وزير الخارجية المصري: لا أمن لإسرائيل دون إعادة الحقوق الفلسطينية لأصحابها
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
مصر – أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أن وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان كفيل بمنع التصعيد في المنطقة.
وقال عبدالعاطي، في مؤتمر صحفيمشترك مع نظيره الأوكراني أندريبه سيبيها، عقب جلسة مباحثات في القاهرة امس السبت، إن مصر تبذل جهودا حثيثة بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، للدفع باتجاه التوصل إلى صفقة تضمن الوقف الفوري لإطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى والنفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية والطبية دون معوقات.
وأكد أن الأمر بأكمله يتعلق بإسرائيل، ومدى وجود إرادة سياسية لديها لوقف الحرب وإنهاء التصعيد والتوصل إلى صفقة “توقف العدوان والقتل الممنهج في غزة والضفة الغربية وفي لبنان”.
وأشار إلى أن الوضع كارثي في كل قطاع غزة، وأن إسرائيل تستخدم التجويع بشكل ممنهج وكسلاح لفرض شروط على الأرض، وهو أمر ينتاقض مع أبسط قواعد القانون الدولي الإنساني، مؤكدا أنه “لا يمكن قبول سياسة تجويع أكثر من 2 مليون فلسطيني في قطاع غزة، ولا يمكن قبول إجبار المدنيين العزل على النزوح عن ترابهم الوطني وعند يارهم”.
وشدد على أنه “بدون وقف إطلاق النار ووقف القتل في غزة؛ لن يكون هناك سلام ولا أمن بالمنطقة”، مضيفا أن خفض التصعيد في المنطقة يرتبط بشكل وثيق بوقف إطلاق النار في غزة.
وأعرب عن إدانة لأي أعمال من شأنها زيادة حدة التصعيد في المنطقة، وأن مصر على تواصل مع جميع الأطراف، متابعا: “غطرسة القوة لن تحقق الأمن لأي طرف”.
وأكمل: “لابد من إعادة الحقوق لأصحابها، وفي مقدمتها حق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بدون ذلك لن يكون هناك أمن لأي دولة بالمنطقة بما في ذلك إسرائيل”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يناقش مع نظيره الإيراني التطورات في المنطقة
الثورة نت/..
أكد وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، فشل الهجمات التي نفذتها الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني على اليمن.
وجددّ الوزير عامر في اتصال هاتفي تلقاه من وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور عباس عراقجي، التأكيد على ثبات الموقف اليمني المبدئي الصادق الرافض لأي محاولة لابتزازه سياسيًا واقتصاديًا أ من خلال ما يُقدّم من عروض إرضاء لإثنائه عن الاستمرار في نصرة غزة ضد حرب الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني المجرم.
وأشار إلى الدعم الشعبي الذي تحظى به القيادة في مساندة غزة والمعبر عنه من خلال الخروج الجماهيري المليوني كل أسبوع منذ أكثر من عام.
كما أكد أن موقف القيادة اليمنية يأتي نيابة عن كل الدول العربية والإسلامية التي ارتهنت لقوى الهيمنة وتوزعت مواقفها بين الصمت المخجل أو ادانات اسقاط الواجب بينما هي متعاونة ومسهلة ومشجعة للمضي في حرب الإبادة أثناء اجتماعات الغرف المغلقة.
وسخر وزير الخارجية والمغتربين من محاولة مماثلة سوريا باليمن، موضحا أن القوات المسلحة اليمنية ممثلة بالقوات البحرية واجهت بكل جسارة كل المدمرات وحاملات الطائرات الأمريكية ومنها “آيزنهاور” التي فرّت جميعها تحت ضغط الهجمات اليمنية وكذا ما تحققه القوة الصاروخية اليمنية والطيران المسير من اختراقات غير مسبوقة طالت عاصمة الكيان المغتصبة “يافا” رغم تحصيناتها بالقبة الحديدية.
بدوره أدان وزير الخارجية الإيراني هجمات أمريكا وإسرائيل وبريطانيا الإرهابية على اليمن، معتبرًا تلك الهجمات انتهاكًا صارخا لمبادئ القانون الدولي.
وأكد وقوف الجمهورية الاسلامية الإيرانية إلى جانب اليمن ضد الاعتداءات الصهيونية الأمريكية.
وناقش الوزيران التطورات الجارية في المنطقة والاتفاق على استمرار التفاهمات حول مجمل القضايا ذات العلاقة.