مستشارون منشقون عن حميدتي: الجيش السوداني أفشل مخطط حلفاء الإمارات السيطرة على ساحل البحر الأحمر
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
يمن مونيتور/ الخرطوم/ وكالات:
كشف منشقون عن قوات الدعم السريع المدعومة من الإمارات في السودان عن تمكن جيش البلاد من إفشال خطط السيطرة على ساحل البحر الأحمر ما أدى إلى اندلاع الحرب.
ونقل الموقع الإلكتروني “سودان تريبون”، مساء يوم السبت، عن مسؤول ملف الشرق في المجلس الاستشاري للدعم السريع، عبد القادر إبراهيم على محمد “إننا نعلن الانسلاخ من المجلس الاستشاري لقائد قوات الدعم السريع”.
وقال مسؤول ملف الشرق في المجلس الاستشاري للدعم السريع عبد القادر إبراهيم على محمد، في مؤتمر صحفي عقدته المجموعة بمدينة بورتسودان، إننا “نعلن الإنسلاخ من المجلس الاستشاري لقائد قوات الدعم السريع”.
وأشار إلى أن العلاقة بين الجيش وقوات الدعم السريع ساءت بعد ظهور خطط قوات الدعم السريع لإنشاء أكثر من ثلاث موانئ على ساحل البحر الأحمر منها ميناء “أبو عمامة”، حيث اعترض الجيش عليه وعلى مشروعات أخرى بولاية البحر الأحمر.
وشدد عبد القادر على أن “قوات الدعم السريع كانت تخطط لإنشاء 16 معسكرا في ولاية البحر الأحمر وثلاث مطارات وتأسيس قوات للبحرية، وأبلغنا حميدتي بأن هذه المشروعات مع شركاء خارجيين بتمويل قدره 30 مليار دولار على دفعتين”.
وأضاف “أبلغنا حميدتي بأن هذه المشروعات مع شركاء خارجيين بتمويل قدره 30 مليار دولار على دفعتين”.
وكشف أن هناك دول ــ لم يسمها ــ تحفظت على مشاريع قوات الدعم السريع في البحر الأحمر.
وأفاد بأن المشاريع تهدف إلى أن يسيطر الدعم السريع على كل الشواطئ السودانية بالبحر الأحمر بنشر 30 ألف مقاتل، لكن قوات الدعم السريع اصطدمت بعدم التصديق لذا توترت العلاقة مع الجيش وحميدتي.
وأفاد بأن الاتفاق الإطاري لم يكن السبب وراء اندلاع الحرب، بل أن هناك مطامع شخصية لقائد قوات الدعم السريع ورغبته في استلام السلطة بقوة السلاح وتنفيذ أجندة خاصة به وبدول أخرى.
وكان رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، قد أكد في شهر أغسطس/ آب الماضي، أن الحرب لن تتوقف ما لم تتم تلبية مطالب الجيش، أبرزها انسحاب “الدعم السريع” من المدن لاسيما الخرطوم، وتسليم السلاح.
وتتواصل المعارك بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، ما أسفر عن نحو 13 ألفا و100 قتيل، فيما بلغ إجمالي النازحين في السودان نحو 7.9 مليون شخص، ونحو 2.1 مليون شخص إلى دول الجوار، بحسب بيانات الأمم المتحدة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودولينور سبتمبر يطل علينا رغم العتمة، أَلقاً وضياءً، متفوقاً على...
تم مشاهدة طائر اللقلق مغرب يوم الاحد 8 سبتمبر 2024 في محافظة...
يا هلا و سهلا ب رئيسنا الشرعي ان شاء الله تعود هذه الزيارة ب...
نرحو ايصال هذا الخبر...... أمين عام اللجنة الوطنية للطاقة ال...
عندما كانت الدول العربية تصارع الإستعمار كان هذا الأخير يمرر...
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
تتهمها بتسليح قوات الدعم السريع..السودان ترفع دعوى ضد الإمارات في محكمة العدل الدولية
الثورة / الخرطوم/ وكالات
قالت محكمة العدل الدولية أمس الأول إن السودان رفع دعوى على دولة الإمارات، متهما إياها بتسليح قوات الدعم السريع شبه العسكرية وانتهاك التزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها بسبب الهجمات في ولاية غرب دارفور.
فيما قال مسؤول إماراتي في بيان لرويترز إن بلاده ستسعى إلى رفض القضية على الفور. وتقول الإمارات إن القضية تفتقر إلى “أي أساس قانوني أو واقعي”.
وتتعلق الاتهامات بهجمات عرقية مكثفة شنتها قوات الدعم السريع والمليشيات العربية المتحالفة معها ضد قبيلة المساليت غير العربية في عام 2023م بغرب دارفور، وهي الهجمات التي رصدتها رويترز بالتفصيل. ووصفت الولايات المتحدة تلك الهجمات بأنها إبادة جماعية في يناير كانون الثاني.
ولم ترد وزارة الخارجية السودانية بعد على طلب التعليق، واطلعت رويترز على نسخة من الطلب الذي تقدم به السودان.
ودأب مسؤولون سودانيون على اتهام الإمارات بدعم قوات الدعم السريع في الحرب الأهلية الدائرة منذ نحو عامين، وهي اتهامات تنفيها الإمارات لكن خبراء من الأمم المتحدة ومشرعين أمريكيين يرون أن الاتهامات لها ما يدعمها.
وجاء في بيان لمحكمة العدل الدولية أن السودان اتهم قوات الدعم السريع بارتكاب “إبادة جماعية وقتل وسرقة ممتلكات واغتصاب وتهجير قسري وتعد على ممتلكات الغير وتخريب ممتلكات عامة وانتهاك حقوق الإنسان”.
وقالت الحكومة السودانية إن “جميع هذه الأعمال ارتُكبت وأعان عليها دعم مباشر قدمته الإمارات إلى قوات الدعم السريع المتمردة والميليشيات المرتبطة بها”.
وقال المسؤول الإماراتي “الإمارات على علم بالطلب المقدم من ممثل القوات المسلحة السودانية في الآونة الأخيرة لمحكمة العدل الدولية، وهو ليس إلا حيلة دعائية خبيثة تستهدف تحويل الانتباه عن الضلوع الراسخ للقوات المسلحة السودانية في الفظائع واسعة النطاق التي ما زالت تدمر السودان وشعبه”.