OnePlus تكشف عن ميزات الذكاء الاصطناعي.. في تحديثها الجديد OxygenOS 15
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أطلقت OnePlus الإصدار الجديد من نظامها OxygenOS 15، الذي يدمج بين ميزات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، مع سلاسة في التنقل، وأمان محسّن، وتجربة مستخدم أكثر تطورًا.
يقدم OxygenOS 15 ميزة مبتكرة تُدعى Parallel Processing، وهي تُعد تطورًا ملحوظًا في عالم الهواتف، حيث يمكن للمستخدمين فتح أكثر من 20 تطبيقًا والتبديل بينها دون فقدان سلاسة الرسوميات.
يوفر هذا الابتكار تجربة سلسة حتى تحت الأحمال الثقيلة، وتم ضبط الرسوميات اعتمادًا على ملاحظات المستخدمين من منتديات Open Ear.
مع تحسين النظام Light5، يقلل OxygenOS 15 من مساحة النظام بنسبة 20% مقارنة بالإصدار السابق OxygenOS 14، مما يتيح مساحة أكبر للملفات الشخصية والتطبيقات.
ميزات معززة بالذكاء الاصطناعييأتي OxygenOS 15 بميزات ذكاء اصطناعي متعددة تشمل:
AI Detail Boost و AI Unblur: تعملان على تحسين الصور منخفضة الجودة أو الضبابية بضغطة واحدة.
AI Reflection Eraser: لإزالة الانعكاسات غير المرغوبة من الصور.
Global Search وCircle to Search: لتمكين عمليات البحث الشاملة باستخدام معالجة اللغة الطبيعية.
Pass Scan: لحفظ بطاقات الصعود إلى الطائرات مباشرة في Google Wallet.
AI Notes و AI Reply: لتنظيم الملاحظات وإنشاء ردود مناسبة في تطبيقات الدردشة.
التصميم والتخصيصيقدم OxygenOS 15 تصميمًا مكررًا مع ميزة Shelf Cards ولون نصف ظلال، بالإضافة إلى مؤثرات لامعة جديدة في الرسوميات عند تثبيت التطبيقات أو فتحها.
تعطي ميزة Depth الجديدة صور شاشة القفل مظهرًا دراميًا بجعل الموضوع يبرز بوضوح ضد الخلفية المموهة.
أمان محسنيوفر OxygenOS 15 ميزات أمان قوية، مثل Theft Protection الذي يقفل الجهاز تلقائيًا في حالات النشاط المشبوه. Google Play Protect Live يضيف طبقة إضافية من الحماية من خلال تحليل سلوك التطبيقات في الوقت الفعلي.
تكامل Geminiأدمجت OnePlus مساعد Google Gemini كالمساعد الافتراضي، مما يُعزز الإنتاجية من خلال المساعدة في الكتابة، والتفكير، والتعلم، عبر تفاعل صوتي في الوقت الحقيقي.
يتيح OxygenOS 15 مشاركة الملفات بسهولة مع مستخدمي iPhone بفضل ميزة Share with iPhone، ويُعزز OnePlus Connect الاتصال عبر المنصات ومشاركة الملفات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
لماذا كتبتُ بيان شفافية حول الذكاء الاصطناعي لكتابي؟
«من أين تجد الوقت؟» - لسنوات طويلة، عندما كنتُ أُعلن لأصدقائي عن صدور كتاب جديد لي، كنتُ أستقبل هذا السؤال كوسام فخر.
خلال الأشهر الماضية، أثناء الترويج لكتابي الجديد عن الذكاء الاصطناعي «إلهيّ الملامح* (God-Like)، حاولتُ ألّا أسمع في الكلمات ذاتها نبرة اتهام خفيّة: «من أين تجد الوقت؟» -أي أنّك لا بدّ استعنتَ بـ ChatGPT، أليس كذلك؟
الواقع أنّ مقاومة المساعدة من الذكاء الاصطناعي أصبحت أصعب فأصعب. مُعالج الكلمات الذي أستخدمه صار يعرض عليّ صياغة الفقرة التالية، أو تنقيح التي سبقتها.
عملي في مؤسسة بحثيّة تستكشف آثار الذكاء الاصطناعي في سوق العمل البريطاني يجعلني أقرأ يوميا عن تبعات هذه الثورة التقنيّة على كل مهنة تقريبا. وفي الصناعات الإبداعيّة، يَظهر الأثر بالفعل بصورة هائلة.
لهذا السبب، وبعد أن انتهيتُ من الكتاب، أدركتُ أنّ أصدقائي كانوا مُحقّين: يجب أن أواجه السؤال الحتمي مباشرة وأُقدّم إفصاحا كاملا. احتجتُ إلى «بيان شفافية حول الذكاء الاصطناعي» يُطبع في صدر كتابي.
