كشفت نتائج دراسة جديدة أجراها علماء الأحياء في جامعة ساوثرن كاليفورنيا أن أحد الأدوية، المعروف باستخدامه لإنهاء الحمل المبكر، قد يطيل العمر أيضاً.

ويستخدم هذا العقار في علاج مرض كوشينغ، وبعض أنواع السرطان، ولفت انتباه العلماء الذين يستكشفون طرقاً لتعزيز حياة أطول وأكثر صحة.
وأجريت التجارب على الحيوانات وذباب الفاكهة، ويعمل العقار على منع هرمون البروجسترون الضروري لاستمرار الحمل، ويستخدم مع عقار آخر لإجهاض الحمل قبل الأسبوع الـ 10 في الحالات الطبية التي تتطلب ذلك.

وحسب موقع "إنترستينج إنجنيرينج"، درس الباحثون تأثير الدواء على عملية الميتوفاجي، وهي عملية "تنظيف" خلوية تُكسر فيها الميتوكوندريا التالفة أو غير الوظيفية وإعادة تدويرها.

وارتبط ضعف الميتوفاجي بالشيخوخة وأمراض التقدم في السن، في حين يُعتقد أن زيادته هي عامل في تأثيرات الراباميسين في إطالة العمر.

ووجد الباحثون، بعد قياسات علمية استخدمت لأول مرة، أن ميفيبريستون يحسن صحة الميتوكوندريا، ليساهم بذلك في إبطاء الشيخوخة. ولا تزال النتائج في حاجة إلى إثبات على البشر، لكنها  تمهد الطريق لعلاجات مكافحة الشيخوخة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحمل المبكر السرطان البروجسترون الراباميسين

إقرأ أيضاً:

طبيبة تكشف عن التأثير السلبي للتوتر المزمن على خصوبة المرأة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت الدكتورة ماريا تفريديكوفا أخصائية الخصوبة أن المواقف العصيبة  قد تؤثر على التوازن الهرموني و الذي يلعب دورا حاسما في القدرة على الحمل لدى السيدات وفقا لما نشرته مجلة Gazeta.Ru.

أوضحت الخبيرة تأثير التوتر على خصوبة المرأة وما يجب فعله في حالة الاكتئاب المزمن والكورتيزول هو هرمون تنتجه الغدد الكظرية استجابة للتوتر وهو جزء من الاستجابة الدفاعية للجسم مما يساعد البقاء على قيد الحياة في اللحظات العصيبة وتعبئة الطاقة وزيادة التركيز ولكن عند بقاء مستواه مرتفعا لفترة طويلة يصبح تأثيره على خصوبة المرأة مدمرا ويمنع مستوى الكورتيزول المرتفع بشكل مزمن إنتاج الهرمون المطلق لمواجهة الغدد التناسلية والذي يحفز الإباضة لأنه من دون هذه الإشارة لن تتمكن المبايض من تلقي معلومات حول الحاجة إلى نضوج البويضة ما يجعل الحمل مستحيلا.

بالإضافة إلى ذلك غالبا ما تحدث اضطرابات في الدورة الشهرية بسبب التوتر فترة طويلة مثل انقطاع الطمث أو عدم انتظام الدورة ما يؤدي إلى تعقيد الحمل، وفي بعض الحالات يجعل حدوثه مستحيلا.

وهرمون البرولاكتين هو الآخر له تأثير مباشر على الوظيفة الإنجابية لأنه يلعب دورا رئيسيا في الرضاعة ولكن يمكن أن يرتفع مستواه استجابة للتوتر وقد أثبتت الدراسات أن ارتفاع مستواه يؤدي إلى تثبيط الإباضة واضطراب الدورة الشهرية وانخفاض فرص الحمل.

كما أن ارتفاع مستوى هذا الهرمون يؤدي إلى اختلال توازن الهرمونات الأخرى وخاصة هرمون الاستروجين والبروجيستيرون المسؤولان عن الوظيفة الإنجابية الطبيعية.

وتشير الخبيرة إلى أن التوتر يخفض إنتاج الميلاتونين الذي ينظم إيقاعات الجسم البيولوجية خاصة عملية النوم والاستيقاظ ما يؤدي بدوره إلى اضطراب دورة النوم والتي لها تأثير سلبي على الخصوبة لأنه عند ارتفاع مستوى التوتر يصبح النوم أثناء الليل متقطعا أو سطحيا ويعطل إنتاج الميلاتونين ما يؤثر بدوره على توازن الهرمونات التناسلية مثل الهرمون الملوتن والهرمون المنشط للحوصلة اللذين ينظمان عملية الإباضة. كما أن نقص الميلاتونين يعيق الدورة الهرمونية الطبيعيةما يؤدي إلى اضطراب إيقاعات الساعة البيولوجية وقد يؤدي إلى تفاقم الوظائف الإنجابية لدى كل من النساء والرجال.

كما أن للميلاتونين خصائص مضادة للأكسدة ويحمي البويضات من الإجهاد التأكسدي ونقصه الناتج عن التوتر يؤدي إلى تلفها، ما يؤثر سلبا على الخصوبة.

ولهذا توصي الخبيرة بضرورة بذل الجهود للحد من التوتر المزمن واستعادة التوازن الهرموني وذلك بتحسين نوعية النوم وممارسة تمارين الاسترخاء وممارسة نشاط بدني معتدل واتباع نظام غذائي متوازن واستشارة الطبيب المختص.

مقالات مشابهة

  • "الفجر" ترصد آثار حريق بمطعم شهير بشارع فيصل (صور)
  • دراسة تكشف تأثير أكياس الشاي على صحة الإنسان !
  • دراسة تكشف تأثير النظام الغذائي على صحة الدماغ
  • رانيا يوسف: التفاصيل الصغيرة تكشف الكثير في بداية العلاقة
  • مصرع مسنّة سقطت من سلم منزلها في بولاق الدكرور
  • طبيبة تكشف التأثير السلبي للتوتر المزمن على المرأة
  • طبيبة تكشف عن التأثير السلبي للتوتر المزمن على خصوبة المرأة
  • دراسة: عمر القمر أقدم مما يعتقده علماء الفضاء
  • دراسة جديدة تعيد النظر في دور الكوليسترول "الجيد"
  • دراسة تحدد توقيت الولادة الأمثل لمريضات الضغط