيدي في الجامعة الأمريكية».
ولكن الفنانة رانيا محمود ياسين لها رأي آخر في هذا الأمر، وذلك بحسب لقاء تلفزيوني أجرته خلال تواجدها في مهرجان الجونة السينمائي، إذ ترى أنَ فيلم «قشر البندق» الذي قامت ببطولته وإنتاج والدها الفنان الراحل محمود ياسين، هو السبب وراء تقديم محمد هنيدي للجمهور وليس «إسماعيلية رايح جاي».
رانيا محمود ياسين: فيلم قشر البندق قدم جيل جديد من الفنانين للسينما المصريةوقالت رانيا محمود ياسين، «مع كل احترامي لـ (إسماعيلية رايح جاي) لأنها معلومة خاطئة تقال في كل مكان، الفيلم أكّد موهبة محمد هنيدي، إنما اللي قدم جيل جديد للسينما المصرية هو فيلم قشر البندق، وأنا -العبدة الفقيرة إلى الله- وهو أمر لابد أن نعترف به».
وتابعت: «حتى لو سألتوا هنيدي نفسه سيقول إنَّ قشر البندق هو وش الخير علي لأنها بعده تعاقد على (إسماعيلية رايح جاي)».