بحثتُ في الإنترنت متوقعا أن أجد نموذجا جاهزا؛ فلم أجد شيئا. فكان عليّ أن أضع قالبا بنفسي. قرّرتُ أن يشمل الإفصاح أربع نقاط رئيسيّة:
1- هل وُلد أي نصّ باستخدام الذكاء الاصطناعي؟
2- هل جرى تحسين أي نصّ عبر الذكاء الاصطناعي؟ - مثل اقتراحات «غرامرلي» لإعادة ترتيب الجمل.
3- هل اقترح الذكاء الاصطناعي أي نص؟ ـ على غرار طلب مخطَّط من ChatGPT أو استكمال فقرة استنادا إلى ما سبق.
4- هل صُحِّح النصّ بواسطة الذكاء الاصطناعي؟ وإذا كان كذلك، فهل قُبلت الاقتراحات اللغوية أم رُفضت بعد مراجعة بشرية؟
بالنسبة لكتابي، جاءت الإجابات: 1) لا، 2) لا، 3) لا، 4) نعم – مع اتخاذ قرارات يدوية بشأن ما أقبله أو أرفضه من تصحيحات إملائية ونحويّة. أعترف بأنّ هذا النموذج ليس كاملا، لكنّي أقدّمه أساسا يمكن تطويره، على غرار رخصة «كرييتف كومونز» في عالم الحقوق الرقمية.
أردتُ أن أضمّنه لتعزيز نقاش صريح حول الأدوات التي يستخدمها الناس، لا سيّما أنّ الأبحاث تبيّن أنّ كثيرا من استعمالات الذكاء الاصطناعي تتمّ خِفية. ومع تصاعد ضغط العمل، يخشى البعض إبلاغ رؤسائهم أو زملائهم أنّهم يعتمدون أدوات تُسرِّع بعض المهام وتمنحهم فسحة للتنفّس.. وربّما وقتا للإبداع. فإذا كان ما يدّعيه إيلون ماسك صحيحًا ـ بأنّ الذكاء الاصطناعي سيُحلّ «مشكلة العمل» ويُحرّرنا لنزدهر ونبدع ـ فنحن بحاجة إلى الشفافية منذ الآن.
لكن، بصفتي كاتبا يعتزّ بمهنته، أردتُ كذلك بيان الشفافية بسبب لقاء ترك في نفسي قلقا عميقا. اجتمعتُ مع شخص يعمل لدى جهة تنظّم ورشا وملتقيات للكتابة، وسألتُه: كيف تفكّرون في التعامل مع شبح الكتابة التوليدية؟ فأجاب: «أوه، لا نرى أنّ علينا القلق من ذلك».
وأنا أعتقد أنّنا بحاجة ماسّة للقلق. إلى أن نمتلك آلية حقيقية لاختبار أصل النص ـ وهو أمر بالغ الصعوبة ـ نحتاج على الأقل وسيلة تُمكّن الكتّاب من بناء الثقة في أعمالهم بالإفصاح عن الأدوات التي استخدموها.
ولكي أكون واضحا: هذه الأدوات مدهشة ويمكن أن تُصبح شرارة شراكة إبداعيّة. ففي أغسطس 2021 نشرت فاوهيـني فـارا مقالة في مجلة The Believer كتبتها بمساعدة نسخة مبكرة من ChatGPT، فجاءت قطعة عميقة ومبتكرة عن وفاة شقيقتها. بيان الشفافية الخاص بها سيختلف عن بياني، لكن ذلك لا ينتقص من عملها، بل يفتح أفقا لإمكانات خَلّاقة جديدة.
عندما نستثمر وقتا في قراءة كتاب، فإنّنا ندخل علاقة ثقة مع الكاتب. والحقيقة أنّ قلّة من أصحاب شركات التقنية تلاعبوا بفعل بروميثيوس ومنحوا هدية اللغة للآلات مجانًا، وهو ما قوّض تلك الثقة التاريخيّة. لا أشك أنّ ذكاء اصطناعيا سيؤلّف عمّا قريب كتابًا «رائعًا» – لكن هل سيهتمّ أحد؟ سيكون التصفيق فاتِرًا. سيُشبه ألماسة مختبرية بلا شوائب: حيلة مُتقنة، نعم، لكنها ليست فنا.
في هذا الواقع الجديد، يقع على عاتق الكُتّاب أن يُثَبّتوا ثقة القارئ في «أصالة جواهرهم» عبر الشفافية حيال الكيفيّة التي نُقّبت بها تلك الجواهر. تجاهُل السؤال بدعوى أنّ الكتابة حِرفة نبيلة لا تستدعي إجراءات ثقة هو، برأيي، سذاجة خالصة.
كما أشرح في كتابي، فإنّ الذكاء الاصطناعي ـ شأنه شأن القنبلة الذرية ـ ابتكار بشري فائق القوّة، لا خيار لنا إلا تعلّم التعايش معه. أن نكون صريحين بما في ترسانتنا خطوة صغيرة لتجنّب سباق تسلّح أدبيّ لا يجرّ إلا إلى الارتياب والانقسام.
كيستر بروين كاتب ورئيس قسم الاتصالات في معهد مستقبل العمل.
عن الجارديان البريطانية
تم ترجمة النص باستخدام الذكاء الاصطناعي