فيديو| بايدن يأمل أن تكون الهجمات الإسرائيلية على إيران هي النهاية
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الأميركي جو بايدن، السبت، إن الهجمات الإسرائيلية على إيران ضربت أهدافا عسكرية فقط على ما يبدو، وأضاف أنه يأمل أن تكون الهجمات هي "النهاية".
وأعرب بايدن في تصريح للصحافيين عن أمله في أن تمثل الضربة الإسرائيلية نهاية التوتر المتبادل مع إيران.
وكانت الولايات المتحدة حضت إيران، السبت، على التوقف عن مهاجمة إسرائيل لكسر دوامة العنف بعدما شنت الأخيرة ضربات على إيران ردا على هجوم صاروخي واسع شنته طهران مطلع الشهر.
وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي شون سافيت "نحث طهران على وقف هجماتها على إسرائيل لإنهاء دوامة القتال من دون مزيد من التصعيد".
وشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية على إيران السبت مستهدفا قواعد عسكرية ومواقع صواريخ وأنظمة دفاعية أخرى في مناطق عدة من البلاد.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إن الرئيس جو بايدن وفريق الأمن القومي في البيت الأبيض عملوا مع "الإسرائيليين في الأسابيع الأخيرة لحثهم على القيام برد محدد الأهداف ومتناسب مع خطر متدن لإلحاق أضرار مدنية".
وأكد أن الرئيس بايدن شجع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على "تصميم رد يسهم في ردع المزيد من الهجمات على إسرائيل مع خفضه مخاطر تصعيد إضافي، وهذا هو هدفنا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن فيديو الهجمات الإسرائيلية إيران غزة لبنان على إیران
إقرأ أيضاً:
إيران: المستشارون العسكريون باقون في سوريا بطلب من دمشق
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، صباح اليوم الإثنين، وقوف طهران إلى جانب الحكومة السورية وأن المستشارين العسكريين الإيرانيين باقون في سوريا بطلب من دمشق.
يأتي هذا وسط التطورات الميدانية المتسارعة في سوريا، إثر الهجوم المباغت الذي شنته التنظيمات المسلحة على حلب.
وقال المتحدث باسم الخارجية، إسماعيل بقائي، إن مسار أستانا بشأن الأزمة السورية هو الأفضل ولا يزال فعالا لخفض التوتر وأن طهران ملتزمة به.
كما اعتبر أن إسرائيل هي المستفيد الرئيسي من انعدام الأمن في سوريا والمنطقة .
وقال:" قد يعتقد أن إعادة نشاط الجماعات الإرهابية فور إعلان وقف إطلاق النار في لبنان مجرد مصادفة أو حادث عرضي، لكن إذا نظرنا إلى تاريخ نشأة الإرهاب في سوريا منذ عامي 2011 و2012، والعلاقات المشبوهة بينه وإسرائيل، فلا يمكننا اعتبار هذه الأحداث مجرد مصادفة."
وشدد على أن المسؤولين الأتراك قلقون أيضا بشأن التطورات في سوريا بقدر قلق بلاده.
وأكد "أن أي انعدام للأمن أو انتشار للإرهاب في سوريا لن يقتصر تأثيره على سوريا فقط وعلى دول الجوار إيقافه"، وفق قوله.
وفيما يخص الرد على إسرائيل، قال: لا نأخذ الإذن من أحد للدفاع عن سيادتنا ووحدة أراضينا".