مصدر: إدراج لبنان اليوم على اللائحة الرمادية لمجموعة العمل المالي
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
لبنان – أكد مسؤول مصرفي لبناني لـ”بلومبيرغ ” أن الأمور غير إيجابية مع احتمال إضافة لبنان إلى “القائمة الرمادية” لمجموعة العمل المالي (فاتف)، مرجحا صدور قرار بهذا الصدد اليوم.
وأوضح المسؤول أن حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري وفريقه يعقدون اجتماعات مع البنوك العالمية المراسلة خلال الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن.
وأفاد بأن الفريق “حصل على ضمانات باستمرار التدفقات المالية من وإلى النظام المصرفي اللبناني”، واصفا تداعيات إدراج لبنان على اللائحة الرمادية بأنها “ستكون محدودة جدا”.
وكان وسيم المنصوري، علق في تصريحات صحفية قبل أيام، على احتمال صدور القرار، مشيرا إلى أن موضوع “اللائحة الرمادية” وإدراج الدول فيها يأتي نتيجة لـ”معايير معينة، وهو إجراء روتيني دوري من قبل (فاتف)، وقد مرت عدة دول بهذه التجربة”.
يشار إلى أن إدراج لبنان في “القائمة الرمادية”، الذي منع بالفعل من الوصول إلى أسواق الدين العالمية منذ تعثره في سداد ديونه عام 2020، من شأنه أن يزيد من التحديات التي تواجه الدولة، خاصة في ظل التضخم المرتفع، واستمرار الفراغ السياسي، وتصاعد حدة الحرب مع إسرائيل التي بدأت منذ أكثر من عام وتفاقمت بشكل ملحوظ خلال الشهرين الماضيين.
وأفادت تقارير صندوق النقد الدولي لعام 2021 بأن الدول المدرجة في القائمة الرمادية شهدت “انخفاضاً كبيراً إحصائياً في تدفقات رؤوس الأموال”، مما يثير المخاوف من تأثيرات إضافية على الاقتصاد اللبناني المتعثر.
المصدر: “بلومبيرغ”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد: مدرسة زايد الإنسانية أصبحت مصدر إلهام عالمياً
أكد الشيخ عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أن يوم زايد للعمل الإنساني محطة مهمة نستحضر فيها إرث الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أرسى دعائم نهضة دولة الإمارات على أسس العطاء والخير والتسامح والمحبة.
وقال بمناسبة الاحتفال بيوم زايد للعمل الإنساني: "إن مدرسة زايد الإنسانية أصبحت مصدر إلهام لمعظم القائمين على العمل الإنساني والإنمائي على الصعيد العالمي؛ حيث بات اسمه مرادفاً للإنسانية، بما قدمه لصالح العمل الخيري في مختلف أنحاء العالم، وهو ما ساهم في حفر اسمه في عقول وقلوب الشعوب التي استفادت ومازالت من مبادراته الخيرية، واستحق عنها أن يكون رمزاً عالمياً للعمل الإنساني".
وتابع: "إن دولة الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، تواصل مسيرة العطاء والإنسانية التي بدأها الوالد المؤسس، وهو ما رسخ من مكانة الدولة الريادية عالمياً في مجال العمل الإنساني، وجعل منها نموذجاً ملهماً في التضامن والمساعدة الإنسانية، حيث لا يكاد يمر يوم إلا وتقوم فيه الدولة بمد يد العون لكل محتاج، في مختلف مجالات العمل الإنساني والإغاثي والخيري".
وقال: "يوم زايد للعمل الإنساني"، إحدى المحطات المضيئة في تاريخ الإمارات، التي نستلهم منها التجربة الرائدة للشيخ زايد، الذي زرع في أبناء شعبه بذور الإنسانية فأثمرت محبة ورحمة، وعلمنا أن العطاء لا يكون بالقول بل بالفعل، وأن قيمة الإنسان تكمن في قدرته على مساعدة الآخرين دون انتظار مقابل، وأن المحبة والعطاء والإنسانية هي الجسر الذي يعبر بنا إلى عالم من التفاهم والتسامح، وأن الأخوة هي أساس النهضة وبناء الأمم".
وأكد أن على الإعلام دوراً كبيراً في نشر قيم الإنسانية التي غرسها الشيخ زايد في أبنائه، مؤكداً أن وسائل الإعلام هي جسر بين الماضي والمستقبل، وتعمل على نقل إرث زايد للأجيال القادمة، منوهاً بأن الإعلام هو الشاهد الأمين على ما تحقق على أرض الدولة من إنجازات أبهرت العالم، وهو الصوت الذي يعكس رسالة الإمارات الإنسانية التي كانت ولا تزال نبراساً لكل عمل تقوم به الدولة.