الحرة:
2025-04-10@21:25:17 GMT

ماسك وبوتين.. جدل حول قضية الاتصال المنتظم

تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT

ماسك وبوتين.. جدل حول قضية الاتصال المنتظم

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم ومؤسس شركتي تسلا وسبيس إكس، كان على اتصال منتظم بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، منذ أواخر عام 2022.

وأوضحت الصحيفة أن المناقشات بين الطرفين أكدها العديد من المسؤولين الحاليين والسابقين في الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا، وتتناول مواضيع شخصية وتوترات تجارية وجيوسياسية.

وتثير الاتصالات تساؤلات تتعلق بالأمن القومي، نظرا لعمل شركاته لصالح الحكومة، وتسلط الضوء على المخاوف بشأن النفوذ الروسي في السياسة الأميركية.

ورفض متحدث باسم الخارجية الأميركية في حديث لقناة "الحرة" التعليق على الموضوع، في وقت قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي في البيت الأبيض، جون كيربي لقناة "الحرة" إنه "لا يمكننا تأكيد التقارير حول الاتصالات بين ماسك وبوتين".

إيلي بريمر، مخطط استراتيجي في الحزب الجمهوري من كولورادو، قال لقناة "الحرة" إن القضية "استغلت سياسيا من قبل إدارة بايدن، وهذه الاتهامات تدعو إلى الضحك بحق بطل أميركي".

وأشار بريمر إلى أن السلطات الأميركية على علم بجميع الاتصالات التي يجريها ماسك، بحكم العلاقة الوثيقة بين هذه السلطات ورجل الأعمال في الكثير من مجالات التجارة والاقتصاد، موضحا أن موضوع الاتصال مع بوتين "استغل انتخابيا لصالح الديمقراطيين".

كريس إديلسون، أستاذ الحوكمة في الجامعة الأميركية في واشنطن، قال لقناة "الحرة" إنه "لا أحد يعرف إن كان ماسك قد أبلغ السلطات الأميركية بشأن طبيعة الاتصالات التي أجراها مع بوتين الذي وصفه بالدكتاتور وقاتل غزا دولة أجنبية ومستعد أن يغزو دولا أخرى".

قضية قد تصل إلى المحاكم.. دعم ماسك لترامب يثير الجدل وتدعم عريضة ماسك المؤيد للمرشح الجمهوري دونالد ترامب حرية التعبير والحق في حمل السلاح. وزادت التساؤلات عن مشروعية هذه المدفوعات النقدية.

وقال مصدران مطلعان للصحيفة إن بوتين طلب في وقت ما من الملياردير تجنب تفعيل خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية ستارلينك عبر تايوان كخدمة للزعيم الصيني شي جين بينغ.

وماسك، الذي اعتبرته الصحيفة متوغلا في الجهود الفضائية الأميركية، ذكرت أن اسمه برز العام الجاري كداعم أساسي لحملة دونالد ترامب الانتخابية، وقد يكون له دو في إدارته إذا فاز.

وفي حين عزلت الولايات المتحدة وحلفاؤها بوتين في السنوات الأخيرة، فإن الصحيفة ترى أن حوار ماسك معه قد يشير إلى إعادة العلاقات الأميركية مع الزعيم الروسي، وتعزيز رغبة ترامب المعلنة في إبرام صفقة بشأن الخلافات الرئيسية مثل الحرب في أوكرانيا.

وفي الوقت نفسه، أشارت الصحيفة إلى أن الاتصالات تثير أيضًا مخاوف أمنية وطنية محتملة بين البعض في الإدارة الحالية، نظرًا لدور بوتين كواحد من خصوم أميركا الرئيسيين، بالإضافة إلى أن ماسك أقام علاقات تجارية عميقة مع الوكالات العسكرية والاستخباراتية الأميركية، ما منحه رؤية فريدة لبعض برامج الفضاء الأكثر حساسية في واشنطن.

