وزير الدفاع المصري يبحث مع وفد أمريكي تطورات المنطقة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
مصر – بحث وزير الدفاع المصري عبد المجيد صقر، امس السبت، مع وفد أمريكي، التطورات الراهنة وانعكاسها على الأمن في المنطقة.
جاء ذلك خلال لقاء جمع وزير الدفاع المصري، مع وفد يرأسه النائب دوغلاس لامبورن، عضو لجنة الخدمات المسلحة بمجلس النواب الأمريكي، بمقر وزارة الدفاع بالقاهرة.
وتناول اللقاء، وفق بيان للجيش، “مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في ضوء التطورات الإقليمية والدولية الراهنة وانعكاسها على الأمن والاستقرار بالمنطقة”.
كما بحث الجانبان “الجهود المتواصلة التي تبذلها الدولة المصرية مع مختلف القوى الدولية لتحقيق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتهدئة الأوضاع بالمنطقة”، وفق البيان.
والجمعة، بحث وفد أمني عسكري مصري بالقاهرة، مع رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد بايناع ووفد من جهاز الأمن العام “الشاباك”، سبل وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وصفقة لتبادل الأسرى مع حركة “حماس”.
وبحث المجتمعون، السبت، أيضا “سبل تعزيز التعاون العسكري” بين الجيشين المصري والأمريكي.
وحضر اللقاء الفريق أحمد خليفة، رئيس الأركان وعدد من قادة القوات المصرية، وفق البيان ذاته.
وتشن إسرائيل عدوانين على غزة ولبنان، أسفر منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023 عن أكثر من 158 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية غير مسبوقة جراء الاستهداف الإسرائيلي المتعمد للبنى المدنية والمشافي ومراكز إيواء النازحين، رغم كل التحذيرات الدولية والقرارات الأممية التي تطالب إسرائيل بوقف عدوانها.
وبموازاة حرب الإبادة في غزة والتي امتدت إلى لبنان، تواصل إسرائيل خلال الفترة نفسها عملياته العسكرية واقتحاماتها بالضفة، كما صعد المستوطنون اعتداءاتهم، ما أسفر عن مقتل 760 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و250، فضلا عن11 ألفا و400 معتقل.
في المقابل، تستمر الفصائل المسلحة في لبنان وغزة وبإسناد من جبهة اليمن والضفة، بالتصدي ومقاومة الإسرائيليين عبر مواجهات مباشرة وإطلاق الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات، وسط تعتيم صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أمير قطر يبحث مع رئيس وزراء باكستان تطورات غزة ولبنان
بحث أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مع رئيس وزراء باكستان محمد شهباز شريف، في الدوحة، التطورات في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان.
وقال الشيخ تميم -في منشور عبر حسابه على منصة إكس- "بحثت اليوم مع رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف آفاق توسيع التعاون الثنائي في شتى المجالات. علاقات بلدينا متنامية، ونتطلع باستمرار إلى مواصلة تطويرها مع الأشقاء في باكستان في كافة المجالات، وتعزيز التبادل الثقافي".
وأضاف "ناقشنا سبل تكثيف التنسيق الدبلوماسي والسياسي فيما يتعلق بتطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان، بما يضمن خفض التصعيد وتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي".
من جهته، وصف رئيس الوزراء الباكستاني الهجمات الإسرائيلية المستمرة على غزة بأنها غير مسبوقة في تاريخ العالم، مؤكدا أن السلام والازدهار العالميين لن يكونا ممكنين إلا بعد انتهاء المجازر في غزة الواقعة تحت الحصار الإسرائيلي.
وقبل ذلك، التقى شريف مع رئيس الوزراء وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وفق بيان للخارجية القطرية.
بحثت اليوم مع رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف آفاق توسيع التعاون الثنائي في شتى المجالات. علاقات بلدينا متنامية، ونتطلع باستمرار إلى مواصلة تطويرها مع الأشقاء في باكستان في كافة المجالات، وتعزيز التبادل الثقافي. وناقشنا سبل تكثيف التنسيق الدبلوماسي والسياسي فيما يتعلق… pic.twitter.com/cPB9XEPVQQ
— تميم بن حمد (@TamimBinHamad) October 31, 2024
ويأتي ذلك في ظل الحرب التي تشنها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 على قطاع غزة، والتي خلّفت أكثر من 144 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وبالتوازي مع ذلك، صعّد الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية المحتلة، كما وسّع المستوطنون اعتداءاتهم ما أسفر -إضافة إلى الاعتقالات- عن 766 شهيدا ونحو 6300 جريح، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
كما وسّعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الحرب لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن 2792 قتيلا و12 ألفا و772 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو 1.4 مليون نازح.