حصلوا على الجنسية الأميركية.. 3.5 مليون صوت جديد في انتخابات 2024
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
ما يقرب من 3.5 مليون بالغ في سن التصويت أصبحوا مواطنين يحملون الجنسية الأميركية منذ انتخابات عام 2020، وفقا للشراكة الوطنية للأميركيين الجدد. ويقول خبراء إن هذه الفئة المتنامية قد تكون محورية في تشكيل نتائج انتخابات 2024.
سيلفينا غاجيز، قدمت من البرتغال وتعيش في الولايات المتحدة منذ أكثر من عشرين عاما، وبعد كل هذه السنوات أصبحت مواطنة أميركية بعد أن حصلت مؤخرا على الجنسية.
تقول في مقابلة مع إذاعة صوت أميركا VOA إنها ستصوت لأول مرة في الانتخابات الأميركية في الخامس من نوفمبر المقبل، مشيرة إلى أنها تتابع الأخبار السياسة سيما المناظرات بين المرشحين، وتضيف "بالنسبة لي .. من المهم أن أعرف كيف يفكر المرشحون وماذا سيعملون".
ناتاما باهاتي، من جمهورية كونغو الديمقراطية، وصل إلى الولايات المتحدة عام 2001 وحصل على الجنسية الأميركية بعد 17 عاما.
يتذكر ان أول شيء قام به هو التسجيل في الدوائر الانتخابية بعد أن ذّكره موظف دائرة الهجرة بحق التصويت الذي يتمتع به الان.
ويقول خبراء إن الأميركيين الجدد يأخذون موضوع مسؤولياتهم وواجباتهم المجتمعية في الولايات المتحدة بصورة جدية، وأن أصواتهم في هذه الانتخابات ستكون حاسمة.
أرقام مهمة في الانتخابات المقبلةوهناك أكثر من 600 ألف شخص من الناخبين الجدد يعيشون في جورجيا، و400 ألف آخرين في ولاية ميشيغان، ونحو 465 ألفا من المتجنسين الجدد يقيمون في ولاية أريزونا، وفق تقرير فويس أوف أميركا.
وشكل المتجنسون الجدد في الولايات المتحدة عددا قياسيا من الناخبين المؤهلين عام 2022، وفقا لتحليل مركز بيو للأبحاث لبيانات مكتب التعداد الأميركي.
وبينما من غير المحتمل أن يؤثروا على سباق الرئاسة بشكل عام، لكن أصواتهم ستكون حاسمة في تغيير النتائج بالنسبة لأولئك الذين يعيشون في الولايات المتأرجحة التي تشهد تنافسا شديدا.
مانويل بوستر من جامعة ساوث كارولاينا قال، لإذاعة فويس أوف أميركا، إن عدد المتجنسين مثلا في ولاية أريزونا خلال السنوات الثماني الماضية يمكن أن يمثل رقما مهما في الانتخابات قد يصل الى نحو 2% من الأصوات، "إذا أخذنا بنظر الاعتبار نتائج التصويت التي كانت متقاربة جدا في انتخابات 2020".
بوستر أضاف أن هذه المجموعة تتفاعل بقوة مع السياسة سيما اذا كان موضوع الهجرة من بين الملفات الساخنة التي تناقش في الحملات الانتخابية، ويقول: "نجد بروز المتجنسين الجدد في المشهد الانتخابي وتفاعلهم المميز بسبب تجربتهم واهتمامهم مع موضوع الهجرة".
ووفقا للشراكة الوطنية من أجل الأميركيين الجدد، هناك أكثر من 9 ملايين شخص مؤهلون للحصول على الجنسية 52٪ منهم من ذوي الدخل المنخفض.
ما هي أولويات الناخب الجديد؟في استطلاع رأي أجرته الشراكة الوطنية للأميركيين الجدد (NPNA)، والذي تناول مواقف الناخبين المجنسين، جاءت القضايا المتعلقة بالاقتصاد في المرتبة الأولى من حيث الأهمية.
ووجد الاستطلاع، الذي أجري بالتعاون مع مركز سياسة الهجرة في الولايات المتحدة، في ولايات أريزونا وجورجيا وميشيغان ونيفادا وبنسلفانيا وفلوريدا وكاليفورنيا وتكساس، أن قضية الهجرة تأتي مباشرة بعد المخاوف الاقتصادية.
وقالت نيكول ميلاكو المديرة التنفيذية للشراكة الوطنية للأميركيين الجدد إن الناخبين الأميركيين الجدد يهتمون بذات المواضيع التي يهتم بها الناخبون المولودون في الولايات المتحدة.
