7 شهور من الإغلاق.. هل تفتح نفرتاري أبوابها لزيارة الجمهور مرة أخرى؟
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
مقبرة الملكة نفرتاري تلك الجميلة الواقعة في البر الغربي، أيقونة المقابر الملكية في الأقصر تسحرك من جمال ورونق ألوانها الزاهية كالشمس، هل تفتح أبوابها مرة أخرى لاستقبال الزائرين والسائحين المتدفقين عليها من جموع العالم بعد أن أغلقت شهر مارس الماضي.
كلّف الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، لجنة متخصصة لقياس نسبة الرطوبة بالمقبرة، ودراسة إمكانية إعادة فتحها وفقًا لقواعد محددة لعدم تأثرها بزيادة أعداد الزائرين ، وهو الخبر الذى استقبله جموع المحبين للحضارة بفرحة عارمة.
فيما راحت أعين شركات السياحة والسياحيين، لفكرة ترويج مقبرة الملكة نفرتاري مرة أخري ضمن برامجهم السياحية، خاصة أنها ذات صيت ذائع بين عاشقي الحضارة المصرية القديمة.
وأوضح عماري عبدالعظيم، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، أن مجرد ذكر مقبرة الملكة نفرتاري، نجد إقبالاً من السائحين المحبين للتاريخ المصري يتوافدون على الحجوزات لزيارتها كونها قيمة تاريخية وتزخر بنقوش وألوان رائعة.
وأكد “عماري” في تصريح لـ"صدى البلد"، أن حال إعلان إعادة فتحها للزيارة مرة أخرى ستجد أغلب الشركات السياحة المنظمين للبرامج الثقافية يروّج لها عبر برامجهم، مؤكدًا أنه أمر طبيعي أن نجد تهافتًا من السائحين على زيارتها.
يُذكر أن مقبرة الملكة نفرتاري تم اكتشافها عام 1904م، بواسطة بعثة إيطالية برئاسة العالم سيكياباريللي.
وعام 1986 بدأ معهد بول جيتي بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار في ترميمها وتم افتتاحها للزيارة بنظام الفتح الخاص، وقد تم إغلاقها أمام الزيارة في شهر مارس الماضي للترميم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الملكة نفرتاري مقبرة الملكة نفرتاري نفرتاري الأعلى للأثار مقبرة الملکة نفرتاری
إقرأ أيضاً:
أب يطالب بتمكينه من حضانة طفليه وتعويض مالى بعد رفض زوجته تنفيذ حكم الرؤية
أقام أب دعوى إسقاط حضانة، ودعوى تعويض، أمام محكمة الأسرة ودائرة التعويضات بمصر الجديدة، وادعي هجر زوجته له ورفضها تمكينه من رؤية أطفاله طوال شهور رغم صدور حكم قضائي، ليؤكد الزوج:" رفضت والدة زوجتي السماح لزوجتي العودة لمسكن الزوجية، وواصلت ابتزازي للتنازل عن شقتي لهما وتسجيلها باسمها، وعندما رفض حرضتها علي الطلاق".
وتابع الزوج: "زوجتي سافرت دون علمي ومكثت شهور خارج مصر، ومنحت والدتها وشقيقها التصرف في شئون أطفالي، لأعيش في جحيم خلال الشهور الماضية منذ سفرها، وعندما عادت وحاولت حل المشاكل بيننا بشكل ودي انهالت علي والدتها بالسب والقذف، وأصرت زوجتي علي الطلاق مني، ولاحقتني بدعوي قضائية وادعت إلحاقي الأذي بها بإدعاءات كيدية".
وأشار الزوج: "رفضت تمكيني من رعاية أطفالي، وواصلت إبتزازي للحصول على نفقات غير مستحقة لها، بخلاف رفضها حل المشاكل بيننا، ومواصلتهم ملاحقتي بالبلاغات، وطلبهم أخذ مبلغ مالي كبير شهرياً كتعويض، لأتعرض للضرر المادي والمعنوي بسبب تهديداتهم لي".
ونصت المادة 20 مستبدلة بالقانون رقم 100 لسنة 1985 المستبدلة بالقانون رقم 4 لسنه 2005، يثبت الحق في الحضانة للام ثم للمحارم من النساء مقدما فيه من يدلي بالأم علي من يدلي بالأب.
مشاركة