ووفقا للصحيفة، فازت شركة سبيس إكس، التي تدير خدمة ستارلينك، بعقد سري بقيمة 1.8 مليار دولار في عام 2021 وهي شركة إطلاق الصواريخ الأساسية لوزارة الدفاع وناسا. ويتمتع ماسك بتصريح أمني يسمح له بالوصول إلى معلومات سرية معينة.

وذكرت الصحيفة أن معلومة اتصالات ماسك بالكرملين تبدو أنها سر محفوظ بعناية لدى الحكومة الأميركية. وقال العديد من مسؤولي البيت الأبيض إنهم لم يكونوا على علم بها. وأوضحت أن الموضوع حساس للغاية، نظرًا لمشاركة ماسك المتزايدة في حملة ترامب والانتخابات الرئاسية الأميركية الوشيكة، بعد أقل من أسبوعين.

ولم يستجب ماسك لطلبات التعليق من الصحيفة. ووصف الملياردير الانتقادات التي وجهتها إليه بعض الجهات بأنه أصبح مدافعًا عن بوتين بأنها "سخيفة" وقال إن شركاته "فعلت الكثير لتقويض روسيا أكثر من أي شيء آخر".

وخلال الحملة الانتخابية لترامب في بنسلفانيا، الأسبوع الماضي، تحدث ماسك عن أهمية الشفافية الحكومية وأشار إلى وصوله إلى أسرار الحكومة. "لدي تصريح سري للغاية، لكن، يجب أن أقول، مثل معظم الأشياء التي أعرفها... السبب وراء إبقاء الأمر سريًا للغاية هو أنه ممل للغاية".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

طموح ماسك السياسي يواجه تهديدات جدية

ينشغل الوسط السياسي في واشنطن حاليا بالتكهنات حول احتمال مغادرة الملياردير الأميركي إيلون ماسك منصبه الحكومي، إثر إخفاقاته السياسية التي أسفرت عن تدهور شعبيته وتراجع أسهم شركة "تسلا" لصناعة السيارات الكهربائية، التي يشغل منصب رئيسها التنفيذي.

عززت هذه التوقعات هزيمة المرشح الذي دعمه ماسك في سباق انتخابات المحكمة العليا في ولاية ويسكونسن، مما صاعد الانتقادات ضده من داخل الأوساط الجمهورية، تزامنا مع احتجاجات واسعة داخل وخارج الولايات المتحدة تطالب بإقالته من منصب "إدارة الكفاءة الحكومية" الذي يشغله بتكليف من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لإعادة هيكلة الجهاز الإداري وتقليص الإنفاق الحكومي.

ماسك متحدثا في قاعة مدينة جرين باي في ويسكونسن في 30 مارس/آذار الماضي (أسوشيتد برس) "عدالة لا تُشترى"

تلقى ماسك صفعة سياسية مدوية الأسبوع الماضي بعد خسارة مرشحه، براد شيميل، أمام القاضية سوزان كروفورد في السباق نحو مقعد المحكمة العليا في ولاية ويسكونسن. طرحت الهزيمة -التي اعتبرت عثرة إستراتيجية لماسك في تعزيز أجندة ترامب- تساؤلات بشأن جدوى تسخير ثروته في دعم حظوظ الحزب الجمهوري في أي انتخابات مستقبلية.

ما حدث أن ماسك، الذي يقود وزارة الكفاءة الحكومية، أنفق أكثر من 21 مليون دولار لدعم حملة شيميل، شملت تمويلا مباشرا للناخبين مما أثار جدلا واسع النطاق. وكان يعوّل على أن يفوز مرشحه بموقع قضائي في المحكمة العليا في ويسكونسن التي لها دور مؤثر في إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية، وهو أمر بالغ الأهمية في الانتخابات القادمة لعام 2026.

إعلان

وفي ليلة الانتخابات، ظهر ماسك على شبكة فوكس نيوز الإخبارية ليشرح أهمية المنصب بقوله "خسارة هذا السباق على منصب القاضي قد تُؤدي إلى فقدان الجمهوريين السيطرة على مجلس النواب وبالتالي ستكون هناك جلسات استماع واستدعاءات مستمرة لعزل الرئيس". وأضاف أنه إذا سيطر الديمقراطيون على المجلس "سيفعلون أي شيء لوقف أجندة ترامب التي صوت لها الناخبون".