وتضيف أنه "إذا نظرت إلى هذه الأرقام، فيمكنك التأكد من أنه إذا شارك الناس، فسيكون لهم تأثير حاسم في الانتخابات. يمكنك أن تأخذ أي جزء من البلاد، ويمكنك أن ترى الدور الذي سيلعبه المهاجرون والناخبون الجدد في انتخابات هذا العام".
وعلى الرغم من أن الناخبين المجنسين هم أقل إقبالا مقارنة بالناخبين المولودين في الولايات المتحدة، لكن عند تقسيمهم حسب العرق والإثنية، فإن المواطنين المجنسين من أصل آسيوي أو إسباني يدلون بأصواتهم بمعدلات أعلى مقارنة بأقرانهم المولودون في الولايات المتحدة، وفقًا لمركز بيو للأبحاث.
الحصول على الجنسية الأميركية.. إحصاءات ملفتةدائرة خدمات المواطنة والهجرة الأميركية USCIS تذكر أنها رحبت خلال العقد الماضي بأكثر من 7.7 مليون مواطن تجنسوا في الولايات المتحدة. وتضيف أنه في فقط في العام الماضي، حصل 878,500 مواطن على الجنسية الأميركية.
وأوضحت أن عمليات التجنس في السنوات المالية 2022 و2023 شكلت ما يقرب من ربع (24%) عمليات التجنس على مدى العقد الماضي.
وبحسب دائرة الهجرة الأميركية فأن من بين 10 ولايات أميركية حصل المهاجرون فيها على الجنسية، شهدت كاليفورنيا أعلى رقم بواقع 154,900، ثم تكساس 99,900، تليها فلوريدا 94,100، أما في نيويورك بلغ عدد المتجنسين 92,800 شخصا، وفي المرتبة الخامسة جاءت ولاية نيوجيرسي ب 39,000.
أما أكثر خمس دول حصل مواطنوها على الجنسية الأميركية، هم المكسيك 111500، ثم الهند 59100، والفلبين 44800، وجمهورية الدومينكان 35200، وخامسا كووبا بعدد وصل 33200 شخص.
أكثر من 39٪ من المواطنين الذين حصلوا على الجنسية العام الماضي تراوحت أعمارهم بين 30 و 44 عامًا، بمتوسط عمر 41 عاما، وكان حوالي 18٪ من هذه المجموعة أصغر من 30 عامًا، وكان 37 شخصا من المعمرين (100 سنة وأكبر)
وشكلت النساء ما يقرب من 55٪ من المجنسين الجدد خلال العام الماضي، 6 بالمئة منهن فقط أعمارهن كانت فوق الخامسة والستين بالمئة.
وجاء معظم الأشخاص الذين حصلوا على الجنسية إلى الولايات المتحدة كأقارب مباشرين لمواطنين أمريكيين أو من خلال فئات التفضيل التي ترعاها الأسرة، يليها اللاجئون وطالبو اللجوء، وفئات التفضيل القائمة على العمل، وبرنامج تأشيرة الهجرة المتنوعة.
يشكل هؤلاء الذين تجنسوا مؤخرا 14% من الناخبين المؤهلين في نيفادا و9% من الناخبين في أريزونا، و 7% من الناخبين المؤهلين في جورجيا، وحوالي 5% من الناخبين المؤهلين في بنسلفانيا وميشيغان، وحوالي 3% في ويسكونسن.
وقالت منظمة المجلس الأميركي للهجرة في تقرير صدر في يناير إن حوالي 7.4 مليون مهاجر من المحتمل أن يكونوا مؤهلين للحصول على الجنسية.
وكان حوالي 158000 شخص مؤهلين لتقديم طلب للحصول على الجنسية في جورجيا، حيث فاز بايدن في 2020 بفارق أقل من 12000 صوت، بينما كان 153300 مؤهلين في بنسلفانيا، حيث حسم حوالي 80000 صوت نتائج انتخابات 2020.
وحوالي 164400 شخص يمكنهم التقدم للحصول على الجنسية في أريزونا، حيث فاز بايدن بفارق حوالي 10000 صوت في 2020، وكان هناك حوالي 102000 شخص مؤهلين لتقديم طلب للحصول على الجنسية في نيفادا، التي فاز بايدن فيها بفارق حوالي 33000 صوت في 2020.
وفي نورث كارولاينا، التي فاز بها ترامب في 2020 بفارق حوالي 75000 صوت، كان هناك نحو 138200 شخص مؤهلين للحصول على الجنسية. أما ويسكونسن، التي فاز بايدن فيها بفارق حوالي 20000 صوت، فكان بها حوالي 47000 شخص مؤهلين للتجنس.
