بوابة الوفد:
2024-12-22@13:33:18 GMT

فقدان السمع يزيد خطر الإصابة بالشلل الرعاش

تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT

أوضحت نتائج دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة أوريغون للصحة والعلوم وجود ارتباط بين فقدان السمع وتطور الشلل الرعاش مرض باركنسون، وأن خطر الإصابة بالمرض يرتفع إلى حد ما مع شدة فقدان السمع، وينخفض عند الاستعانة بالمعينات السمعية.

وأشارت دراسات سابقة  إلى أن ضعف الحواس، مثل النظر، والسمع، والشم، علامات سابقة للأمراض التنكسية العصبية.

كما ارتبط فقدان السمع بمرض الزهايمر، الذي يشترك في التداخل السريري والوراثي والمرضي مع مرض باركنسون.

وقد تعكس هذه الانخفاضات في الوظيفة الحسية علامات مبكرة للتلف داخل المسارات العصبية التي تشير إلى التنكس العصبي العام.

 وفي الدراسة الجديدة استخدم الباحثون بيانات أكثر من 3 ملايين شخص، من سجلات قدماء المحاربين في الولايات المتحدة، والذين كانوا يعانون من فقدان للسمع بدرجة ما.

ووجد التحليل أن فقدان السمع مرتبط بمعدلات متزايدة من مرض باركنسون، مع ارتباط شدة فقدان السمع بمخاطر أكبر.

وأظهر قدماء المحاربين  الذين يعانون من فقدان سمع خفيف 6.1 إصابات باركنسون إضافية، بين كل 10 آلاف مصاب، وفقدان سمع متوسط ​​15.8، إصابة بباركنسون بين كل 10 آلاف مصاب.

ومع زيادة فقدان السمع تزايدت احتمالات الإصابة بباركنسون، فعند فقدان السمع المتوسط ​​إلى الشديد سجلت 16.2 إصابة بباركنسون في كل 10 آلاف مصاب.

وقال فريق البحث: "فحص السمع يجب فرضه على مستوى الرعاية الأولية، حتى في غياب مخاوف على السمع".

وقال الباحثون إن الفحص والتدخل السمعي منخفض الكلفة والمخاطر، وقد يؤثران على التطور اللاحق لاعتلال الأعصاب المحيطية. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فقدان السمع باركنسون الزهايمر التدخل السمعي فقدان السمع

إقرأ أيضاً:

علاج ياباني يقدم بديلاً لأطقم الأسنان والغرسات

منوعات

اختبر أطباء أسنان يابانيون علاجا جديدا يحتمل أن يقدم بديلا لأطقم الأسنان والغرسات التقليدية، من خلال تحفيز نمو أسنان جديدة للبشر.

وبحسب “ساينس ألرت” يُعتقد أن هذا العلاج قد يمثل ثورة في مجال طب الأسنان، حيث يستهدف تنشيط براعم أسنان كامنة تحت اللثة.

وأوضح الدكتور كاتسو تاكاهاشي، رئيس قسم جراحة الفم في مستشفى معهد كيتانو للأبحاث الطبية في أوساكا، أن البشر يمتلكون براعم خاملة لأسنان الجيل الثالث، وهو ما يختلف عن الزواحف والأسماك التي تجدد أنيابها بانتظام.

وفي أكتوبر الماضي، أطلق فريق تاكاهاشي تجارب سريرية في مستشفى جامعة كيوتو لاختبار دواء تجريبي يعتقدون أنه قادر على تحفيز نمو هذه الأسنان المخفية.

وقال تاكاهاشي إن هذه التقنية تمثل “ثورة جديدة تماما” في علاج فقدان الأسنان، حيث أن العلاجات التقليدية مثل الأطقم والغرسات تعد مكلفة وتتطلب تدخلا جراحيا.

وأضاف: “استعادة الأسنان الطبيعية له فوائد كبيرة من حيث التكلفة والصحة”.

وأظهرت التجارب، التي أجريت على الفئران والقوارض، أن حجب بروتين يسمى “USAG-1” يمكن أن يحفز نمو الأسنان من الجيل الثالث.

ونشر الباحثون صورا مختبرية لأسنان حيوانية تمت إعادة نموها، ما يبشر بأمل جديد لعلاج تشوهات الأسنان لدى البشر.

ورغم أن تجديد الأسنان ليس الهدف الرئيسي للتجربة الحالية، فإن الباحثين يأملون في إمكانية تحفيز نمو الأسنان في المستقبل. وحاليا، يركز الفريق على علاج الحالات الوراثية التي تؤدي إلى فقدان الأسنان منذ الولادة، حيث يعاني حوالي 0.1% من البشر من هذه المشكلة.

وقال تاكاهاشي إن الدواء سيستهدف بشكل أساسي الأطفال الذين يعانون من فقدان الأسنان الوراثي، ويرغب الباحثون في أن يصبح العلاج متاحا في السوق بحلول عام 2030.

وأضاف: “قد يكون هذا العلاج بمثابة تغيير كبير بالنسبة لهم، خاصة لأولئك الذين يعانون من صعوبات في المضغ أو الذين يواجهون مشاكل اجتماعية بسبب فقدان الأسنان”.

أما بالنسبة للأشخاص الذين فقدوا أسنانهم بسبب التسوس أو الإصابة، فهناك فرصة ضئيلة لحدوث تجديد الأسنان في هذه المرحلة من التجربة. ومع ذلك، يعتقد تاكاهاشي أن هذا العلاج قد يكون “انتصارا طبيا” إذا نجح في إعادة نمو الأسنان المكتسبة.

وقال البروفيسور أنغراي كانغ، أستاذ طب الأسنان في جامعة كوين ماري في لندن، إن الفريق الياباني يقود السباق في مجال تجديد الأسنان، مشيرا إلى أن الأبحاث المبنية على الأجسام المضادة قد تحدث تحولا في هذا المجال. ومع ذلك، حذر من أن التجارب على الحيوانات قد لا تترجم دائما إلى نتائج إيجابية لدى البشر.

ومن جانبه، أكد البروفيسور تشنغفي تشانغ، أستاذ طب الأسنان في جامعة هونغ كونغ، أن هذه الطريقة “مبتكرة وتحمل إمكانات كبيرة”، لكنه أضاف أن هناك تساؤلات حول ما إذا كانت الأسنان المتجددة ستستطيع تعويض الأسنان المفقودة بشكل وظيفي وجمالي.

مقالات مشابهة

  • علاج ياباني يقدم بديلاً لأطقم الأسنان والغرسات
  • عضو شعبة السيارات: الإفراج عن سيارات ذوي الهمم يزيد المعروض ويخفض الأسعار
  • جودة الترجمة "السمع-بصرية".. بين عين الخبير ونظرة المشاهد
  • أستون فيلا يزيد جراح مانشستر سيتي
  • جودة الترجمة السمع بصرية.. بين عين الخبير ونظرة المشاهد
  • 45 ألفًا و227 شهيدًا و107 آلاف و573 مصابًا حصيلة العدوان على قطاع غزة
  • عضلة صغيرة في الجسم قد تتنبأ بخطر الإصابة الخرف
  • الحشود المليونية :العدوان الصهيوني لن يزيد الشعب اليمني إلا قوة وثباتا في مواجهته
  • دياز يزيد متاعب مانشستر سيتي!
  • الاتحاد الأوروبي يزيد ضغوطه على "أبل" لإتاحة ميزاتها للمنافسين