ورغم هذا الإنفاق الضخم، نجحت كروفورد في الفوز في انتخابات سجلت أرقاما قياسية في تمويلها، مما جعلها الحملة القضائية الأكثر تكلفة في تاريخ الولايات المتحدة. وفي خطابها بعد الفوز، أكدت كروفورد أن "ويسكونسن أعلنت أن العدالة لا تُشترى وأن محاكمنا ليست للبيع".

يشير المراقبون إلى أن فشل ماسك في ويسكونسن يعكس تراجع تأثير ترامب على الناخبين ويهدد حظوظ الحزب الجمهوري في الانتخابات النصفية القادمة، ويعطي مؤشرا على تراجع تأثير التحالف بين المال والسياسة في كسب ثقة الناخب الأميركي.

ولعب الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس، دورا محوريا في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2024 من خلال مساهمات مالية ضخمة ودعم إستراتيجي لحملة دونالد ترامب. وبحسب تقارير لجنة الانتخابات الفدرالية، تبرع ماسك وقتها بأكثر من 290 مليون دولار للجان العمل السياسي المرتبطة بترامب والحزب الجمهوري.

القاضية سوزان كروفورد الفائزة بعضوية المحكمة العليا في ويسكونسن في الأول من أبريل/نيسان 2025 (رويترز) التخلي عن المنصب

مباشرة بعد الهزيمة السياسية للجمهوريين في ولاية ويسكونسن، توالت التقارير الإعلامية التي تشير إلى قرب انسحاب إيلون ماسك من منصبه في الإدارة الأميركية، وهو المنصب شغله بتكليف مباشر من ترامب لقيادة "إدارة الكفاءة الحكومية" التي أُنشئت بهدف تقليص الإنفاق الفدرالي وإعادة هيكلة الجهاز الحكومي.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة بوليتيكو، أبلغ ترامب عددا من أعضاء حكومته ومستشاريه أن ماسك يعتزم مغادرة منصبه خلال الأسابيع المقبلة. ورغم ما وصفته الصحيفة بعلاقة "إيجابية ومستمرة" بين الرجلين، فإن كليهما توصّل إلى قناعة بأن الوقت قد حان لكي يتراجع ماسك عن الدور الحكومي ويعود للتركيز على مشاريعه الاقتصادية.

إعلان

وردا على ما أوردته بوليتيكو، وصف البيت الأبيض التقرير بأنه "هراء"، مؤكدا أن ماسك لا يزال يؤدي مهامه، وسيبقى في موقعه حتى يتمّ إنجاز المهمة الموكلة إليه كموظف خاص.

ويعتبر ماسك "موظفا خاصا" في الحكومة الفدرالية، وهي صفة قانونية تسمح له بأداء مهام استشارية محددة لا تتجاوز مدتها 130 يوما في السنة، ما يُعفيه من بعض متطلبات الإفصاح والمساءلة التي تُفرض على الموظفين الحكوميين الدائمين.

وذهبت تحليلات عدة إلى أن اللوائح الفدرالية التي سينتهي بموجبها عمل ماسك في نهاية شهر مايو/أيار، ستساهم في تهدئة الأجواء داخليا، بعد التوترات المتصاعدة التي طفت على السطح مؤخرا داخل الإدارة الأميركية، وهو ما كشفته وسائل إعلام أميركية تناولت خلافات بين ماسك وعدد من أعضاء الحكومة، أبرزهم وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز في وقت سابق، أن مواجهة حادة دارت بين ماسك وروبيو خلال اجتماع حكومي عُقد في مارس/آذار الماضي. ووفقا للتقرير، وجّه ماسك انتقادات مباشرة للوزير، متهما إياه بعدم اتخاذ إجراءات كافية لتقليص عدد الموظفين في وزارة الخارجية، مضيفا أن "روبيو جيد على التلفاز"، في إشارة إلى أن الوزير يُجيد الكلام أكثر من الفعل. وبحسب الصحيفة، حاول ترامب احتواء الخلاف أثناء الاجتماع ودافع عن  روبيو بالقول إنه "يقوم بعمل عظيم".

