سيكون الأسباني كارلوس ساينز سائق فريق فيراري هو اول المنطلقين مساء الاحد في جائزة المكسيك الكبرى للفورميلا وان بعد نجح في الساعات الاولى من صباح الأحد من احراز المركز الأول في التجارب التأهيلية للسباق والتي أجريت على حلبة مكسيكو سيتي .

جاء حصول كارلوس ساينز على المركز الأول في التجارب التأهيلية بعد تفوقه على الهولندي ماكس فيرستابين بطل العالم وسائق فريق ريد بول الذي جاء في المركز الثاني وتلاه سائق مكلارين لاندو نوريس  والذي أحرز المركز الثالث.

 

التجارب التاهيلية شهدت ناقصة قوية وعنيف حيث كانت المرحلة الأولى في منتهى الاثارة حيث كانت المفاجأة هي خروج المكسيكي سيرجيو بيريز من المرحلة الأولى وايضا سائق مكلارين أوسكار بياستري بعدما ارتكب بيريز الكثير من الأخطاء خلال لفاته مما أدى آلة تأخره بينما استبعد رقم بياستري بسبب خروجه الغير قانوني خارج حلبة السباق وعندما حاول إجراء لفة اخيرة لم يتمكن من الإبتعاد عن المراكز الخمسة الأخيرة. 

الجزء الثاني من التجارب التأهيلية لم يشهد مفاجأت جديدة سوى اصطدام الياباني يوكي تسونودا بالحائط وخروجه من التجارب وايضا خروج الأسباني فرناندو الونسو سائق فريق استون مارتن بعد احتلاله المركز الثالث عشر .

وفيما يلي ترتيب السائقين العشرة الأوائل في التجارب التأهيلية لسباق جائزة المكسيك الكبرى : 

الأول: كارلوس ساينز ( فيراري ) 

الثاني : ماكس فيرستابين ( ريد بول رايسنج ) 

الثالث : لاندو نوريس ( مكلارين ) 

الرابع : شارل ليكلير ( فيراري ) 

الخامس : جورج راسيل ( مرسيدس ) 

السادس : لويس هاميلتون ( مرسيدس ) 

السابع : كيفن ماجنسون ( هاس ) 

الثامن : بيير جاسلي ( ألبين ) 

التاسع: الكسندر ألبون ( ويليامز )

العاشر : نيكو هولكينبيرج ( هاس )

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كارلوس ساينز ماكس فيرستابين التجارب التأهیلیة کارلوس ساینز

إقرأ أيضاً:

6 أعوام على عملية التاسع من رمضان.. باكورة العمليات الكبرى ضد العدوان

 

وتعتبر تلك المنشأة المستهدفة محطة تحويلية تربط ميناء رأس تنورة في شرق المملكة بميناء ينبع غرب المملكة وتنقل عبر خطي أنابيب عملاقة 3 ملايين برميل نفط يوميًّا، كما تعتبر أولى العمليات الواسعة التي استهدفت العمق السعوديّ وكان لها الصدى الواسع على مستوى العالم.

وقد أخرست تلك العملية كُـلّ الألسنة التي حاولت التقليل من خطورة ودقة الهجمات اليمنية وتأثيرها الكبير على إمدَادات الطاقة السعوديّة التي تغذي الحرب على اليمن.

مسؤولون سعوديّون عبروا عن الفاجعة وهول الحرائق التي أحدثتها العملية، كما أحدثت تأثيراً إقليمياً ودولياً أثبت أن اليمن غيّر فلسفة الحرب ومن يقف أمام اليمن سيُمنى بهزيمة ساحقة.

وبيّنت الأحداث أن عملية التاسع من رمضان مثلت ضربة استراتيجية أثّرت على سوق البورصة السعوديّة أكثر المراكز الاقتصادية حساسية، وقد أتى رد فعلها تجاه هذه العمليات العسكرية سريعًا للغاية، وتمثل ذلك بهبوط مؤشرات الأسهم كما سجلت سوق النفط العالمية طفرة تبلغ 1,5 في المِئة بما يتعلق بأسعار النفط.

عملية التاسع من رمضان كشفت للعالم نقاط الضعف الحقيقية لعبيد المال والطاقة، وكشفت للشعوب الحرة والأنظمة المستهدفة من قبل الرأسمالية الأمريكية، أن أسلحة نوعية بتكلفة بسيطة وقدرات ممكنة ومتوفرة بإمْكَانها أن تضرب أهدافًا مؤلمة وفاعلة ومؤثرة، وتخلط الأوراق وتعيد الحسابات المبنية على المصالح غير المشروعة.

