الصحة العالمية تحذر من الكارثة شمال غزة.. ما يحدث مفجع
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، السبت، من أن الوضع شمال قطاع غزة “كارثي”، في محاولات جيش الاحتلال الإسرائيلي لإفراغ المنطقة من ساكنيها عبر الإخلاء والتهجير.
The situation in northern #Gaza is catastrophic. Intensive military operations unfolding around and within healthcare facilities and a critical shortage of medical supplies, compounded by severely limited access, are depriving people of life saving care.
The Health Ministry in… pic.twitter.com/HIlqfD27uT — Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) October 26, 2024
وقال غيبريسوس، في منشور له على منصة “إكس”، إن الهجمات الإسرائيلية المكثفة تستهدف أيضا المرافق الصحية، التي قال إن “الوصول إليها محدود للغاية”.
وأضاف، أن نقص الإمدادات الطبية الحيوية ينجم عنه من حرمان السكان من “الرعاية المنقذة للحياة”.
وأوضح غيبريسوس، أن وزارة الصحة في غزة أبلغتهم بأن “انتهاء الحصار الإسرائيلي على مستشفى كمال عدوان جاء بتكلفة باهظة”.
وأفاد أنه بعد احتجاز 44 من الموظفين والرجال العاملين في المستشفى، لم يتبق سوى الموظفات ومدير المستشفى وطبيب لرعاية ما يقرب من 200 مريض “يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة”.
ولفت إلى تعرض المنظومة الصحية في غزة لهجمات إسرائيلية منذ أكثر من عام.
كما وصف غيبريسوس، ما تناقلته تقارير عن وضع المستشفيات والإمدادات الطبية في القطاع وما أصابها من أضرار وخسائر بـ”الأمر المفجع”.
وأكد على أن الطريقة الوحيدة لضمان أمن ما تبقى من منشآت صحية في غزة، هي وقف عاجل وغير مشروط لإطلاق النار.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها الواسع على مخيم جباليا والمناطق المحيطة به، لليوم الـ22 على التوالي، وسط عمليات نسف واسعة للمنازل والمنشآت تقوم بها في المخيم، في إطار خطة التهجير الممنهجة التي تعمل على تنفيذها هناك.
وقالت مصادر محلية السبت، إن قوات الاحتلال صعدت عمليات نسف المباني السكنية في محيط مقبرة الفالوجا، في حين تواصل قواتها حصار المخيم والمناطق المحيطة فيه، مرتكبة مجازر مروعة بحق المدنيين العزل.
وإمعانا في استهدف القطاع الصحي، تحاول قوات الاحتلال إنهاء تقديم الخدمات في مستشفى كمال عدوان، وهو الأخير الذي يعمل جزئيا في شمال غزة، بعد أن حاصرت المستشفى الجمعة، واقتحمته، واعتقلت عددا من الكوادر الطبية، والنازحين فيه، قبل أن تمنع عنه أي عمليات إمداد بالمواد الضرورية اللازمة لتشغيله.
وقالت مصادر طبية السبت، إن الكوادر الطبية ما زالت متواجدة في المستشفى مع الجرحى والمصابين والمرضى، بعد إخراج المرافقين وبعض النازحين من النساء والأطفال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الصحة العالمية الاحتلال كمال عدوان الاحتلال الصحة العالمية شمال القطاع كمال عدوان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير في الضفة الغربية: اشتباكات عنيفة واقتحامات متكررة من قوات الاحتلال
أفادت ولاء السلامين، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية في رام الله، بتصاعد الأحداث في الضفة الغربية، خاصة في مخيم بلاطة بمدينة نابلس، حيث اقتحمت قوة خاصة من قوات الاحتلال المخيم، لكن تم اكتشافها من قبل الشبان الفلسطينيين، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين المقاومين الفلسطينيين وجنود الاحتلال، الذين عززوا وجودهم في المنطقة بقوات إضافية.
أشارت السلامين خلال رسالتها على الهواء، إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة السوق في مخيم بلاطة، مما أدى إلى إصابة شاب فلسطيني برصاص الاحتلال، فيما تم اعتقال أربعة فلسطينيين خلال المداهمات المستمرة، كما داهمت القوات الإسرائيلية عدداً من المنازل في محيط جامعة النجاح القديمة.
وأوضحت أن مدينة نابلس شهدت اقتحامات متكررة خلال الأيام الماضية، حيث تم اقتحامها أكثر من ثلاث مرات يومياً، مشيرة إلى أن هذا الاقتحام الجديد يأتي ضمن تصعيد الاحتلال في مناطق شمال الضفة الغربية.
تناولت المراسلة أيضًا تصعيد الاحتلال ضد الأسرى المحررين، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة المغير شمال رام الله، وهددت عائلة الأسير المحرر جبر أبو عليا بمنع الاحتفالات، مهددة باعتقال أفراد العائلة ومعاقبة المشاركين في أي مظاهر احتفالية.
أشارت السلامين إلى أن عدد المعتقلين الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر تجاوز 12 ألف معتقل، مؤكدة أن العمليات العسكرية في شمال الضفة الغربية مستمرة منذ أكثر من شهر، حيث تشهد محافظة طولكرم، مخيم نور شمس، ومخيم جنين اقتحامات متواصلة، مع تواجد كثيف للدبابات الإسرائيلية في محيط مخيم جنين.
كشفت المراسلة أن حوالي 40 ألف فلسطيني نزحوا من مخيمات جنين، طولكرم، ونور شمس، في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بفعل الاعتداءات المستمرة، مؤكدة أن مواقع التواصل الاجتماعي تعج بمناشدات فلسطينية حول الأوضاع المأساوية في المخيمات، مع نقص حاد في الموارد والخدمات الأساسية.