تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعربت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، عن شكرها لاستقبالها الحار في كوسوفو، مشيدةً بالتقدم الكبير الذي أحرزته كوسوفو على صعيد الإصلاحات المتعلقة بالاتحاد الأوروبي. 

وأبرزت فون دير لاين الإنجاز المهم المتمثل في إقرار نظام السفر بدون تأشيرة لمواطني كوسوفو إلى دول الاتحاد، والذي دخل حيز التنفيذ في يناير الماضي، واصفة هذا الإنجاز بأنه يمثل نموذجًا ملموسًا على قوة التعاون بين كوسوفو والاتحاد الأوروبي، وفق بيان على موقع المفوضية الأوروبية أمس السبت.

وأشادت رئيسة المفوضية بالتزام كوسوفو بتعزيز الديمقراطية وسيادة القانون، مؤكدةً أن توسع الاتحاد الأوروبي سيبقى من أولوياتها في ولايتها الثانية، كما نوهت بالتزام الاتحاد الأوروبي برؤية مستقبلية تضم جميع شركاء غرب البلقان الستة ضمن الاتحاد.

واختتمت فون دير لاين، جولتها السنوية في غرب البلقان بزيارة إلى مونتينيجرو، مشيدة بشغف الشعب المونتينيجري بالفكرة الأوروبية وبتقدمه نحو الاتحاد الأوروبي. 

وأشادت بالتقدم الذي حققته مونتينيجرو في مسار الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، معتبرة أن ما تم تحقيقه خلال العام الماضي هو نتيجة جهود مكثفة من جميع أبناء البلاد، وحثت جميع القوى السياسية على الاتحاد خلف هذا الهدف المشترك.

وأكدت أن مونتينيجرو قامت بعمل كبير في تنفيذ أجندة الإصلاحات، وستتلقى ما يقرب من 380 مليون يورو في إطار هذه الخطة، ما يسهم في تحقيق فوائد ملموسة، مثل الانضمام المتوقع إلى "منطقة المدفوعات الموحدة" في العام المقبل.

كما تطرقت إلى استثمارات الاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة النظيفة وتحسين البنية التحتية، بما في ذلك خطوط السكك الحديدية التي تربط العاصمة بالحدود الصربية وتيرانا، إلى جانب مشاريع لتحديث المدارس ورياض الأطفال، معتبرة أن هذه الاستثمارات تعكس اهتمام الاتحاد ببناء الجيل القادم في مونتينيجرو.

وفي مجال الأمن السيبراني، أثنت على "مركز عمليات الأمن" الجديد في مونتينيجرو، الذي يهدف إلى حماية القطاع العام من الهجمات السيبرانية بدعم من الاتحاد الأوروبي.

وفي ختام حديثها، عبرت عن تطلعها لتعزيز التعاون مع مونتينيجرو لتحقيق طموح الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وتحقيق مستقبل أوروبي مشترك.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المفوضية الأوروبية كوسوفو مونتينيجرو الاتحاد الأوروبي رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

مصر والمفوضية الأوروبية توقّعان تمويلًا ميسرًا بقيمة 90 مليون يورو في مجال الأمن الغذائي

وقّعت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، ممثلين لجمهورية مصر العربية، ودوبرافكا سويكا، المفوضة الأوروبية لشئون المتوسط، نيابة عن  بنك الاستثمار الأوروبي، اتفاق تمويل ميسر لمشروع المرونة الغذائية في مصر بقيمة ٩٠ مليون يورو، من بنك الاستثمار الأوروبي لصالح الهيئة العامة للسلع التموينية.

ويستهدف المشروع، زيادة وتحديث البنية التحتية لتخزين الحبوب واللوجيستيات في جمهورية مصر العربية ، التي يدعمها المشروع القومي للصوامع، بما يشمله ذلك من اضطلاع الهيئة العامة للسلع التموينية بشراء القمح المستورد من الأسواق الدولية بغرض طحنه. 

ومن المقرر أن يتم تمويل المشروع من شركاء آخرين بواقع منحة بقيمة 100 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي ، وتمويل ميسر من البنك الدولي بقيمة 110 مليون يورو.

