على طريقة الكبار .. أفخم سيارة من هونشي الصينية "GUOYA"
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تواصل هونشي الصينية من تعزيز تواجدها في مجال صناعة السيارات، حيث كشفت الستار عن نسختها الجديدة التي تحمل اللقب GUOYA، ويبدو أن الصانع الصيني يريد إشعال المنافسة بهذه النسخة الفاخرة، والتي تجمع بين إطلالة رولز رويز للوهلة الأولى وخاصة من الناحية الخلفية، ومقدمة أقرب إلى مايباخ وبنتلي ولكن على طريقته الخاصة.
اعتمدت هونشي الصينية على تقديم النسخة GUOYA بإطلالة تتسم بالفخامة، حيث تمتعت بشبكة أمامية عملاقة ذات مقاطع طولية واخرى متعددة الفتحات بالجزء السفلي، ومقدمة بارزة، إلى جانب جنوط فضية اللون ومرايات كهربائية مزودة بإشارات ضوئية.
ظهرت السيارة هونشي GUOYA بمقصورة داخلية فاخرة تحتوي على مقاعد من الجلد مع اللون البرتقالي، وهي السمة المستخدمة لعدد من الأجزاء الداخلية تضمن الأبواب وقمرة القيادة، إلى جانب إضاءة داخلية وتجاليد أرضية.
تحتوي هونشي GUOYA من الداخل على شاشة ملونة تعمل باللمس بالطبع تكون داعمة للتطبيقات الذكية والخرائط، مع وجود مكيف هواء أوتوماتيكي أمامي وخلفي، وعجلة قيادة مالتي فانكشن، فرامل يد كهربائية، عدد 2 شاشة للمقاعد الخلفية لمزيد من الرفاهية.
زودت السيارة هونشي GUOYA بمحرك بنزين "تيربو" طراز V8 يستطيع أن ينتج قوة قدرها 490 حصانا، بالإضافة إلى خيار اخر يعتمد على محرك بنظام هجين سداسي الاسطوانات V6 يمكنه إنتاج 290 كيلووات أو ما يعادل 395 حصانا.
ترتكز السيارة هونشي GUOYA على قاعدة عجلات طولها 3260 مم، بينما يبلغ الطول الكلي للسيارة نحو 5353 مم، و1998 مم للعرض الكلي، وبإرتفاع يقدر بـ 1511 مم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هونشي
إقرأ أيضاً:
ترامب يواجه ثورة يهودية داخلية: لا تستغلنا لقمع الآخرين
وقع أكثر من 550 حاخاما ومغنيا يهوديا على رسالة مفتوحة تُوجّه انتقادات حادة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، متهمين إدارته بـ"استغلال معاداة السامية لأغراض سياسية"، بدلًا من حماية الجالية اليهودية في الولايات المتحدة.
وبحسب صحيفة إسرائيل في تقرير نشرته أطلقت الرسالة من قبل مجموعتين يهوديتين تقدميتين هما جماعة الضغط "جي ستريت" والمجموعة الحاخامية "تارويا"، لتضاف إلى سلسلة من الاعتراضات المتصاعدة من جانب زعماء الجالية اليهودية على ممارسات الإدارة السابقة.
وتأتي هذه الرسالة بعد أسبوع واحد فقط من نشر منظمة "هياس" – وهي منظمة يهودية تعنى بمساعدة اللاجئين – رسالة مماثلة وقعها أكثر من 560 زعيما دينيا يهوديًا، مما يعكس حجم الرفض المتنامي داخل الطائفة اليهودية لأسلوب ترامب في التعاطي مع قضية معاداة السامية.
وجاء في نص الرسالة الجديدة: "عودة هذه الكراهية القديمة أمر مثير للقلق، ونحن نقف ضدها بشكل لا لبس فيه بكل أشكالها. لكن يجب أن نكون واضحين: الطريقة التي تدعي بها إدارة ترامب أنها تحارب معاداة السامية لا تهدف إلى حماية اليهود، بل إلى استغلال القضية بشكل صارخ لتقسيم الأميركيين، وتقويض الديمقراطية، وإلحاق الضرر بالمجتمعات الضعيفة الأخرى".
وانتقد الموقعون على الرسالة كذلك السياسات المتبعة ضد الجامعات، بما في ذلك سحب التمويل، والتهديد بطرد الطلاب المحتجين، واعتبروا أن "استخدام اليهود كمبرر لفرض أساليب استبدادية لا يزيدنا أمانًا، بل يجعلنا أكثر عرضة للخطر".
وأضافت الرسالة: "نرفض هذه الهجمات الساخرة على التعليم العالي، تلك المؤسسات التي لطالما كانت حصونًا للحياة الأكاديمية والثقافية اليهودية، ونرفض تسييس معاداة السامية كوسيلة للهيمنة السياسية".
وقد استند التقرير كذلك إلى نتائج استطلاع للرأي أجراه معهد الناخبين اليهود غير الحزبي الأسبوع الماضي، والذي أظهر أن 72% من اليهود الأميركيين لا يوافقون على الطريقة التي تعامل بها ترامب مع ملف معاداة السامية، ما يعزز الرواية التي حملتها الرسالة بشأن رفض واسع داخل الجالية اليهودية للنهج التسلطي المزعوم لإدارته.