بينما ليس من الواضح كم عدد الأشخاص الذين سيتمكنون من الحصول على الجنسية الأميركية هذا العام وبالتالي يصبحون مؤهلين للتصويت في الوقت المناسب لانتخابات نوفمبر، يمكن أن يؤثر هؤلاء الناخبون الجدد على نتيجة الانتخابات.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: على الجنسیة الأمیرکیة فی الولایات المتحدة للحصول على الجنسیة فی الانتخابات دونالد ترامب فاز بایدن مؤهلین فی أکثر من
إقرأ أيضاً:
كيف تطورت الضربات الأميركية ضد الحوثيين في اليمن؟
يمن مونيتور/ رويترز/ ترجمة خاصة:
كثفت الولايات المتحدة ضرباتها على الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن هذا العام لوقف الهجمات على الشحن في البحر الأحمر لكن نشطاء حقوقيين أثاروا مخاوف بشأن سقوط ضحايا من المدنيين.
وفيما يلي بعض الحقائق عن الحملة الأميركية وقائمة ببعض أكبر الضربات.
ما وراء الضربات الأميركية؟
وبدأ الحوثيون شن هجماتهم على طرق الشحن في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 كإظهار دعمهم للفلسطينيين في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأطلقت الجماعة، التي تسيطر على معظم شمال اليمن منذ عام 2014، صواريخ وطائرات بدون طيار باتجاه إسرائيل، على الرغم من إسقاط معظمها.
وفي عهد إدارة جو بايدن، ردت الولايات المتحدة وبريطانيا بشن ضربات جوية ضد أهداف الحوثيين في محاولة لإبقاء طريق التجارة الحيوي في البحر الأحمر مفتوحا – وهو الطريق الذي يمر عبره نحو 15% من حركة الشحن العالمية.
بعد تولي دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني، قرر تكثيف الغارات الجوية ضد الحوثيين بشكل ملحوظ. وجاءت هذه الحملة بعد أن أعلن الحوثيون استئناف هجماتهم على السفن الإسرائيلية المارة عبر البحر الأحمر وبحر العرب ومضيق باب المندب وخليج عدن.
تعهدت واشنطن بمواصلة هجماتها على الحوثيين حتى يكفوا عن اعتداءاتهم على سفن الشحن في البحر الأحمر. وقد أدت تلك الهجمات إلى تعطيل حركة الشحن العالمية، مما أجبر الشركات على تغيير مسارات رحلاتها إلى رحلات أطول وأكثر تكلفة حول جنوب أفريقيا.
وتأتي الحملة الجوية الأميركية في اليمن في أعقاب سنوات من الضربات التي نفذها تحالف عربي بقيادة السعودية، والذي استهدف الحوثيين بمساعدة الولايات المتحدة كجزء من جهوده لدعم القوات الحكومية في الحرب الأهلية في البلاد.
كيف تطورت الضربات؟
15 مارس: مع إصدار ترامب أمرًا ببدء حملة عسكرية، أدت الغارات على صنعاء إلى مقتل 31 شخصًا على الأقل.
16 مارس: تواصل الغارات الجوية على مواقع عسكرية للحوثيين في مدينة تعز جنوب غرب البلاد.
١٧ مارس: ارتفع عدد القتلى إلى ٥٣، وفقًا لوزارة الصحة التابعة للحوثيين، مع اتساع نطاق الهجمات لتشمل مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر. وأفاد البنتاغون بأن الموجة الأولى من الضربات استهدفت أكثر من ٣٠ موقعًا، بما في ذلك مواقع تدريب وكبار خبراء الطائرات المسيرة الحوثيين.
19 مارس/آذار: ضربت غارات أهدافا في مختلف أنحاء اليمن بما في ذلك محافظة صعدة الشمالية، المعقل القديم لجماعات الحوثي.
20 مارس/آذار: أفادت قناة المسيرة التابعة للحوثيين بشن أربع غارات أمريكية على الأقل على منطقة ميناء الحديدة.
17 أبريل: ضربة جوية تستهدف محطة وقود رأس عيسى على ساحل البحر الأحمر، مما أسفر عن مقتل 74 شخصًا على الأقل، وهو الهجوم الأكثر دموية منذ أن بدأت الولايات المتحدة حملتها.
28 أبريل: أفادت قناة المسيرة عن مقتل 68 شخصا على الأقل في غارة أمريكية على مركز احتجاز للمهاجرين في سجن الاحتياط في صعدة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةرسالة المعلم أهم شيئ بنسبة لهم ، أما الجانب المادي يزعمون بإ...
يلعن اب#وكم يا ولاد ال&كلب يا مناف&قين...
نقدرعملكم الاعلامي في توخي الصدق والامانه في نقل الكلمه الصا...
نشكركم على اخباركم الطيبه والصحيحه وارجو المصداقيه في مهنتكم...
التغيرات المناخية اصبحت القاتل الخفي ، الذي من المهم جدا وضع...