وفي تعليقها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الأمن الغذائي يُعد أحد المحاور الرئيسية التي تعمل عليها الحكومة من أجل تأمين الاحتياجات الاستراتيجية للدولة والتحوط ضد التقلبات العالمية والتوترات الجيوسياسية التي تؤثر على سلاسل الإمداد، ولذلك تعمل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على تعزيز الشراكات الدولية لدعم المشروع القومي للصوامع، إلى جانب مواصلة جهود رفع نسبة الاكتفاء الذاتي من المحاصيل من خلال مستهدفات خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وأوضحت أن الاتفاق الذي تم توقيعه اليوم يأتي استكمالًا للجهود المبذولة مع شركاء التنمية مُتعددي الأطراف والثنائيين من أجل تعزيز موقع مصر الإقليمي والدولي كمركز لوجيستي لتخزين وتداول الحبوب، حيث تم توقيع عدد من الاتفاقيات في وقت سابق مع البنك الدولي، وبنك التنمية الأفريقي، من أجل دعم جهود الأمن الغذائي في مصر، كما تم توقيع منحة من الاتحاد الأوروبي خلال مؤتمر الاستثمار في يونيو الماضي بقيمة 56.7 مليون يورو، لتطوير القدرات التخزينية لصوامع القمح في مصر، وبناء سعات إضافية. وفي هذا الإطار تم خلال عام 2021 وضع حجر أساس صومعة ميناء غرب بورسعيد بسعة تخزينية 100 ألف طن بتمويل من شركاء التنمية.

من جانبه، اشار الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، إلى أن توقيع بروتوكول مشروع المرونة الغذائية يمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز الأمن الغذائي في مصر، حيث يسهم في تطوير وتحديث البنية التحتية لتخزين الحبوب واللوجستيات المرتبطة بها.

وأكد وزير التموين والتجارة الداخلية، أن هذا التمويل الميسر، المدعوم من بنك الاستثمار الأوروبي، سيمكن الهيئة العامة للسلع التموينية من تحسين قدرتها على استيراد القمح وتخزينه بكفاءة أعلى، كما شدد الوزير على أن المشروع يتكامل مع الجهود المبذولة ضمن المشروع القومي للصوامع، ويأتي في إطار دعم الشراكات الدولية الهادفة إلى تحقيق استدامة منظومة الامن الغذائي في مصر.

ومن جانبها، قالت جيلسومينا فيجليوتي، نائبة رئيس بنك الاستثمار الأوروبي: "يُعزز هذا الاستثمار المرونة الغذائية في مصر من خلال استدامة سلاسل الإمداد، ومن شأن الصوامع الجديدة والخدمات اللوجستية المحسنة أن تسهم في تقليل خسائر الغذاء وتعزيز الأمن الغذائي وتحسين القدرة على تحمل تكاليف الخبز لملايين المصريين".

بينما أوضحت أنجلينا آيكهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي ورئيسة وفد الاتحاد الأوروبي إلى مصر: "يعكس هذا الاستثمار التزام الاتحاد الأوروبي القوي بدعم جهود مصر لتعزيز أمنها الغذائي"، مضيفةً:"سيكون لهذا المشروع تأثير إيجابي كبير على حياة ملايين المصريين، وخاصة الفئات الأكثر احتياجًا".

مقالات مشابهة

  • الصرامي: العقول الأوروبية دمرت النصر ولن يحقق تقدمًا في البطولة الآسيوية .. فيديو
  • المفوضية الأوروبية.. إجراءات أكثر صرامة لتسريع ترحيل طالبي اللجوء المرفوضين
  • بـ90 مليون يورو.. مصر توقع تمويلاً ميسراً مع المفوضية الأوروبية
  • مصر والمفوضية الأوروبية توقعان تمويلًا ميسرًا بـ90 مليون يورو لدعم الأمن الغذائي
  • 90 مليون يورو تمويل مبسر من المفوضية الأوروبية ادعم مصر في مجال الأمن الغذائي
  • مصر والمفوضية الأوروبية توقّعان تمويلًا ميسرًا بقيمة 90 مليون يورو في مجال الأمن الغذائي
  • رئيسة المفوضية الأوروبية: على أوروبا أن تعيد تسليح نفسها بشكل عاجل
  • استعدادًا للأسوأ.. المفوضية الأوروبية تؤكد ضرورة تعجيل إعادة تسليح أوروبا
  • الخارجية: المفوضية الأوروبية استمعت لرؤية الرئيس السيسي لتعزيز الشراكة
  • رئيس المفوضية الأوروبية السابق ليورونيوز: لاعضوية كاملة لأوكرانيا في الاتحاد الأوروبي