الحرة:
2024-11-01@03:35:34 GMT

ماسك وبوتين.. جدل حول قضية الاتصال المنتظم

تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT

ماسك وبوتين.. جدل حول قضية الاتصال المنتظم

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم ومؤسس شركتي تسلا وسبيس إكس، كان على اتصال منتظم بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، منذ أواخر عام 2022.

وأوضحت الصحيفة أن المناقشات بين الطرفين أكدها العديد من المسؤولين الحاليين والسابقين في الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا، وتتناول مواضيع شخصية وتوترات تجارية وجيوسياسية.

وتثير الاتصالات تساؤلات تتعلق بالأمن القومي، نظرا لعمل شركاته لصالح الحكومة، وتسلط الضوء على المخاوف بشأن النفوذ الروسي في السياسة الأميركية.

ورفض متحدث باسم الخارجية الأميركية في حديث لقناة "الحرة" التعليق على الموضوع، في وقت قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي في البيت الأبيض، جون كيربي لقناة "الحرة" إنه "لا يمكننا تأكيد التقارير حول الاتصالات بين ماسك وبوتين".

إيلي بريمر، مخطط استراتيجي في الحزب الجمهوري من كولورادو، قال لقناة "الحرة" إن القضية "استغلت سياسيا من قبل إدارة بايدن، وهذه الاتهامات تدعو إلى الضحك بحق بطل أميركي".

وأشار بريمر إلى أن السلطات الأميركية على علم بجميع الاتصالات التي يجريها ماسك، بحكم العلاقة الوثيقة بين هذه السلطات ورجل الأعمال في الكثير من مجالات التجارة والاقتصاد، موضحا أن موضوع الاتصال مع بوتين "استغل انتخابيا لصالح الديمقراطيين".

كريس إديلسون، أستاذ الحوكمة في الجامعة الأميركية في واشنطن، قال لقناة "الحرة" إنه "لا أحد يعرف إن كان ماسك قد أبلغ السلطات الأميركية بشأن طبيعة الاتصالات التي أجراها مع بوتين الذي وصفه بالدكتاتور وقاتل غزا دولة أجنبية ومستعد أن يغزو دولا أخرى".

قضية قد تصل إلى المحاكم.. دعم ماسك لترامب يثير الجدل وتدعم عريضة ماسك المؤيد للمرشح الجمهوري دونالد ترامب حرية التعبير والحق في حمل السلاح. وزادت التساؤلات عن مشروعية هذه المدفوعات النقدية.

وقال مصدران مطلعان للصحيفة إن بوتين طلب في وقت ما من الملياردير تجنب تفعيل خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية ستارلينك عبر تايوان كخدمة للزعيم الصيني شي جين بينغ.

وماسك، الذي اعتبرته الصحيفة متوغلا في الجهود الفضائية الأميركية، ذكرت أن اسمه برز العام الجاري كداعم أساسي لحملة دونالد ترامب الانتخابية، وقد يكون له دو في إدارته إذا فاز.

وفي حين عزلت الولايات المتحدة وحلفاؤها بوتين في السنوات الأخيرة، فإن الصحيفة ترى أن حوار ماسك معه قد يشير إلى إعادة العلاقات الأميركية مع الزعيم الروسي، وتعزيز رغبة ترامب المعلنة في إبرام صفقة بشأن الخلافات الرئيسية مثل الحرب في أوكرانيا.

وفي الوقت نفسه، أشارت الصحيفة إلى أن الاتصالات تثير أيضًا مخاوف أمنية وطنية محتملة بين البعض في الإدارة الحالية، نظرًا لدور بوتين كواحد من خصوم أميركا الرئيسيين، بالإضافة إلى أن ماسك أقام علاقات تجارية عميقة مع الوكالات العسكرية والاستخباراتية الأميركية، ما منحه رؤية فريدة لبعض برامج الفضاء الأكثر حساسية في واشنطن.

ووفقا للصحيفة، فازت شركة سبيس إكس، التي تدير خدمة ستارلينك، بعقد سري بقيمة 1.8 مليار دولار في عام 2021 وهي شركة إطلاق الصواريخ الأساسية لوزارة الدفاع وناسا. ويتمتع ماسك بتصريح أمني يسمح له بالوصول إلى معلومات سرية معينة.

وذكرت الصحيفة أن معلومة اتصالات ماسك بالكرملين تبدو أنها سر محفوظ بعناية لدى الحكومة الأميركية. وقال العديد من مسؤولي البيت الأبيض إنهم لم يكونوا على علم بها. وأوضحت أن الموضوع حساس للغاية، نظرًا لمشاركة ماسك المتزايدة في حملة ترامب والانتخابات الرئاسية الأميركية الوشيكة، بعد أقل من أسبوعين.

ولم يستجب ماسك لطلبات التعليق من الصحيفة. ووصف الملياردير الانتقادات التي وجهتها إليه بعض الجهات بأنه أصبح مدافعًا عن بوتين بأنها "سخيفة" وقال إن شركاته "فعلت الكثير لتقويض روسيا أكثر من أي شيء آخر".

