4 علامات تدل على التهابات الأعصاب.. انتبه إلى لون الجلد
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
التهاب الأعصاب، هو حالة طبية تنتج عن التهاب أحد الأعصاب أو مجموعة من الأعصاب في الجسم، وهذا الالتهاب يؤدي إلى اضطراب في وظائف العصب المصاب، ما يسبب مجموعة من الأعراض التي تختلف باختلاف العصب المتضرر، ونوضح في السطور التالية 4 علامات تدل على التهابات الأعصاب، إلى جانب الإشارة إلى أهم أسباب حدوث هذه المشكلة الصحية.
وأوضح الدكتور مصطفى عباس، استشاري المخ والأعصاب، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن التهاب الأعصاب يعد من المشكلات الصحية التي يزداد ظهورها خلال فصل الشتاء، ويسبب الألم والتنميل والوخز والضعف، لافتًا إلى أن هناك 4 علامات تدل على التهابات الأعصاب، وهي:
ومن أبرز أسباب التهابات الأعصاب، حسب ما ذكر موقع «مايو كلينك» الطبي:
العدوى؛ إذ أن الفيروسات والبكتيريا والفطريات يمكن أن تصيب الأعصاب وتسبب الالتهاب. بعض الأمراض المناعية، مثل الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي، يمكن أن تؤدي إلى تلف الأعصاب. الإصابات والحوادث يمكن أن تتسبب في تلف الأعصاب بشكل مباشر. الأمراض المزمنة مثل السكري والفشل الكلوي، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالتهاب الأعصاب. نقص بعض الفيتامينات، مثل فيتامين ب 12، يمكن أن يؤدي إلى تلف الأعصاب. التعرض لبعض السموم، مثل الكحول والمواد الكيميائية، يمكن أن يضر بالأعصاب.ويمكن الوقاية من التهاب الأعصاب من خلال اتباع بعض النصائح، منها:
السيطرة على مرض السكري. اتباع نظام غذائي صحي وتناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة. ممارسة الرياضة بانتظام؛ إذ تساعد الرياضة في تحسين الدورة الدموية وتقوية العضلات. الحفاظ على وزن صحي؛ إذ يساعد الوزن الصحي في تقليل الضغط على الأعصاب.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التهابات الأعصاب التهاب الأعصاب التهاب الأعصاب یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الهرمونات ودورها في تجديد شباب البشرة
ألمانيا – تعد شيخوخة الجلد عملية معقدة تتأثر بعوامل داخلية وخارجية، حيث تؤدي إلى تغيرات واضحة مثل التجاعيد وفقدان المرونة وظهور بقع تصبغية.
وبينما يُنظر إليها غالبا كمشكلة تجميلية، فإن تأثيراتها تمتد إلى الصحة العامة، إذ قد تضعف وظيفة الجلد كحاجز واق للجسم.
وبهذا الصدد، كشفت دراسة حديثة أن مجموعة من الهرمونات قد تساعد في حماية الجلد من علامات الشيخوخة، إذ أظهر الباحثون أن بعض هذه الهرمونات تمتلك إمكانات علاجية للحد من آثار الشيخوخة الخارجية، مثل التجاعيد والشيب، ما قد يفتح آفاقا في مجال مكافحة التقدم في العمر.
وأوضح البروفيسور ماركوس بوم، أستاذ الأمراض الجلدية بجامعة مونستر في ألمانيا، أن الجلد لا يقتصر دوره على استقبال الهرمونات التي تتحكم في مسارات الشيخوخة، بل يعد أيضا أحد أهم الأعضاء المنتجة للهرمونات إلى جانب الغدد الصماء التقليدية.
وأوضحت الدراسة أن الجلد يعمل كعضو صماء نشط، حيث يفرز هرمونات وجزيئات إشارات تلعب دورا رئيسيا في تنظيم عمليات الشيخوخة. ولا يقتصر ذلك على طبقاته المختلفة، بل يشمل أيضا بصيلات الشعر، التي وصفها الباحثون بأنها “أعضاء صغيرة عصبية صماء تعمل بكامل طاقتها”.
ولفهم العلاقة بين الهرمونات وشيخوخة الجلد بشكل أعمق، استعرض الباحثون دراسات تناولت هرمونات رئيسية، مثل عامل النمو الشبيه بالأنسولين 1 وهرمون النمو والإستروجينات والريتينويدات والميلاتونين.
وخلصت الدراسة إلى أن بعض هذه الهرمونات تلعب دورا أساسيا في تنظيم مسارات الشيخوخة، مثل تدهور النسيج الضام (المسبب للتجاعيد) وبقاء الخلايا الجذعية وفقدان الصبغة (المسبب لشيب الشعر).
ومن بين الهرمونات الواعدة، برز الميلاتونين كجزيء صغير عالي التحمل، حيث يعمل كمضاد أكسدة قوي ويساعد في تنظيم عملية الاستقلاب للميتوكوندريا (عضيّات خلوية تعرف باسم “محطات الطاقة” في الخلايا)، كما يقلل من تلف الحمض النووي ويثبط الالتهابات وموت الخلايا المبرمج.
كما شملت المراجعة أيضا هرمونات أخرى، مثل α-MSH والأوكسيتوسين والإندوكانابينويدات ومعدلات مستقبلات البيروكسيسوم المنشّطة (PPARs)، التي وُجد أن لها تأثيرات محتملة في إصلاح تلف الجلد الناتج عن الشيخوخة. فعلى سبيل المثال، يظهر α-MSH خصائص واقية للخلايا ومضادة للأكسدة، ويساعد في الحد من الضرر الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية، التي ترتبط بظهور بقع الشمس والتغيرات الصبغية في الجلد والشعر.
وأكد بوم وزملاؤه أن التوسع في دراسة هذه الهرمونات قد يوفر فرصا لتطوير علاجات جديدة لمكافحة شيخوخة الجلد والحد من آثارها.
نشرت الدراسة في مجلة Endocrine Reviews.
المصدر: ساينس ألرت