أحابيل وحيل التفكيك والازالة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
1/سقطت خطة الاستيلاء الخاطف والكامل على البلاد يوم 15ابريل 2023.
2/سقطت قبلها خطة احتلال البلد كما فصلها الخطاب السري الذي كتابه السفير البريطاني للأمين العام للأمم المتحدة بإسم حمدوك لاحتلال البلاد و ادارتها لأمد زمني غير محدود.
3/سقطت احابيل الرباعية لتسليم البلاد لجماعة قحت وفق ما سمي بالاتفاق الاطاري.
4/ سقطت احابيل جنيف القاضية بتفكيك الجيش ثم تقسيم البلاد و من ثم ازالة دولة إسمها السودان من خارطة العالم.
5/ بعد جنيف تعالى صراخ كثيف عنوانه المجاعة يهدف لخلق زخم عالمي للتدخل العسكري في البلاد بإسم العون الإنساني. و بعد ما تم فتح معبر أدري علي الحدود مع تشاد، تكشفت احابيل امداد الدعم السريع بالعتاد العسكري.
6/ اليوم تنهمك عصابات التمرد في الابادة الجماعية و النهب و الامعان في اذلال سكان شرق و شمال الجزيرة تزامنا مع دعاية كثيفة من جماعة قحت للتدخل العسكري الاجنبي ، مع بعض اشارات ” القلق” الخجولة و الماكرة من امريكا ( كما فعلت في حالات مجازر مماثلة في الجنينة و ود النورة و غيرها )مع التماهي المعزز في إتجاه التدخل العسكري الاجنبي، هذه المرة بحجة حماية المدنيين.
7/ الحقيقة التي لا ينبغي لأي سوداني إن يتجاهلها او يغفل عن دلالتها بأي قدر هي : الهدف من التدخل العسكري الدولي لا يعني الا شيئا واحدا هو تفكيك السودان ثم ازالة اي وجود للبلاد وأهلها . و بكلمات مقتضبة : الإنفاذ الدموي للهدف الاساسي الذي انخرط اعداء السودان و عملائهم منذ ديسمبر 2018..
8/ لا يملك شعب السودان وجيشه ترف التنقيب بين بدائل متعددة ! فليس أمام اهل السودان الا البنيان المرصوص..و الحزم و العزم..و القيادة الصلبة غير القابلة للإبتزاز او الإهتزاز أمام أي من حيل الاختراق.. باختصار أمام أهل السودان في حرب الوجود الراهنة منهجان : أما الى أمام و أما الى الخلف..أما الى أعلى و أما الى اسفل..أما صعود بلا سقف..و أما الى سقوط بلا قاع..
السفير الدكتور ابراهيم البشير الكباشي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: أما الى
إقرأ أيضاً:
أخطر نقطة في مشروع القرار البريطاني الفاشل هي (..)
للتوضيح.
إن أخطر نقطة في مشروع القرار البريطاني الفاشل هي المطالبة بقيام (آلية إمتثال Compliance Mechanism) تؤسس من قبل الأمين العام للأمم المتحدة، أي تأخذ شرعية أممية مثل بعثة يونيتامس السابقة، الخطورة أن هذه اللجنة كانت ستمثل سلطة فوق الدولة، وتمارس نوع من الوصاية خصوصا في نوع التوصيات التي ستقدمها لاحقا ووقتها سيكون من المستحيل العودة للوراء.
البريطانيون أذكياء لأنهم صاغوا قرار شديد الخطورة في مظهر يبدو وكأنه عادي، لهم خبرة استعمارية قديمة متجددة، هذه الآلية هي نوع من التأسيس للتدخل في البلاد وإن تم تحت غطاء التدخل الإنساني، وكانت ستكون الفخ الذي يقود لتقنين أي شكل من التدخل الأممي ضد السودان. لكن البريطانيين تناسوا أن الشعوب باتت واعية، والعالم أكثر تعقيدا من ذكائهم القديم؛ الذي صار مكشوفا للجميع.
هشام عثمان الشواني
إنضم لقناة النيلين على واتساب