المركزي الروسي يرفع أسعار الفائدة بـ 200 نقطة أساس
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
موسكو – أعلن البنك المركزي الروسي، امس الجمعة، رفع أسعار الفائدة على العملة المحلية (الروبل) بمقدار 200 نقطة أساس لتستقر عند 21 بالمئة.
وذكر المركزي الروسي في بيان إنه رفع أسعار الفائدة إلى هذه المستويات، “لاستعادة مسار التضخم ضمن مستهدفاته؛ مشيرا أن النمو في الطلب المحلي ما يزال يفوق بشكل كبير القدرات اللازمة لتوسيع المعروض من السلع والخدمات”.
وقال إن أسعار المستهلك في البلاد تتجاوز توقعات البنك المركزي، مشيرا أن توقعاته في ظل الظروف الحالية تشير لمزيد من الارتفاع في أسعار المستهلك.
وتعتبر أسعار الفائدة الحالية الأعلى منذ عام 1991، بينما كانت أقرب نسبة على المستويات الجديدة في فبراير/شباط 2022 مع اندلاع الحرب مع أوكرانيا عند 20 بالمئة، في محاولة لحماية الروبل من الهبوط الكبير حينها.
وتظهر بيانات حكومية روسية أن نمو الاقتصاد المحلي في الربع الثاني 2024 بلغ 4.4 بالمئة، مدفوعا بارتفاع عوائد البلاد من النفط وزيادة الإنفاق الحكومي.
وبلغ المعدل السنوي للتضخم 8.63 بالمئة في سبتمبر/أيلول 2024، بتراجع طفيف مقارنة بالمعدل المسجل في أغسطس والبالغ 9.05 بالمئة.
لكن أسعار المستهلك المسجلة ما تزال أعلى بكثير من معدل 4 بالمئة المستهدف للمركزي، وفقا لبيانات الوكالة الوطنية للإحصاء “روستات”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
موديز: الاستثمارات الحالية غير كافية لتحقيق الأهداف المناخية
كشفت وكالة "موديز" أن احتياجات الاستثمار العالمي في المناخ قد تصل إلى 2.7 تريليون دولار سنويا بحلول عام 2030، ما يمثل حوالي 1.8 بالمئة من الناتج الاقتصادي العالمي.
وأضافت "موديز"، بحسب بيانات حديثة صدرت اليوم ونقلتها وكالة أنباء الإمارات "وام"، أنه رغم زيادة الاستثمارات منذ اتفاقية باريس عام 2015، إلا أن المستويات الحالية لا تزال غير كافية لتحقيق هدف الانبعاثات الصفرية العالمية بحلول عام 2050.
وأوضحت أن فجوة الاستثمار في التخفيف المناخي من المتوقع أن تنمو إلى نحو 2.4 تريليون دولار سنوياً بحلول عام 2030، مع حاجة لأكثر من 300 مليار دولار لاستثمارات التكيف.
وقالت "موديز" إن خسائر المناخ العالمية قد تصل إلى 14 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، مما يؤثر على الأسواق الناشئة والاقتصادات المتقدمة.
وتُشير توقعات "موديز" إلى أن منطقة أفريقيا جنوب الصحراء وآسيا ستكونان الأكثر تأثراً، حيث قد تخسر المنطقتان أكثر من 30 بالمئة من ناتجهما الاقتصادي بحلول عام 2050.
وأضافت "موديز" أنه في سيناريو الانبعاثات الصفرية، من المتوقع أن تبدأ فوائد الاقتصاد العالمي في تجاوز التكاليف بعد حوالي عقد من الزمن، مع توقع توفير 2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي سنوياً بحلول عام 2050 عند الوصول إلى الانبعاثات الصفرية.