كشفت نتائج دراسة جديدة أجراها علماء الأحياء في جامعة ساوثرن كاليفورنيا أن أحد الأدوية، المعروف باستخدامه لإنهاء الحمل المبكر، قد يطيل العمر أيضاً.

ويستخدم هذا العقار في علاج مرض كوشينغ، وبعض أنواع السرطان، ولفت انتباه العلماء الذين يستكشفون طرقاً لتعزيز حياة أطول وأكثر صحة.
وأجريت التجارب على الحيوانات وذباب الفاكهة، ويعمل العقار على منع هرمون البروجسترون الضروري لاستمرار الحمل، ويستخدم مع عقار آخر لإجهاض الحمل قبل الأسبوع الـ 10 في الحالات الطبية التي تتطلب ذلك.

وحسب موقع "إنترستينج إنجنيرينج"، درس الباحثون تأثير الدواء على عملية الميتوفاجي، وهي عملية "تنظيف" خلوية تُكسر فيها الميتوكوندريا التالفة أو غير الوظيفية وإعادة تدويرها.

وارتبط ضعف الميتوفاجي بالشيخوخة وأمراض التقدم في السن، في حين يُعتقد أن زيادته هي عامل في تأثيرات الراباميسين في إطالة العمر.

ووجد الباحثون، بعد قياسات علمية استخدمت لأول مرة، أن ميفيبريستون يحسن صحة الميتوكوندريا، ليساهم بذلك في إبطاء الشيخوخة. ولا تزال النتائج في حاجة إلى إثبات على البشر، لكنها  تمهد الطريق لعلاجات مكافحة الشيخوخة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحمل المبكر السرطان البروجسترون الراباميسين

إقرأ أيضاً:

تحذير للأهالي.. التأثيرات السلبية لقضاء الأطفال وقتا طويلا أمام الشاشات!

نيوزيلندا – بحثت دراسة حديثة في التأثيرات السلبية المحتملة لقضاء الأطفال وقتا طويلا أمام شاشات الأجهزة اللوحية، محذرة من تداعياتها على النمو التعليمي والاجتماعي.

أجرى فريق من الباحثين في جامعة كانتربري في نيوزيلندا تحليلا شمل أكثر من 6000 طفل تتراوح أعمارهم بين عامين و8 أعوام، بهدف دراسة تأثير استخدام الشاشات لأكثر من ساعة يوميا. وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين يقضون وقتا طويلا أمام الشاشات (نحو 90 دقيقة يوميا) يعانون من تراجع في مفرداتهم اللغوية والتواصل والكتابة والحساب وطلاقة الحروف، إلى جانب ميلهم للعب بمفردهم وانخفاض استحسانهم من قبل أقرانهم.

وبيّنت الدراسة أن الأطفال الذين يقضون أكثر من ساعتين ونصف يوميا أمام شاشات الأجهزة اللوحية والهاتف يواجهون مشاكل تعليمية وسلوكية أكبر مقارنة بغيرهم، بينما أظهر الأطفال الذين تقل مدة استخدامهم للشاشات عن ساعة واحدة يوميا مستويات أفضل في المهارات اللغوية والاجتماعية.

وأكد الباحثون أن التأثير السلبي لوقت الشاشة لا يقتصر على التعليم، بل يمتد إلى ضعف الاستعداد المدرسي، حيث أفاد المعلمون بأن نسبة متزايدة من الأطفال يصلون إلى المدرسة في سن الخامسة بمستويات لغوية واجتماعية متدنية.

وأثارت الدراسة القلق بشأن ارتباط وقت الشاشة بالصحة النفسية للأطفال، حاصة أن دراسة أسترالية أجريت عام 2024 وجدت أن الأطفال الذين يستخدمون الشاشات بشكل مفرط في سن مبكرة قد تظهر لديهم أعراض شبيهة بالتوحد بحلول سن 12 عاما. ومع ذلك، أوضح الباحثون أن هذه النتائج مبنية على الملاحظة ولا تثبت علاقة سببية واضحة.

وتوصي منظمة الصحة العالمية بعدم السماح للأطفال دون سن الثانية باستخدام الشاشات مطلقا، وتحديد ساعة واحدة فقط يوميا للأطفال بين سن الثانية والخامسة.

ودعا الباحثون الأهالي إلى تقليل وقت الشاشة بما يتوافق مع التوصيات العالمية، لضمان نمو الأطفال بشكل صحي وتعزيز مهاراتهم التعليمية والاجتماعية.

نشر الدراسة في مجلة علم النفس التنموي.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • دراسة صادمة: التوتر أثناء الحمل يؤثر على صحة الطفل مدى الحياة
  • الكاميرا ترصد جريمة في مصر.. تخلصت من رضيعتها في المنور
  • توابل تقضي على الكوليسترول وتحمي من السرطان
  • هل خرج الذكاء الاصطناعي عن السيطرة؟.. دراسة جديدة توضح
  • يسحق الكوليسترول ويقي من السرطان.. نوع من التوابل يبهر الباحثين بتأثيراته
  • المياه الغازية وفقدان الوزن.. دراسة تكشف العلاقة والآثار المحتملة
  • اللياقة البدنية تطيل عمر مرضى السرطان
  • دراسة صادمة.. هل يمكن للذكاء الاصطناعي الشعور بالألم؟
  • دراسة تكشف تأثير الرياضة على مستوى التحصيل الدراسي للأطفال
  • تحذير للأهالي.. التأثيرات السلبية لقضاء الأطفال وقتا طويلا أمام الشاشات!