غزة - صفا

استشهد 10 مواطنين وأصيب آخرون، ليلة الأحد، جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا يؤوي نازحين في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية بأن عددا من المفقودين ما زالوا تحت أنقاض منزل عائلة "غباين" الذي يؤوي نازحين من عائلة "الكحلوت" في بيت لاهيا.

وأطلق المواطنون مناشدات لانتشال الشهداء والجرحى وإنقاذ العالقين تحت الأنقاض، بسبب توقف خدمات الإسعاف والدفاع المدني في المنطقة بشكل كامل.

ومنذ مساء الأربعاء الماضي، أعلن الدفاع المدني بغزة عن توقف عمله بشكل كلي في محافظة الشمال، مشيرا إلى أن المواطنين المتواجدين باتوا دون خدمات إنسانية، وفي وضع كارثي.

وأوضح الدفاع، في تصريح وفق متابعة وكالة "صفا"، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواجدة في منطقة الشيخ زايد اعتقلت 5 من عناصره واقتادتهم إلى مكان مجهول.

وقال إن الدبابات الإسرائيلية استهدفت بقذائفها مركبة الإطفاء الوحيدة في شمالي القطاع وأضرمت النيران فيها.

ولليوم الـ23، تواصل قوات الاحتلال حصارها لشمالي القطاع، وتمنع وصول الطعام والمياه والدواء إلى آلاف المواطنين المحاصرين داخل هذه المناطق.

وخلفت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 أكثر من 142 ألف شهيد وجريح، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل للبنية التحتية.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى بيت لاهيا مجزرة شهداء

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني بغزة: مركبات الإنقاذ والإسعاف توقفت بعد نفاد الوقود

أعلن جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة عن توقف ثماني مركبات تابعة له، من أصل اثنتي عشرة مركبة، عن العمل، بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيل مركبات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف. 

وأوضح الجهاز، في بيان صحفي الاثنين٬ أنّ التدخلات الإنسانية والاستجابة لنداءات المواطنين في محافظات جنوب القطاع ستصبح محدودة للغاية، مما يهدد حياة مئات الآلاف من السكان والنازحين في مراكز الإيواء.

وحمل الدفاع المدني الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تفاقم معاناة السكان، في ظل استمرار العدوان والحصار المشدد المفروض على القطاع.

 كما دعا مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية والمؤسسات الدولية إلى التحرك العاجل لفتح المعابر وإدخال الوقود، لضمان استمرار عمل المؤسسات والأجهزة الإنسانية.

في السياق ذاته، حذر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، من تفشي المجاعة في غزة، مؤكداً عبر منصة "إكس" أن "أطفال غزة يتضورون جوعاً" نتيجة سياسة التجويع المتعمدة التي يتبعها الاحتلال الإسرائيلي مع استمرار إغلاق المعابر منذ مطلع آذار/مارس الماضي.

كما أعلن برنامج الأغذية العالمي عن نفاد مخزونه الغذائي بالكامل في غزة، مشيراً إلى أنه قدّم آخر احتياطاته للمطابخ المجتمعية التي توفر وجبات ساخنة للسكان، محذراً من توقف أنشطته خلال الأيام المقبلة ما لم يُسمح بإدخال المساعدات.


بدوره، حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من تسارع الكارثة الإنسانية، موضحاً أن الحصار الشامل ومنع دخول الإمدادات الغذائية والإنسانية منذ أكثر من 55 يوماً أديا إلى انتشار المجاعة بشكل واسع، مما يهدد حياة أكثر من 2.4 مليون فلسطيني.

ويُذكر أن العدوان المستمر على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أسفر عن استشهاد 52 ألفا و314 فلسطينياً وإصابة 117 ألف و792 آخرين، في وقت لا تزال فيه طواقم الإسعاف والدفاع المدني عاجزة عن الوصول إلى العديد من الضحايا العالقين تحت الأنقاض أو على الطرقات، وفق إحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • 21 شهيدا في غزة ودعوة أممية لوقف الكارثة الإنسانية في القطاع
  • تعطل ثلثي مركبات الدفاع المدني في غزة
  • 6 شهداء في قصف خيام نازحين بمنطقة المواصي غرب خانيونس
  • شهداء بقصف خيام نازحين ومستشفيات غزة تناشد العالم
  • شهداء ومصابون بقصف إسرائيلي متواصل على غزة في اليوم الـ43 لاستئناف العدوان
  • الدفاع المدني بغزة: مركبات الإنقاذ والإسعاف توقفت بعد نفاد الوقود
  • 5 شهداء ومصابون بقصف الاحتلال منزلا في خان يونس
  • ارتفاع حصيلة شهداء الإبادة الإسرائيلية إلى 52 الفا و243
  • شهيدان وإصابات جراء قصف الاحتلال خيام نازحين غرب خان يونس
  • شهداء بينهم أطفال ونساء فى قصف إسرائيلي على خمية نازحين بخان يونس