دراسة تكشف العلاقة بين دواء شهير للإجهاض والشيخوخة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
كشفت نتائج دراسة جديدة أجراها علماء الأحياء في جامعة ساوثرن كاليفورنيا أن أحد الأدوية، المعروف باستخدامه لإنهاء الحمل المبكر، قد يطيل العمر أيضاً.
ويستخدم هذا العقار في علاج مرض كوشينغ، وبعض أنواع السرطان، ولفت انتباه العلماء الذين يستكشفون طرقاً لتعزيز حياة أطول وأكثر صحة.
وأجريت التجارب على الحيوانات وذباب الفاكهة، ويعمل العقار على منع هرمون البروجسترون الضروري لاستمرار الحمل، ويستخدم مع عقار آخر لإجهاض الحمل قبل الأسبوع الـ 10 في الحالات الطبية التي تتطلب ذلك.
وحسب موقع "إنترستينج إنجنيرينج"، درس الباحثون تأثير الدواء على عملية الميتوفاجي، وهي عملية "تنظيف" خلوية تُكسر فيها الميتوكوندريا التالفة أو غير الوظيفية وإعادة تدويرها.
وارتبط ضعف الميتوفاجي بالشيخوخة وأمراض التقدم في السن، في حين يُعتقد أن زيادته هي عامل في تأثيرات الراباميسين في إطالة العمر.
ووجد الباحثون، بعد قياسات علمية استخدمت لأول مرة، أن ميفيبريستون يحسن صحة الميتوكوندريا، ليساهم بذلك في إبطاء الشيخوخة. ولا تزال النتائج في حاجة إلى إثبات على البشر، لكنها تمهد الطريق لعلاجات مكافحة الشيخوخة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحمل المبكر السرطان البروجسترون الراباميسين
إقرأ أيضاً:
دراسة جينية تكشف جينات جديدة مرتبطة بخطر الإصابة بالسرطان
أكتوبر 30, 2024آخر تحديث: أكتوبر 30, 2024
المستقلة/- أعلن خبراء من شركة deCODE genetics الأيسلندية بالتعاون مع شركة Amgen الأمريكية عن اكتشاف جينات جديدة تحمل متغيرات جينية نادرة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأنواع متعددة من السرطان.
يهدف هذا الاكتشاف إلى تحسين الكشف المبكر وتطوير علاجات مستهدفة للأفراد الذين يعانون من طفرات جينية تزيد من احتمالات الإصابة بالسرطان.
اكتشافات جينية تفتح آفاقًا جديدة في مكافحة السرطانأظهرت الدراسة أن بعض الأفراد الذين يحملون متغيرات نادرة في جيناتهم يواجهون احتمالات عالية للإصابة بالسرطان، كما هو الحال مع الطفرات التي تم اكتشافها سابقًا في جيني BRCA1 وBRCA2، واللذين يرتبطان بسرطان الثدي والمبيض. وقد ساعدت مثل هذه الاكتشافات في تعزيز الكشف المبكر عن المرض وتطوير علاجات موجهة ساهمت في تحسين حياة المرضى والحد من الأعباء الناتجة عن السرطان.
تفاصيل الدراسة والتحليل الجينيقام فريق البحث بتحليل بيانات ضخمة شملت 130,991 مريضًا بالسرطان و733,486 شخصًا من أصول أوروبية، تم استخدامهم كعينات ضابطة للمقارنة. من خلال تحليل الارتباط بين المتغيرات الجينية و22 نوعًا مختلفًا من السرطان، تم التعرف على أربعة جينات جديدة تؤدي إلى زيادة احتمالات الإصابة بالسرطان، وهي:
BIK: يلعب دورًا مهمًا في تعزيز الموت الخلوي المبرمج، وارتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان البروستات. ATG12: يشارك في عملية الالتهام الذاتي، ووجد أنه مرتبط بسرطان القولون والمستقيم. TG: يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية. CMTR2: يرتبط بسرطان الرئة وسرطان الجلد. مخاطر متفاوتة وتحذيرات من التفسير المطلقأوضحت الدراسة أن الطفرات في هذه الجينات تزيد من احتمالات الإصابة بالسرطان بنسب تتراوح بين 90% و295%. ومع ذلك، أشارت الدراسة إلى أن هذه النتائج لا تقدم تقييمًا دقيقًا لخطر الإصابة بالسرطان على مدى حياة الأفراد، بل تساهم في تحسين الفهم العام للآليات البيولوجية التي تؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
جينات نادرة ترتبط بانخفاض خطر الإصابةمن جهة أخرى، اكتشف فريق البحث متغيرات جينية نادرة تؤدي إلى تقليل احتمالات الإصابة ببعض أنواع السرطان. على سبيل المثال، وجدوا أن فقدان AURKB يوفر حماية ضد جميع أنواع السرطان، في حين تبين أن فقدان PPP1R15A يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 53%، مما يفتح الباب أمام إمكانية تطوير علاجات جديدة تعتمد على تثبيط هذا البروتين.
رؤى جديدة في علاج وفحص السرطانتسلط هذه الدراسة، التي نُشرت في مجلة Nature Genetics، الضوء على آليات بيولوجية جديدة قد تساعد في فهم أفضل للسرطان وتطوير استراتيجيات مبتكرة في مجال الكشف المبكر والعلاج. يُتوقع أن تسهم هذه النتائج في تحسين جودة الحياة للمرضى، خاصة من خلال توجيه الأبحاث نحو العلاجات المستهدفة وتقنيات الفحص الأكثر دقة.
ختامًا، يمثل هذا الاكتشاف خطوة مهمة في طريق مكافحة السرطان، حيث يفتح المجال أمام العلماء لتطوير أدوات تشخيصية جديدة وعلاجات مخصصة تعزز فرص الشفاء وتقلل من أعباء المرض.