لاحقا، نفى الرئيس الأميركي أمام وسائل الإعلام وجود أي توتر بين ماسك والوزير، مؤكدا "إيلون ينسجم بشكل رائع مع ماركو، وكلاهما يؤدي عملا ممتازا ولا توجد أي خلافات بينهما" واتهم وسائل الإعلام بالسعي لإحداث انقسام داخل فريقه الحكومي.

سقوط تسلا

وسط الانتقادات المستمرة من كبار مسؤولي الحكومة الأميركية لإيلون ماسك، نشب خلاف جديد لم يتمكن البيت الأبيض من إخفائه خلف الأبواب المغلقة، بين مالك شركات تسلا، وبيتر نافارو كبير مستشاري البيت الأبيض للشؤون التجارية. الخلاف برز على خلفية سياسات التعريفات الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس ترامب، والتي أثرت بشكل سلبي على أسهم تسلا.

في سلسلة من المنشورات على موقع "إكس"، هاجم ماسك بشدة نافارو، الذي يعد من أبرز الداعمين لـ"يوم التحرير"، واصفا إياه بـ"الغرور"، متسائلا عن قدرته على بناء أي شيء ملموس. ولم يَتوان ماسك في توجيه انتقاد قاس لحاملي درجة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة هارفارد، معتبرا ذلك "أمرا سيئا" في تلميح واضح تجاه المستشار الذي يحمل هذه الدرجة من الجامعة.

من جانبه، رد نافارو عبر قناة "فوكس" الإخبارية، معتبرا أن هجوم ماسك عليه ناتج عن استياء الأخير من الرسوم الجمركية الجديدة، التي فرضها ترامب. وأشار إلى أن ماسك "يحمي مصالحه الخاصة كما يفعل أي رجل أعمال".

إعلان

وتسببت السياسات الجمركية الأخيرة في خسائر كبيرة لشركة تسلا، التي يعتمد نموذجها الإنتاجي على استيراد أجزاء رئيسية من الصين. حيث فرضت الصين بدورها تدابير مماثلة ردا على القرارات الأميركية. إضافة إلى ذلك، كشفت البيانات الصادرة عن رابطة مصنعي السيارات الأوروبية عن انخفاض حاد في مبيعات تسلا في الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، حيث تم بيع أقل من 17 ألف سيارة في فبراير/شباط 2025، مقارنة بأكثر من 28 ألف وحدة في الشهر نفسه من العام 2024.

وأبدى رئيس إدارة كفاءة الحكومة، آماله في تعزيز العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا، مشيرا إلى أن هذه العلاقات يمكن أن تؤدي إلى إقامة منطقة تجارة حرة بين أميركا الشمالية والاتحاد الأوروبي، وهو ما قد يسهم في تعزيز حركة التجارة العالمية.

يرى اقتصاديون أن هذا التراجع يعود إلى عدة عوامل، أبرزها الأنشطة السياسية المثيرة للجدل التي يقوم بها إيلون ماسك، خاصة تقاربه مع أحزاب اليمين المتطرف في أوروبا، مما أثار ردود فعل سلبية أثرت على صورة الشركة وعلى قرارات الشراء لدى المستهلكين الأوروبيين، وتوقع هؤلاء أن تشكل هذه الخسائر دافعا قويا له للابتعاد عن السياسة والتركيز بشكل أكبر على مصالحه التجارية.

ويأمل المساهمون في الشركة في أن يكون لدى ماسك "الوقت للتركيز على إعادة بناء علامة تسلا التجارية، بعيدا عن الضغوط السياسية التي قد تشتت انتباهه عن الأهداف الاقتصادية الأساسية" بحسب ما صرح دينيس ديك، المستشار لدى الشركة.

