المصريون يشترون 27 طناً ذهباً في 3 أشهر
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
مصر – كشفت مسؤول بالحكومة المصرية عن حصيلة مشتريات المصريين من الذهب، خلال الربع الأول من العام الجاري 2024.
وأكد مستشار وزير التموين والتجارة الداخلية المصري لشؤون الذهب ناجي فرج، أن المصريين اشتروا نحو 27 طنا من الذهب خلال الربع الأول من العام 2024، منها سبائك وجنيهات 13 طنا، مقارنة بـ 35 طنا العام الماضي، منها 18 طنا سبائك وجنيهات.
وأوضح “فرج” في تصريحات تليفزيونية له عبر قناة “الحدث اليوم” المصرية، أن الذهب هو العملة العالمية الوحيدة المعتمدة في جميع أنحاء العالم، مشيرا إلى أن البنك المصري حريص على زيادة الاحتياطي الاستراتيجي من الذهب.
وأضاف مستشار وزير التموين المصري لشؤون صناعة الذهب، أن التوترات العالمية وفي منطقة الشرق الأوسط تؤثر على أسعار الذهب عالميا، ودفعت البنوك المركزية إلى اللجوء إلى الذهب باعتباره “الملاذ الآمن”.
وذكر أنه لأول مرة في التاريخ يصل سعر أوقية الذهب لنحو 2755 دولارا، مما يفسر المعلومة الثابتة “أن الذهب مرآة لما يحدث في العالم، وليس سقفا محددا”.
وأوضح، أنه رغم تزايد شراء الذهب في مصر، يمكن شراؤه في أي وقت، وهو متوفر في جميع الأماكن ولا يوجد أي عجز في مقدار المعروض من الذهب.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: من الذهب
إقرأ أيضاً:
مكتوم بن محمد يلتقي رئيس مجلس إدارة مجموعة أكور العالمية
استقبل سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، اليوم في مقر مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية، سيباستيان بازين، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة "أكور" الرائدة عالمياً في مجال الضيافة وإدارة الفنادق.
وأعرب سموّه، خلال اللقاء، عن تقديره للحضور المميز للمجموعة العالمية في دبي ودولة الإمارات على وجه العموم من خلال مجموعة الفنادق المتنوعة التي تتولى تشغيلها في الدولة وتضم عدة آلاف من الغرف الفندقية بما لهذا التواجد من أثر في دعم قطاع الضيافة المتنامي، ومواكبة خطط دبي الطموحة للتوسع فيه انطلاقا من موقعها بوصفها مقصدا سياحيا رئيسيا في المنطقة وإحدى أهم الوجهات السياحية البارزة عالمياً.
وأكد سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم أن قطاع الضيافة يحمل العديد من الفرص الواعدة بفضل ازدهار مكانة الدولة على خارطة السياحة والاستثمار العالمية، والاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لهذا القطاع الحيوي، والشراكة النموذجية التي تجمعها بأكبر الأسماء العاملة في هذا المجال على مستوى العالم، ومن أبرزها مجموعة "أكور"، بما تملكه من خبرة طويلة في القطاع، مشيراً إلى حرص إمارة دبي على تقديم كل أوجه التسهيلات الممكنة لتمكين المجموعات الفندقية الرائدة من النمو والتوسع وبما يواكب الأهداف المرجوة للسياحة كقطاع رئيس في منظومتها الاقتصادية، في الوقت الذي تواصل الإمارة استحداث معايير جديدة للتميز في مجال الضيافة ورفع سقف التنافسية في خدماته بما يضمن للسائح كل مقومات الراحة والرفاهية خلال زيارته لها.
تناول اللقاء مجمل أعمال مجموعة "أكور" في الإمارات، وخطط المجموعة العالمية لتوسيع دائرة تواجدها على مستوى المنطقة بصورة عامة، لاسيما في ضوء الدعم القوي الذي توفره دولة الإمارات لقطاع الضيافة والذي يُعد أحد الروافد المهمة للاقتصاد، والنمو المضطرد لأعداد السائحين والزوار الذين تستقبلهم الدولة سنوياً من مختلف أنحاء العالم، وآفاق التعاون بين دبي والمجموعة في ضوء المستهدفات الطموحة للإمارة لمستقبل قطاعها السياحي والتي حددتها أجندتها الاقتصادية "D33" بأن تكون من أهم 3 وجهات عالمية للزائرين لاسيما في مجالات السياحة التخصصية والأعمال بحلول العام 2033.
حضر اللقاء معالي محمد هادي الحسيني، وزير الدولة للشؤون المالية، ومعالي محمد إبراهيم الشيباني، العضو المنتدب لمؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية، ومعالي هلال سعيد المرّي، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة، وهشام عبد الله القاسم، الرئيس التنفيذي لمجموعة "وصل".
يذكر أن مجموعة "أكور" يندرج تحتها أكثر من 45 علامة تجارية، وتقوم بتشغيل 5700 منشأة فندقية حول العالم تضم 840 ألف غرفة فندقية، في أكثر من 110 دول وتضم فريقاً ضخماً يصل إلى أكثر من 330 ألف موظف.