عادل حمودة: ترامب حافظ على تيار الشعبوية الأمريكية المصوتة له
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قال الإعلامي عادل حمودة، إن دونالد ترامب فاز في الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2016، وكانت تنافسه هيلاري كلينتون، أصبح ترامب رئيسا رغم انه خسر التصويت الشعبي بـ 2.8 مليون صوتا، لكنه فاز في المجمع الانتخابي وحصد 304 أصوات مقابل 227 حصلت عليها كلينتون.
عادل حمودة: محاولة اغتيال ترامب في بنسلفانيا لحظة حاسمة عاشتها أمريكاوأضاف حمودة خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه في 20 يناير 2017 جرى تنصيب ترامب في حفل شهده العالم على الهواء مباشرة، أصبح الرئيس رقم 45، ودخل البيت الأبيض رغم أنه: لم يكن له تاريخ سياسي.
وتابع: «ورغم أنه لم يتقلد منصبا منتخبا من قبل، ورغم أنه لم يخدم في الجيش خلال سنوات الرئاسة اتخذ ترامب قرارات وصفها الجميع بالاستثنائية حول التمويل العسكري نحو بناء جدار على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، ونفذ سياسة فصل العائلات المهاجرة في الولايات المتحدة».
وواصل: «بدأ حربا تجارية مع الصين، وسحب الولايات المتحدة من العديد من الاتفاقيات منها: اتفاقية الشراكة التجارية عبر المحيط الهادئ، ومنها اتفاقية باريس بشأن تغير المناخ، ومنها الاتفاق النووي الإيراني، بفضل هذه السياسات حافظ ترامب على ولاء القاعدة الانتخابية التي صوتت له، قاعدة تمثل تيار الشعبوية الامريكية».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية دونالد ترامب هيلاري كلينتون عادل حمودة المحيط الهادئ
إقرأ أيضاً:
ترامب يغري كندا للانضمام الى الولايات المتحدة
وعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تصريحات صحفية خلال زيارته إلى كارولينا الشمالية، كندا بإعفاءات جمركية كبيرة ورعاية صحية أفضل لمواطنيها إذا انضمت إلى الولايات المتحدة.
وقال ترامب إنه يعد كندا بإعفاءات ضريبية كبيرة إذا انضمت إلى بلاده لتصبح الولاية الـ51، كما سيحصل مواطنوها على إعفاءات ضريبية كبيرة جدا، لأنهم يخضعون لضرائب كبيرة في الوقت الحالي، ولن نضطر إلى القلق بشأن القضايا العسكرية والعديد من الأمور الأخرى، حسب قوله.
أقرأ المزيد..هل سيرتدي تمثال الحرية قبعة صوفية كندية؟ووعد ترامب الكنديين بالحصول على رعاية صحية “أفضل بكثير” من تلك التي يحصلون عليها حاليا في بلادهم.
يذكر أن ترامب ذكر فكرة أن تصبح كندا جزءا من الولايات المتحدة، بشكل علني من قبل، ولكن تم رفضها باستمرار من قبل الجانب الكندي، الذي أكد على استقلالها وهويتها الوطنية.