هجوم إسرائيل على إيران.. الأردن: لم نسمح بعبور أي طائرة عسكرية
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
عمان – أعلن الجيش الأردني، امس السبت، عدم سماحه لأي طائرة عسكرية بعبور أجواء المملكة، وذلك بعد هجوم إسرائيلي استهدف عددا من المواقع الإيرانية.
جاء ذلك في بيان نشره على موقعه الإلكتروني، نقلا عن مصدر عسكري وصفه بـ”المسؤول”، عقب إعلان الجيش الإسرائيلي انتهاء الهجوم على إيران بعد 4 ساعات من بدايته، وتأكيد الأخيرة أنها “تصدت بنجاح لمحاولات الكيان الصهيوني مهاجمة بعض النقاط في طهران والبلاد”.
وقال المصدر العسكري: “لم يتم السماح لأي طائرة عسكرية بعبور الأجواء الأردنية من قبل الأطراف المتصارعة في المنطقة”.
وأضاف أن “القوات المسلحة كانت تتابع عن كثب التصعيد العسكري الذي حصل خلال الساعات الماضية”.
وشدد على أن “سلاح الجو الملكي كان يراقب الأوضاع باهتمام بالغ، وعلى أهبة الاستعداد لحماية الوطن”.
ودعا المصدر المواطنين إلى “أخذ المعلومات من مصادرها الرسمية، وعدم الانجرار وراء الإشاعات التي لا تستند إلى أية حقائق”.
وسبق للأردن أن أكد موقفه ذاته في تصريحات رسمية لعدد من مسؤوليه، مشددا على أن المملكة “لن تكون ساحة حرب لأحد”.
من جهته، كشف الجيش الإيراني عن مقتل عسكريين اثنين في الهجوم الذي شنه الجيش الإسرائيلي على البلاد، فجر السبت، وفق وكالتي “إرنا” و”تسنيم” المحليتين.
كما أعلن الدفاع الجوي الإيراني “التصدي لمحاولات الكيان الصهيوني مهاجمة بعض النقاط في طهران والبلاد”.
جاء ذلك في تصريح أدلى به مسؤول العلاقات العامة في الدفاع الجوي الإيراني لوكالة أنباء “إرنا” الرسمية، دون الكشف عن هويته.
وفي وقت سابق السبت، قال متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، في مقطع مصور: “أستطيع الآن أن أؤكد أننا انتهينا من الرد الإسرائيلي على الهجمات الإيرانية ضد إسرائيل”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
هذا "لم ولن يحدث".. واشنطن توضح غرض رسالة ترامب إلى إيران
تحدث المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، عن أسباب تجدد القتال في قطاع غزة، كما تطرق إلى رسالة الرئيس الأميركي إلى إيران، والغرض منها.
واعتبر ويتكوف أن حركة حماس مسؤولة عن تجدد القتال في قطاع غزة بعد رفضها الجهود المبذولة للمضي قدما، فيما كان يُعتبر "اتفاقا مقبولا".
وأضاف في تصريح لقناة فوكس نيوز "المسؤولية تقع على حماس. الولايات المتحدة تقف إلى جانب دولة إسرائيل".
وفي سياق آخر أشار ويتكوف إلى أن رسالة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمرشد الإيراني علي خامنئي بشأن اتفاق نووي جديد محتمل هي محاولة لتجنب العمل العسكري.
وقال: "لسنا بحاجة إلى حل كل شيء عسكريا".
لكنه أكد أن إيران لا يمكنها امتلاك قنبلة نووية و"هذا لا يمكن أن يحدث ولن يحدث".
قال الكرملين، الجمعة، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعث برسالة إلى نظيره الأميركي دونالد ترامب بشأن اقتراحه بوقف إطلاق النار في أوكرانيا عبر مبعوث ترامب الخاص، وأضاف أن هناك أسبابا تدعو "للتفاؤل الحذر".
وأضاف ويتكوف "رسالتنا لإيران هي: دعونا نجلس معا ونرى ما إذا كان بإمكاننا، من خلال الحوار والدبلوماسية، الوصول إلى الحل الصحيح. إذا استطعنا، فنحن مستعدون لذلك. وإذا لم نستطع، فإن البديل ليس خيارا جيدا".
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قال، الخميس، إن بلاده ستدرس "الفرص" كما ستدرس التهديدات الواردة في رسالة ترامب التي حث فيها طهران على التوصل إلى اتفاق نووي جديد وسترد قريبا.
وكان خامنئي رفض رسالة ترامب قائلا إن مطالب ترامب "ستضيق خناق العقوبات على إيران وتزيد الضغط عليها".
لكن عراقجي قال إن طهران ما زالت تقيم الرسالة، وتفكر في الرد.
وذكر موقع أكسيوس، الأربعاءن أن رسالة ترامب أمهلت إيران شهرين للتوصل لاتفاق نووي أو التعرض لفرض عقوبات أكثر صرامة في إطار حملة "أقصى الضغوط".
وانسحب ترامب من الاتفاق النووي الموقع في 2015 بين طهران وقوى كبرى خلال ولايته الرئاسية الأولى، وأعاد فرض العقوبات على إيران.
وخالفت إيران منذ ذلك الحين القيود التي وضعها الاتفاق على برنامجها النووي.
وتتهم قوى غربية إيران بالسعي لتطوير أسلحة نووية بتخصيبها اليورانيوم لنسبة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، بما يتخطى ما يقولون إنه نسبة مبررة في برنامج نووي مدني.
وتقول طهران إن تطوير برنامجها النووي يتم لأغراض سلمية، وإنها تحترم التزاماتها بموجب القانون الدولي.