وخلال الحملة الانتخابية لترامب في بنسلفانيا، الأسبوع الماضي، تحدث ماسك عن أهمية الشفافية الحكومية وأشار إلى وصوله إلى أسرار الحكومة. "لدي تصريح سري للغاية، لكن، يجب أن أقول، مثل معظم الأشياء التي أعرفها... السبب وراء إبقاء الأمر سريًا للغاية هو أنه ممل للغاية".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

قاض أميركي يبحث إلغاء يانصيب ماسك لدعم ترامب

عقد قاض في مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا الأميركية جلسة استماع اليوم الخميس، للنظر في طلب المدعي العام للمدينة لاري كراسنر إلغاء جائزة يومية بقيمة مليون دولار يمنحها الملياردير إيلون ماسك للناخبين في الولايات المتأرجحة، ولم يحضر ماسك جلسة الاستماع.

ورفع كراسنر، وهو ديمقراطي، دعوى قضائية الاثنين الماضي لوقف يانصيب لجنة العمل السياسي التي أنشأها ماسك لدعم ترامب، والتي من المقرر أن تستمر جوائزها حتى يوم الانتخابات.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لماذا يمكن أن يسحق ترامب الاقتصاد البريطاني؟list 2 of 2استطلاع: ترامب وهاريس متعادلان في "ولاية العرب" الحاسمةend of list

وتأتي هذه الخطوة بعد أيام فقط من تحذير وزارة العدل لماسك من أن اليانصيب قد ينتهك القانون الفدرالي، الذي يحظر دفع الأموال للأشخاص للتسجيل للتصويت.

 

وتم تخصيص أموال الجائزة من لجنة ماسك السياسية، التي تستهدف تعزيز الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.

وقال جون سامرز، الذي يمثل مكتب المدعي العام في فيلادلفيا في القضية، للصحفيين بعد جلسة الاستماع "لم يحضر إيلون ماسك"، وأضاف "قدم ماسك ولجنته السياسية أوراقًا قانونية لإخراج القضية من هذه المحكمة إلى المحكمة الفدرالية وسننتقل إلى المحكمة الفدرالية.. سنتناول القضية هناك ونسعى إلى إعادة الأمر إلى محكمة الولاية".

وقال محامو كراسنر إن ماسك ولجنته واصلا "بوقاحة" هذا اليانصيب كل يوم هذا الأسبوع، بما في ذلك هذا الصباح، على الرغم من جهود إغلاقه، وطالبوا بمعاقبة ماسك لعدم حضوره جلسة الاستماع، غير أن القاضي تحفظ على اتخاذ قرار بشأن ذلك حتى يتضح إذا ما كانت القضية ستُعرض في محكمة فدرالية أو محكمة ولاية.

في المقابل، قال المحامي ماثيو هافرستيك، الذي يمثل كلا من الملياردير ولجنة العمل السياسي، إن اللجنة، وليس ماسك، هي المدعى عليه الوحيد المناسب، معتبرا أن كراسنر وضع اسم ماسك ليكون حيلة دعائية لجذب الانتباه إلى القضية.

وكان محامو ماسك قدموا طلبا مساء أمس الأربعاء، في محاولة لنقل القضية إلى المحكمة الفدرالية، قائلين إنها تتعلق بقضية انتخابات فدرالية. لكن متحدثا باسم المدعي العام لفيلادلفيا قال إن جلسة الاستماع الأولية سيتم نظرها في مقر بلدية المدينة كما هو مقرر.

أما كراسنر فأكد أنه لا يزال بإمكانه النظر في توجيه تهم جنائية، قائلا إنه مكلف بحماية الجمهور من كل من مسابقات اليانصيب غير القانونية و"التدخل في نزاهة الانتخابات".

يشار إلى أن جائزة اليانصيب مفتوحة للناخبين في الولايات المتأرجحة الذين يوقعون على عريضة تدعم الدستور.

ووفقا لموقع لجنة العمل السياسي، حصل 13 شخصًا، بما في ذلك 4 في بنسلفانيا، على جوائز بقيمة مليون دولار حتى الآن. وحسب تقارير، تبرع ماسك، أغنى رجل في العالم، بمبلغ 118 مليون دولار للجنة.

ومع بدء الحملات الانتخابية الرئاسية في الولايات المتحدة، قال ماسك خلال الأشهر الأولى من العام الجاري إنه سيمتنع عن دعم أي مرشح رئاسي، لكنه أعلن تأييد ترامب، وقال إنه يخطط لتخصيص ما يصل إلى 45 مليون دولار شهريا للجنة عمل سياسية جديدة لإنجاز ذلك، ومنذ ذلك الحين قال ترامب إنه ينوي تعيين ماسك رئيسًا للجنة كفاءة الحكومة.

مقالات مشابهة

  • الانتخابات الأميركية.. استياء من تبادل الإهانات
  • ماسك يراهن ستيفن كينغ على فوز ترامب في الانتخابات
  • ساندرز: سنغيّر السياسة الأميركية تجاه إسرائيل إذا فازت هاريس
  • قاض أميركي يبحث إلغاء يانصيب ماسك لدعم ترامب
  • "قضية القمامة".. مزحة أشعلت الانتخابات الأميركية
  • ترامب؟ أم هاريس؟ أيهما يفضل بوتين أن يكون هو الرئيس القادم للولايات المتحدة؟
  • جدل في أميركا: ماذا نفعل مع إيران؟
  • 30% فقط من الابراج والبنية التحتية للإنترنت في غزة فعالة
  • جيل ستاين.. المرأة التي قد تحدد الفائز بانتخابات الرئاسة الأميركية
  • بايدن ينتقد هدايا ماسك للناخبين: غير مناسبة تماماً