تظاهرة ضد العنصرية والإسلاموفوبيا في لندن ردا على تجمع ليمنيين متطرفين
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تظاهر آلاف الأشخاص من مناهضي العنصرية في مسيرة بالعاصمة البريطانية لندن، السبت، ردا على تنظيم أنصار اليمين المتطرف تجمعا قرب مكتب رئاسة الوزراء.
وذكرت وكالة الأناضول أن مناهضي العنصرية تجمعوا في تقاطع ميدان بيكاديلي، ردا على مظاهرة نظمها أنصار اليمين المتطرف في شارع وايت هول.
وجرت مظاهرة شارع وايت هول، استجابة لدعوة وجهها اليميني المتطرف ستيفن ياكسلي لينون، المعروف في بريطانيا باسم تومي روبنسون، قبل أن توقفه السلطات، الجمعة، للإدلاء بإفادته لعدم مشاركته الرمز السري لهاتفه ضمن نطاق قانون مكافحة الإرهاب.
وفي وقت لاحق، سار المتظاهرون المناهضون للعنصرية نحو شارع وايت هول، مرددين هتافات ضد الفاشية والإسلاموفوبيا والتمييز.
كما شارك في المسيرة أنصار فلسطين، والزعيم السابق لحزب العمال البريطاني الحاكم، النائب المستقل جيرمي كوربن، والنائبة عن حزب العمال دياني أبوت، والأمين العام للاتحاد الوطني للتعليم دانييل كيبيدي.
وفي كلمة خلال الفعالية، قالت النائبة أبوت، مخاطبة المتظاهرين اليمينيين المتطرفين: "نحن أكثر منكم بكثير ولن تتمكنوا من التفوق علينا".
بدوره شدد كيبيدي، على أن العنصرية والإسلاموفوبيا ليس لهما مكان في المجتمع البريطاني.
واتخذت شرطة لندن تدابير أمنية واسعة النطاق لمنع اندلاع مواجهات بين مناهضي العنصرية وأنصار اليمين المتطرف.
وشهدت حوادث معاداة الإسلام وكراهية المسلمين ارتفاعا إلى أعلى مستوى لها في أكثر من عقد من الزمن، وفقا لجمعية خيرية تراقب مثل هذه الحوادث.
وقالت منظمة “أخبر والدتك” مطلع الشهر الجاري، إنها سجلت 4971 حادثة كراهية وتمييز ضد المسلمين في العام الماضي منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأضافت، أن الحوادث، حتى نهاية أيلول/سبتمبر الماضي، أخذت شكل سلوك مسيء بنسبة 63 بالمئة، موضحة أن نحو 27 بالمئة من هذه الحوادث شملت ما وصفته بأنه سلوك تهديدي.
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) عن المنظمة قولها إن معظم الحوادث وقعت في لندن وفي الشمال الغربي ويوركشاير وميدلاندز.
وفي شهر آب/ أغسطس الماضي، أعلنت منظمات إسلامية في بريطانيا عن إطلاق تحالف لمواجهة الإسلاموفوبيا، على ضوء الهجمات العنيفة التي شنها أنصار اليمين المتطرف في بريطانيا ضد المسلمين، وتسببت بأحداث شغب واسعة النطاق انتشرت في عدد من المدن في إنكلترا وشمال إيرلندا.
وعقد ممثلون عن "مجموعة العمل حول الإسلاموفوبيا" (Islamophobia Action Group)، مؤتمرا صحفيا الأربعاء في لندن، حيث تم في بداية المؤتمر تلاوة بيان باسم المجموعة التي تضم 80 منظمة إسلامية وشخصيات من المجتمعات المسلمة.
وقال بيان للمجموعة، "على ضوء شغب اليمين المتطرف مؤخرا، تداعت 80 منظمة إسلامية وقادة المجتمع لمطالبة الحكومة بتحرك عاجل وصلب لمعالجة تصاعد تهديد الإسلاموفوبيا. الارتفاع المقلق في الكراهية والعنف تجاه المسلمين كشف خطورة التطبيع مع الإسلاموفوبيا في المجتمع، وهو ما غذّى تلك الهجمات".
كما طالب البيان بإجراء مراجعة مستقلة في أنشطة اليمين المتطرف، مع "التركيز على دور منصات وسائل التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام الكبرى، والسرديات السياسية التي تشجع الكراهية والإسلاموفوبيا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية لندن بريطانيا الإسلاموفوبيا بريطانيا لندن تظاهرة الإسلاموفوبيا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الیمین المتطرف
إقرأ أيضاً:
الاتحاد البرلماني العربي يستنكر “التصريحات العنصرية” التي تدعو إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
استنكر الاتحاد البرلماني العربي “التصريحات العنصرية” التي تدعو إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، حسبما أفاد بيان موقع باسم رئيسه ابراهيم بوغالي. رئيس المجلس الشعبي الوطني.
وجاء في البيان أن “الاتحاد البرلماني العربي يستنكر التصريحات العنصرية التي تدعو إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة”. معتبرا إياها “انتهاكا صارخا” لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة واستقلال الأمة العربية.
وأكد الاتحاد “رفضه القاطع لأي محاولات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير السكان”. مشددا على تضامنه الكامل مع الموقفين الرسمي والشعبي في مصر والأردن.
كما أعرب عن إدانته للمشاريع التي تسعى إلى تقويض الحق الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة. داعيا البرلمانات والهيئات الدولية إلى “تحمل مسؤولياتها لوقف هذه الممارسات. التي تهدد استقرار المنطقة”.