تدفق عشرات الآلاف من المتظاهرين في شوارع المدن الأميركية لمعارضة سياسات ترامب (الفرنسية) "ارفعوا أيديكم"

التحديات الكبيرة التي تواجه شركة تسلا في سوق السيارات الكهربائية، لا تعود فقط إلى المنافسة الشرسة في السوق أو الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي مؤخرا، فسياسة التقشف التي فرضها ماسك، واستهدفت خفض التكاليف الحكومية بشكل قاس، أثرت سلبا على سمعة العلامة التجارية للشركة، مما ألحق بها أضرارا اقتصادية وصورة سلبية في أذهان المستهلكين.

إعلان

ومع أن عملية تسريح الآلاف من الموظفين وتفكيك العديد من الوكالات الحكومية، تتماشى مع برامج ترامب الاقتصادية، إلا أنها خلقت حالة من الاستقطاب السياسي الحاد في الولايات المتحدة، نتج عنها احتجاجات في مختلف أرجاء البلاد، أسفر بعضها عن أعمال شغب وتخريب طالت سيارات تسلا ومقارها، مما دفع العديد من مالكي سياراتها إلى وضع ملصقات تعبر عن اعتراضاتهم على سياسات ماسك.

وشهدت جميع الولايات الخمسين يوم السبت الماضي، احتجاجات واسعة النطاق تحت شعار "ارفعوا أيديكم" شاركت فيها منظمات حقوقية ونقابات عمالية ومقاتلون قدامى، مستنكرين سياسات ترامب وممارسات ماسك، التي مست الاقتصاد، والهجرة وحقوق الإنسان.

وتشير نتائج استطلاعات الرأي الأخيرة إلى تراجع ملحوظ في شعبية ماسك بين الأميركيين. فقد أظهر استطلاع أجرته شبكة "سي إن إن" في الفترة بين 6 و9 مارس/آذار الماضي أن 53% من الأميركيين يحملون انطباعا سلبيا عن ماسك، بينما يرى 35% منهم أنه يمتلك تأثيرا إيجابيا. وفي استطلاع آخر أجراه مركز كوينيبياك في نفس الشهر، كشف 54% من الناخبين عن اعتقادهم بأن ماسك وإدارته يؤثران سلبا على البلاد، بينما عارض 60% من المشاركين سياساته تجاه القوى العاملة الفدرالية.

ورغم هذه الخسائر السياسية والاقتصادية التي يعاني منها ماسك، لا يزال مستقبله السياسي محاطًا بالغموض. ويبقى السؤال قائما حول ما إذا كان ماسك سيعيد النظر في إستراتيجيته ويعود لمتابعة أعماله التجارية أم سيواصل في جهوده لتحقيق أجندة ترامب؟

في كلتا الحالتين، لا شك في أن أغنى رجل في العالم بدأ يدرك أن منصبه السياسي قد لا يخدم مصالحه التجارية بشكل دائم، على الرغم من أن علاقته لا تزال وثيقة مع الرئيس ترامب الذي أكد بداية الأسبوع للصحفيين، من داخل طائرته الرئاسية، رغبته في بقاء ماسك ضمن إدارته "لأطول فترة ممكنة" لأسباب ثلاثة: "إعجابه به، وتأديته لعمله على أكمل وجه بالإضافة إلى وطنيته".

إعلان

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يؤكد في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني على ضرورة ضبط النفس
  • السفينة الحربية الصينية التي أظهرت تخلف البحرية الأميركية
  • ترامب يلمح للقاء محتمل مع بوتين في السعودية
  • ماسك يصف مستشار ترامب بـ"الأحمق" بعد خلاف علني حول الرسوم الجمركية
  • فريق سري تابع لإيلون ماسك يستخدام الذكاء الاصطناعي لمراقبة الاتصالات الفيدرالية
  • طموح ماسك السياسي يواجه تهديدات جدية
  • هل استخدم "ماسك" الذكاء الاصطناعي للتجسس على موظفي الحكومة الأميركية؟
  • واشنطن بوست: ماسك فشل في إقناع ترامب بالتراجع عن الرسوم الجمركية
  • إيلون ماسك يناشد ترامب بإلغاء الرسوم الجمركية الشاملة
  • بعد لقاء ترامب.. نتنياهو يدعي العمل على صفقة جديدة لتبادل الأسرى