30 قتيلا في بيت لاهيا بعد قصف إسرائيلي "سوى 5 منازل بالأرض"
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قتل 30 شخصا على الأقل وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف مربعا سكنيا في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، مساء السبت.
وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية"، أن القصف الإسرائيلي استهدف 5 منازل مأهولة بالسكان في بيت لاهيا.
وقال بيان لحركة حماس إن القصف "سوى المنازل بالأرض على رؤوس من فيها"، محملا المسؤولية لـ"واشنطن والعواصم المتواطئة مع جرائم الاحتلال".
ودان الأردن "بأشد العبارات قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمربع سكني في بيت لاهيا، مما أسفر عن ارتقاء وإصابة العشرات من الفلسطينيين، في تحد صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واستمرار لنهج الاستهداف الوحشي الممنهج للمدنيين الأبرياء".
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأردنية سفيان القضاة في بيان، أن "استهداف إسرائيل المستمر للمدنيين، يعكس عدوانية الحكومة الإسرائيلية المتطرفة التي تستمر في ارتكاب جرائم الحرب بحق الفلسطينيين، وانتهاكاتها الصارخة لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ولاتفاقية جنيف لحماية الأشخاص المدنيين".
وذكر القضاة أن "إسرائيل تحاول فرض وقائع جديدة في شمال غزة بالقوة، إذ تلجأ لمحاصرة سكانه وتمنع دخول الغذاء والدواء إليهم، و تجبرهم على النزوح، و تواصل سياسة التجويع والعقاب الجماعي بحق المدنيين الأبرياء".
وجدد المتحدث دعوته للمجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن، لـ"تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية واتخاذ إجراءات فورية وحازمة لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وتوفير الحماية اللازمة للفلسطينيين، ووقف الجرائم بحقه، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع".
وتشن إسرائيل منذ أسابيع حملة عسكرية على شمال قطاع غزة، وتحاصر السكان في عدة مناطق هناك.
وتقول إسرائيل إن قواتها عادت إلى الشمال للقضاء على مقاتلي حركة حماس الذين أعادوا تنظيم صفوفهم هناك، والجمعة أعلن الجيش الإسرائيلي أن 3 من جنوده قتلوا في معارك شمالي قطاع غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بيت لاهيا حماس إسرائيل قطاع غزة إسرائيل قطاع غزة بيت لاهيا حركة حماس بيت لاهيا حماس إسرائيل قطاع غزة أخبار إسرائيل فی بیت لاهیا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المقررة الأممية: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف 'الأونروا' لإنهاء الوجود الدولي في فلسطين
قالت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، إنّ: الاحتلال الإسرائيلي يهدف إلى تصفية "الأونروا"، باعتبارها رمزا للوجود الدولي في فلسطين؛ وذلك في مقابلة صحفية.
وأكدت ألبانيز، أنّه: "لا يمكن لأحد إنهاء "الأونروا" التي وجدت بموجب قرار دولي ومحمية بقواعد ومواثيق الأمم المتحدة" موضّحة أنّ: "إسرائيل لا تستهدف الأونروا لإنهاء حق العودة للاجئين الفلسطينيين".
"بل تستهدفها لأنها أكبر هيئة تابعة للأمم المتحدة في فلسطين، وبالتالي فإن التخلص منها سيسهل ويسرع التخلص من أي وجود أممي آخر يعارض سياسة تل أبيب القائمة على التطهير العرقي وإخضاع الشعب الفلسطيني" تابعت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.
وأردفت ألبانيز: "الأونروا لن تختفي لأنها جزء من الأمم المتحدة، وإذا أرادت الدول الأعضاء إنهاء عملها فلا يمكنها فعل ذلك إلا من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وليس من خلال تغيير القوانين أو تجريم الوكالة كما تفعل إسرائيل، ولا عبر قطع التمويل عنها كما فعلت سويسرا وهولندا والولايات المتحدة وغيرها، أما حقوق اللاجئين الفلسطينيين فستظل محفوظة لأن هذه الحقوق منصوص عليها في القانون الدولي".
واسترسلت: "طلب تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة أمر لا ينبغي إهماله لما قامت به إسرائيل من اعتداء على مؤسسات الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
ومضت بالقول: "عندما طالبت بتعليق عضوية إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ركزت على نقطة محددة ألا وهي أنه حتى لو تجاهلنا الاحتلال غير القانوني ونظام الفصل العنصري الذي هو جريمة ضد الإنسانية، وحتى لو تجاهلنا الإبادة الجماعية، فإن تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة واجب على المجتمع الدولي تنفيذه بسبب ما فعلته خلال الـ15 شهرا الماضية ضد الأمم المتحدة".
وأردفت: "خلال 15 شهرا دمرت إسرائيل 70% من مقرات الأمم المتحدة في غزة، واستهدفت مدارس الأونروا التي كانت تؤوي اللاجئين، ورأينا أطفالا قُصفوا أثناء بحثهم عن مأوى في منشآت الأونروا، كما جرّمت إسرائيل الأونروا ووصفتها بالإرهاب، واعتبرتني أنا نفسي والأمين العام للأمم المتحدة شخصيات غير مرغوب بها، واتهمت العديد من مسؤولي الأمم المتحدة بمعاداة السامية وتمجيد الإرهاب".
وخلصت بالقول إنّ: "إسرائيل مزقت ميثاق الأمم المتحدة أمام أعضاء الجمعية العامة، ولذلك، وبسبب عدم احترامها لقوانين الأمم المتحدة، فإنها لا تستحق أن تبقى ضمن عضوية الأمم المتحدة حتى تتراجع وتحترم قواعد وقوانين المنظمة الأممية".