نيويورك تايمز: خامنئي يعاني من مرض خطير.. مخاوف من خلافة مجتبى المتشدد
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن هناك معركة سرية حول الخلافة في إيران تعمق الأزمة، حيث يعاني المرشد الأعلى لإيران، آية الله خامنئي، الذي يتولى القيادة منذ عام 1989 ويمتلك صلاحيات واسعة تشمل السيطرة على الجيش والجهاز القضائي، من مرض خطير.
وأضافت الصحيفة، أنه مع وفاة رئيسي، تزايدت المخاوف في إيران من احتمال تعيين ابنه الثاني، مجتبى خامنئي، خلفًا له.
ويُعتبر مجتبى، الذي يتمتع بتأثير كبير خلف الكواليس ومقربًا بشكل خاص من الحرس الثوري، شخصية غامضة نسبيًا في السياسة الإيرانية، وقد درس في جامعة طهران وتخصص في الدراسات الدينية في مدينة قم، مركز التعليم الشيعي الرئيسي في إيران.
وفقًا لمصادر استخباراتية غربية، يُعتبر مجتبى في السنوات الأخيرة اليد اليمنى لوالده، ومشاركًا بعمق في إدارة السياسة الإيرانية، بما في ذلك البرنامج النووي والعلاقات مع الفصائل الحليفة في الشرق الأوسط.
كما يُعرف مجتبى بانتمائه إلى التيار المحافظ الأكثر تشددًا في النظام الإيراني ويُنظر إليه كامتداد لوالده في مواقفه الصارمة تجاه الغرب وإسرائيل.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن الحرس الثوري، الذي يُعتبر قوة ذات تأثير كبير، من المتوقع أن يلعب دورًا حاسمًا في اختيار خليفة خامنئي، حيث يُعرف بتوجهاته المتشددة تجاه إسرائيل.
وقد أفادت تقديرات خبراء استخبارات غربيين وباحثين في شؤون الشرق الأوسط نقلتها نيويورك تايمز أن مجتبى، المعروف بتوجهاته المحافظة، قد يعزز موقف إيران المتشدد في المنطقة بشكل أكبر.
وترى مراكز أبحاث في واشنطن، بما في ذلك معهد دراسات الشرق الأوسط، أن هناك معارضة كبيرة من الأوساط الإصلاحية في إيران لتوريث السلطة داخل العائلة.
وفقًا للتقرير، يُقدر خبراء في وزارة الخارجية الأمريكية أن النزاع على الخلافة قد يؤدي إلى توترات داخلية حادة في البلاد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية إيران المرشد خامنئي مجتبى خامنئي الحرس الثوري إيران خامنئي المرشد الحرس الثوري مجتبى خامنئي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی إیران
إقرأ أيضاً:
مائدة مستديرة بالجامعة الأمريكية تبحث تأثير الانتخابات الأمريكية على الشرق الأوسط وأفريقيا
استضافت الجامعة الأمريكية بالقاهرة الجلسة الأولى من سلسلة المائدة المستديرة الإعلامية "ما وراء الأحداث"، حيث اجتمع نخبة من الخبراء المتميزين في الجامعة لمناقشة التأثيرات العالمية للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة على منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وجاءت الفعالية بعنوان "الرئيس الأمريكي القادم: ماذا يعني ذلك للشرق الأوسط وأفريقيا ومستقبل المنطقة، " وركزت النقاشات على التغيرات المحتملة في السياسة الخارجية الأمريكية، واستقرار الجغرافيا السياسية الإقليمية، وتأثير هذه التغيرات على مستقبل كلا المنطقتين.
شارك في النقاش نخبة من الأكاديميين المتخصصين في الشؤون السياسية الأمريكية والعلاقات الدولية، بما في ذلك الدكتور بهجت قرني، مؤسس وأول مدير لمنتدى الجامعة الأمريكية وأستاذ العلاقات الدولية والاقتصاد السياسي، والدكتور مارك ديتس، الأستاذ المساعد ومدير مركز الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود للدراسات الأمريكية، والدكتور شون لي، أستاذ مساعد في العلوم السياسية، والسفير كريم حجاج، الأستاذ الممارس بكلية الشؤون الدولية والسياسات العامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة. شارك الخبراء الحاضرون رؤاهم حول تأثير الانتخابات الرئاسية على النزاعات المستمرة، والتحالفات، والآفاق الاقتصادية في الشرق الأوسط وأفريقيا. أدارت النقاش الإعلامية رندا أبو العزم، مديرة مكتب قناة العربية في القاهرة.
يرى الدكتور بهجت قرني أن السباق في الانتخابات القادمة يشهد تنافساً قويا وأن الفائز سيحسم النتيجة لصالحه بفارق بسيط. وقال: "عندما يتعلق الأمر بإسرائيل وإيران والشرق الأوسط، لا أتوقع اختلافات جوهرية بين المرشحين الرئيسيين، وإن كانا قد يختلفان في أسلوب التعامل مع هذه القضايا". وحول الحرب الدائرة في غزة، أشار قرني إلى أنه ليس متفائلًا، إذ تشير بعض الإحصائيات إلى أن إعادة إعمار غزة قد يستغرق ما يقارب 80 عامًا. وأضاف: "ومع ذلك، تقول التجارب التاريخية إن الأزمات قد تكون محفزًا للتغيير، وبالتالي قد تؤدي الأزمة العربية الحالية إلى يقظة جديدة في الشرق الأوسط".
وفيما يتعلق بالاختلافات بين إدارة جمهورية أو ديمقراطية، أشار الدكتور مارك ديتس إلى أنه لا يتوقع تغييرات كبيرة فيما يختص السياسة الخارجية الأمريكية تجاه أفريقيا وملفاتها مثل السودان وإثيوبيا. وأضاف: "الطريقة الوحيدة التي قد تدفع مؤسسات الشؤون الخارجية الأمريكية للتدخل بشكل أكبر في قضية مياه النيل هي إذا أصبحت مسألة تنافس مع روسيا والصين".
أما عن التطورات في لبنان، يرى الدكتور شون لي أن قدرات حزب الله تتضاءل، وتبدو إسرائيل عازمة على مواصلة التحرك في هذا الاتجاه. "ومع ذلك، حتى لو تم تدمير حزب الله كليًا كمنظمة عسكرية أو سياسية، رغم شكوكي في ذلك، أعتقد أن مواصلة احتلال جنوب لبنان سيؤدي إلى ظهور نوع آخر من المقاومة من قبل الشعب اللبناني".
ومن منظور دبلوماسي، أشار السفير كريم حجاج إلى أنه ليس من الصواب أن نفرط في التشاؤم أو التفاؤل بشأن تأثير نتيجة الانتخابات على مستقبل المنطقة. وقال: "أتوقع أن تكون الدول العربية استباقية في التعامل مع الحقائق الصعبة الحالية في المنطقة."
اقرأ أيضاًالجامعة الأمريكية تستقبل الدارسين ببرنامج الماجستير المزدوج مع جامعة إيرهارد كالرلز الألمانية
الجمهور يتفاعل مع صور وفيديوهات حفل روبي بالجامعة الأمريكية
هندسة منوف تحصد المركز الأول في ملتقى الابتكارات ومشروعات التخرج بالجامعة الأمريكية