تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أجرى وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، السبت، مباحثات مع نظيره الإسرائيلي، يوآف غالانت، تناولت  الضربات الدقيقة التي شنتها إسرائيل على أهداف عسكرية إيرانية.

وجدد أوستن  التزام الولايات المتحدة الراسخ بأمن إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها مشيرا إلى نشر منظومة ثاد للدفاع الجوي كمثال على هذا الالتزام.

وأكد أن الولايات المتحدة في وضع جيد للدفاع عن القوات والمرافق والشركاء الأمريكيين في جميع أنحاء المنطقة وعازمة على منع أي طرف من استغلال التوترات أو توسيع الصراع في المنطقة. 

وقال أوستن  إن إيران لا ينبغي أن ترتكب خطأ الرد على الضربات الإسرائيلية التي يجب أن تمثل نهاية لهذا التبادل للضربات بين إسرائيل وإيران.

 وتناول أوستن أيضا الفرص المتاحة لاستخدام الدبلوماسية لتهدئة التوترات في المنطقة، بما في ذلك إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة والاتفاق في لبنان الذي يسمح للمدنيين على جانبي الخط الأزرق بالعودة بأمان إلى منازلهم.

وقصفت إسرائيل مواقع عسكرية في إيران فجر السبت، وقال الجيش الإسرائيلي إن عشرات الطائرات انتهت قبل فجر اليوم السبت من شن ثلاث موجات من الضربات على منشآت لتصنيع الصواريخ ومواقع أخرى في إيران، محذرا طهران من الرد.

وقالت إيران إن الدفاعات الجوية تصدت بنجاح للهجوم لكن جنديين قتلا وتعرضت بعض المواقع "لأضرار محدودة". ونقلت وكالة أنباء إيرانية شبه رسمية عن مصادر تعهدها "برد متناسب" على الضربات الإسرائيلية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت إيران

إقرأ أيضاً:

بماذا قايضت إيران تخفيف الضربة الإسرائيلية ؟

كتبت روزانا بو منصف في" النهار":أكثر من شهر مر على اغتيال الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله فيما عيّن الحزب الشيخ نعيم قاسم أميناً عاماً جديداً له. خلال هذا الشهر بات الجنوب والبقاع يتعرضان للتدمير ولا صوت "شيعياً" خصوصاً أو لبنانياً رسمياً يطالب بتوقف الحرب بقوة وجدية على نحو صادق وكافٍ وصريح، في انتظار "غودو" الأميركي آموس هوكشتاين. خيّب بري الآمال الكبيرة التي عُلقت على دوره لبنانياً في هذه المرحلة بالذات، لا سيما في ضوء تفويضه من الحزب والفراغ في سدة قيادة الأخير والدور اللبناني الذي يمكن أن يقوم به في استعادة الطائفة الشيعية إلى ملعب الدولة ومؤسساتها، بعدما عطلت إيران مبادرته للمسارعة في انتخاب رئيس للجمهورية وفصل الحرب في لبنان عن الحرب في غزة. 
حتى المبادرة في توجيه رسالة حول النازحين لم تحصل منه على نحو مباشر في وقت انتظرها كثر من أجل استيعاب غضب النازحين بل تولتها مبادرة للحزب التقدمي الاشتراكي في جمع ممثلي الكتل النيابية من أجل توجيه رسالة بهذا المعنى.تستشعر أطراف لبنانية قلقاً أكبر في ظل هذه المعطيات وقد انتقلت قيادة القرار الشيعي إلى إيران كلياً، انطلاقاً من أن بري ومعه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي لم يوظفا بقوة موقف القوى اللبنانية الرافضة للوصاية الإيرانية باعتبار أنه لا يجدي الاكتفاء بموقف أو تصريح يتيم اعتراضاً، فيما يثق كثر بأن بري يراقب بحزن كبير هدم صور وقرى الجنوب التي حرص على تنميتها وتطويرها خلال ما يزيد على عقود عدة.
وكان فاضحاً لمراقبين كثر ذلك التانغو المتناغم بين إسرائيل وإيران بضربات مدروسة تحترم ضوابط حرب لا تؤدي إلى ضرب النظام الإيراني أو منشآته النفطية أو قدراته النووية فيما يُهدم لبنان فوق رؤوس أبنائه، وأثار ذلك سخرية وغضباً معاً، إذ إن السؤال بقي متصلاً بماذا قايضت إيران تخفيف الضربة الإسرائيلية ضدها رداً على الهجوم الذي شنّته على إسرائيل في الأول من تشرين الأول، إذ في المدة الفاصلة بين هجوم إيران والرد الإسرائيلي، جرى الحديث عن أن قائد القيادة الأميركية الوسطى خلال زيارته إسرائيل اطلع على استعدادات الجيش الإسرائيلي للرد على إيران، وأن الإدارة الأميركية عرضت على إسرائيل حزمة تعويضات ودعماً دبلوماسياً ومساعدات عسكرية إضافية إذا امتنعت عن مهاجمة أهداف إيرانية معينة. 
فنجاح الولايات المتحدة على نحو مهم جداً في إقناع إسرائيل بعدم شن هجوم كبير على غير كل المحاولات الأميركية الأخرى في إقناعها بضبط هجماتها في غزة مثلاً، وانطلاق المفاوضات مجدداً في الدوحة حول هدنة في غزة تزامناً مع انطلاق مهمة هوكشتاين تشي بأن الإدارة الأميركية استفادت من مخاوف إيران من ضربة إسرائيلية تقوّض قدراتها وربما نظامها من أجل ليّ ذراعها على مستويات أخرى. وينتظر كثر إن كان ذلك يشمل لبنان علماً بأن إسرائيل تفرض بالنار منطقة عازلة في الجنوب لوجود الحزب وحتى وجود اللبنانيين المدنيين.
هناك استنفاد لاحتمال حصول حرب إقليمية بين إيران وإسرائيل وفق ما أظهرت "المسرحية" الأخيرة، فيما عدم التقاط الفرصة المتاحة راهناً قد تشكل مخاطرة كبيرة قد تدفع في اتجاه الاضطرار إلى انتظار الإدارة الاميركية الجديدة وبدء فاعليتها فيما لبنان إلى مزيد من الانهيار والتفكك ولا مسؤولين على مستوى الأزمة أو معالجتها، وهو الأمر الذي لا يقل إحباطاً عن الحرب نفسها.  
 

مقالات مشابهة

  • اتصال جديد بين وزير دفاع أمريكا ونظيره الإسرائيلي لبحث فرص التهدئة الإقليمية
  • د. هدى رؤوف تكتب: هل انتهت الضربات المتبادلة بين إيران وإسرائيل؟
  • أمريكا توضح لـCNN ما ستفعله إذا ردت إيران على الضربة الإسرائيلية
  • وزير الدفاع الأمريكي: قلقون من وجود قوات من بينوج يانج في روسيا
  • وزير الدفاع الأمريكي لنظيره الكوري الجنوبي: قلقون من وجود قوات من بينوج يانج في روسيا
  • وزير الدفاع الأمريكي: نراقب عن كثب التعاون العسكري بين روسيا وكوريا الشمالية
  • الضربة الإسرائيلية لإيران تعكس دينامية جديدة في الشرق الأوسط
  • وزير الدفاع الإيراني: الهجوم الإسرائيلي يمثل اعتداءً على أراضينا ونتعهد برد حازم
  • بماذا قايضت إيران تخفيف الضربة الإسرائيلية ؟
  • هل يخفف هجوم إسرائيل على إيران التوتر في المنطقة؟