10 شهداء ومصابون بقصف الاحتلال منزلا يؤوي نازحين ببيت لاهيا شمالي القطاع
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
غزة - صفا
استشهد 10 مواطنين وأصيب آخرون، ليلة الأحد، جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا يؤوي نازحين في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية بأن عددا من المفقودين ما زالوا تحت أنقاض منزل عائلة "غباين" الذي يؤوي نازحين من عائلة "الكحلوت" في بيت لاهيا.
وأطلق المواطنون مناشدات لانتشال الشهداء والجرحى وإنقاذ العالقين تحت الأنقاض، بسبب توقف خدمات الإسعاف والدفاع المدني في المنطقة بشكل كامل.
ومنذ مساء الأربعاء الماضي، أعلن الدفاع المدني بغزة عن توقف عمله بشكل كلي في محافظة الشمال، مشيرا إلى أن المواطنين المتواجدين باتوا دون خدمات إنسانية، وفي وضع كارثي.
وأوضح الدفاع، في تصريح وفق متابعة وكالة "صفا"، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواجدة في منطقة الشيخ زايد اعتقلت 5 من عناصره واقتادتهم إلى مكان مجهول.
وقال إن الدبابات الإسرائيلية استهدفت بقذائفها مركبة الإطفاء الوحيدة في شمالي القطاع وأضرمت النيران فيها.
ولليوم الـ23، تواصل قوات الاحتلال حصارها لشمالي القطاع، وتمنع وصول الطعام والمياه والدواء إلى آلاف المواطنين المحاصرين داخل هذه المناطق.
وخلفت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 أكثر من 142 ألف شهيد وجريح، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل للبنية التحتية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى بيت لاهيا مجزرة شهداء
إقرأ أيضاً:
سقوط ثلاثة شهداء وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال بلدة طمون
استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون، مساء اليوم الأربعاء، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على بلدة طمون، جنوب شرق طوباس.
الأمم المتحدة: مئات آلاف الفلسطينيين انتقلوا بالفعل من جنوبي غزة إلى الشمال إعادة فتح المصارف والبنوك في غزة.. فيديووبحسب وكالةالانباءالفلسطينية"وفا"، ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها نقلت ثلاثة شهداء وعددا من المصابين من موقع القصف في بلدة طمون.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، بلدة الخضر، جنوب بيت لحم.
كما افتحمت قوات الاحتلال، الخضر وتمركزت في منطقتي "الجامع الكبير" و"البوابة"، وسط إطلاق قنابل الصوت، والغاز السام، دون أن يبلغ عن إصابات.
كما استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، على عدد من البنايات السكنية في مدينة طولكرم، وحولتها إلى ثكنات عسكرية.
وداهمت قوات الاحتلال عمارة الزهراء في الحي الغربي من المدينة، بالقرب من دوار خضوري، وأجبرت سكان الشقق السكنية على مغادرتها وحولتها إلى ثكنة عسكرية، كما داهمت عمارة الدوو وسط ميدان جمال عبد الناصر، وأجبرت سكانها على الخروج منها، وحققت معهم ودققت في بطاقاتهم وفتشت هواتفهم النقالة.
وأضافت أن قوة كبيرة راجلة من جيش الاحتلال توجهت من الحي الغربي للمدينة صوب سوق الذهب وميدان جمال عبد الناصر، ونشرت قناصتها على جوانب الأرصفة، ومنعت طواقم البلدية من العمل على إعادة تأهيل ما دمرته جرافات الاحتلال قبل يومين في المنطقة.
كما انتشرت دوريات المشاة بين الأزقة والمنازل في الحي الشرقي ومنطقة مفترق الشاهد، ونصبت القناصة فيها، في الوقت الذي سمعت فيه أصوات خلع أبواب المباني التجارية العالية وسط المدينة، مع تحليق لطيران الاستطلاع على ارتفاع منخفض.
وتواصل قوات الاحتلال حصارها لمستشفيي الشهيد ثابت ثابت الحكومي والإسراء التخصصي، وسط إعاقتها لعمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية، وإخضاع كل من يدخل إليها أو يخرج منها للتفتيش الجسدي والتحقيق الميداني، مع استمرار العدوان على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الثالث على التوالي، الذي ألحق دمارا واسعا في البنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة، إضافة لتهجير المواطنين من منازلهم تحت تهديد السلاح.