6 عادات شائعة تؤدي إلى الإصابة بالأكزيما.. منها استعمال الصابون
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تنتج الأكزيما نتيجة العادات اليومية الخاطئة، مثل التدخين وارتداء الملابس الصوفية، ما يسبب التهابات شديدة في الجلد، تنتج عنها حساسية مفرطة، يمكن أن تنتشر في الجسم بأكمله، لذا يجب الانتباه جيدًا، والذهاب إلى الطبيب في حالة الإصابة بها، حتى لا يتفاقم الوضع.
الأكزيما من الأمراض التي تسبب الحساسية الشديدة، ويمكن أن يتفاعل معها جهاز المناعة بشكل مفرط، ما يؤدي إلى الالتهاب والحكة والجفاف في الجلد، بحسب الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة.
يمكن أن يزيد من حدة الأكزيما، حيث يؤثر بشكل سلبي على وظائف الجهاز المناعي وصحة الجلد، إذ يحتوي دخان التبغ على مواد كيميائية ضارة، يمكن أن تؤدي إلى جفاف الجلد وزيادة الالتهابات، ما يجعله أكثر عرضة للتهيج، ويزيد من حدة أعراض الأكزيما، كما أن التعرض للتدخين السلبي يكون محفزًا لنوبات الأكزيما، خاصةً عند الأطفال، وفقًا لـ«بدران».
الاستخدام المفرط للصابون والمنظفاتالصابون والمنظفات القوية قد تجفف البشرة وتسبب تهيجها، ما يساهم في تفاقم الأكزيما.
الاستحمام بالماء الساخنالاستحمام بالماء الساخن لفترات طويلة يحرم الجلد من زيوته الطبيعية، ما يسبب جفاف الجلد ويزيد من احتمالية تهيجه.
الملابس المصنوعة من الصوفالملابس المصنوعة من الصوف أو الأقمشة الاصطناعية قد تسبب حكة وتهيجًا للجلد في بعض الفئات، ومن الأفضل ارتداء ملابس قطنية ناعمة.
عدم ترطيب الجلد بشكل كافالبشرة الجافة أكثر عرضة للتهيّج، لذا من المهم استخدام مرطبات خالية من العطور والمواد الكيميائية الضارة، بحسب «بدران».
نقص بعض الفيتامينات والمعادننقص بعض الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين د، قد يضعف حاجز الجلد ويزيد من فرص الإصابة بالأكزيما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحساسية أمراض الحساسية أمراض جلدية عادات خاطئة
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة: تلوث الهواء قد يحمي من سرطان الجلد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة عن نتيجة غير متوقعة تشير إلى أن تلوث الهواء قد يلعب دورًا وقائيًا ضد الميلانوما وهو أخطر أنواع سرطان الجلد وفقا لما نشرتة مجلة ساينس ألرت.
أظهرت الدراسة التى أجريت فى منطقة محددة بايطاليا أن ارتفاع مستويات الجسيمات الدقيقة في الهواء قد يكون مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الجلد ويرجع ذلك وفقًا للباحثين وتعمل هذه الجسيمات على حجب جزء من الأشعة فوق البنفسجية (UV) التي تعد العامل البيئي الرئيسي المسبب للميلانوما .
رغم هذه النتائج أكد الباحثون أن الدراسة قائمة على الملاحظة ولا يمكنها إثبات وجود علاقة سببية مباشرة بين تلوث الهواء وانخفاض خطر الإصابة بسرطان الجلد ،علاوة على ذلك يظل تلوث الهواء من أخطر التهديدات الصحية إذ يمكن أن تتسبب الجسيمات الدقيقة وخاصة PM2.5 في أمراض الجهاز التنفسي وأمراض القلب والأوعية الدموية كما ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف واضطرابات عصبية أخرى فضلاً عن تأثيرها السلبي على صحة الأطفال والحوامل.
في حين أن الدراسة ركزت على الميلانوما فقد أثبتت أبحاث أخرى أن تلوث الهواء قد يؤدي إلى تسريع شيخوخة الجلد وزيادة التصبغات وتفاقم الأمراض الجلدية مثل الإكزيما والصدفية.
وأكد الباحثون أن تقليل التعرض للأشعة فوق البنفسجية بسبب تلوث الهواء لا يجعله بديلاً آمنًا للحماية من الشمس فلا تزال الإجراءات التقليدية مثل استخدام واقي الشمس وارتداء الملابس الواقية وتجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة هي الأكثر فعالية في الوقاية من سرطان الجلد.
حيث توفر الدراسة نظرة جديدة حول العلاقة بين العوامل البيئية وخطر الإصابة بالميلانوما فإنها لا تدعم بأي شكل فكرة أن تلوث الهواء مفيد للصحة حتى لو تم تأكيد بعض الفوائد في دراسات مستقبلية فإنها ستكون ضئيلة مقارنة بالمخاطر الصحية الضخمة المرتبطة بتلوث الهواء ولهذا يشدد الباحثون على ضرورة دعم السياسات التي تعزز الحد من تلوث الهواء نظرًا لفوائده المؤكدة على الصحة العامة والبيئة إلى جانب الاستمرار في اتباع استراتيجيات الوقاية من سرطان الجلد.
وفي النهاية تؤكد الدراسة أن الحفاظ على الهواء النظيف ضروري لصحتنا وأنه لا يوجد بديل عن حماية أنفسنا من كل من تلوث الهواء والأشعة فوق البنفسجية.