عملية التاسع من رمضان أكّـدت أن اليمن قوة إقليمية وتصنف العملية كأول عملية عسكرية واسعة بالطيران المسيّر "محلية الصنع" خارج الجغرافيا اليمنية، حَيثُ وقد أعلن المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، عن استهداف مضخات تصدير النفط في الدوادمي وعفيف بالرياض، وقلبت تلك العملية كُـلّ الموازين وغيَّرت كُـلّ الحسابات.

وتأتي هذه العملية كمفاجأة لليمنيين وفاجعة للعدو السعوديّ والإماراتي وأسيادهم من الأمريكيين والصهاينة، حَيثُ نُفذت العملية بعد رصد دقيق وتعاون من الشرفاء من أبناء تلك المناطق وأدت إلى التوقف الكامل لضخ النفطِ عبر خط الأُنبوب وأثرت بشكل مباشر على اقتصاد العدوّ.

أحدثت عملية التاسع من رمضان ضجة إعلامية وتأثيراً إقليمياً ودولياً لما لها من تخطيط وتنفيذ دقيق بأبسط الإمْكَانات، وشكلت قلقًا كَبيرًا لدى قوى العدوان وقضت مضاجعهم ومثلت كابوسًا مزعجًا لهم، حَيثُ لم يكن يتوقع العدوّ السعوديّ على الإطلاق امتلاك القوات المسلحة اليمنية لهذا السلاح الاستراتيجي "البسيط"، والذي تحول في ما بعد إلى كابوس أرق المملكة السعوديّة، وخلق توازن في الردع، وأجبر العدوّ على التراجع، وإعادة حساباته في معركته المتوحشة مع اليمنيين، وُصُـولًا إلى إرسال وفده بقيادة "آل جابر" إلى صنعاء.

وفي الوقت الذي نشهد فيه تنفيذ وعد القائد عند قوله في خطابه بالعام 2017م في تهديدٍ للعدو السعوديّ والإماراتي في عدوانهم على بلدنا: "صواريخنا وصلت إلى الرياض وستصل إلى ما بعد ما بعد الرياض"، وفي خطابٍ آخر توعد السيد -حفظه الله- الكيان الإسرائيلي في حال تورطه بأية حماقة ضد شعبنا "فَــإنَّ شعبنا لن يتردّد في إعلان الجهاد في سبيل الله ضد هذا العدوّ وتوجيه أقسى الضربات الممكنة لاستهداف الأهداف الحساسة جِـدًّا على كيان العدوّ الإسرائيلي".

وبعد 6 أعوام من عملية التاسع من رمضان التي كانت باكورة العمليات الكبرى وتجسيدًا لوعد السيد القائد وصلت صواريخنا ومسيّراتنا إلى ما بعد الرياض، بل إلى ما بعد "يافا"، نصرةً للإخوة في فلسطين ووقوفًا وإسنادًا لهم في عملية طوفان الأقصى، وقد تمكّنت القوات المسلحة اليمنية في إجبار العدوّ الصهيوني على اللجوء إلى اتّفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وبهذه المعطيات فَــإنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ أصبحت تتحكم بالممرات البحرية العالمية، وتهدّد العدوّ الصهيوني في حال تنصله عن أي بند من بنود الاتّفاق.

ومنذ عملية التاسع في رمضان دفاعًا عن الشعب اليمني إلى المشاركة في عملية طوفان الأقصى بعمليات منع واستهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وُصُـولًا إلى البحر العربي والمحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط، وإلى عمليات استهداف كيان العدوّ الإسرائيلي في عمقه وفي الأراضي المحتلّة "أم الرشاش"، جسد اليمنيون بقائدهم وجيشهم بأنهم رجال القول والفعل حقًا، لتكون تلك العملية المباركة هي الباكورة التي ارتكزت عليها الإرادَة اليمنية لتنفيذ أقسى العمليات ضد قوى الطغيان والعدوان والاستكبار.

مقالات مشابهة

  • بسبب الإضرابات.. شلل جوي مرتقب في المطارات الألمانية الكبرى
  • 6 أعوام على عملية التاسع من رمضان.. باكورة العمليات الكبرى ضد العدوان
  • صاحب المركز الثاني يفرض التعادل على مانشستر يونايتد في أولد ترافورد
  • قصور الثقافة تقدم "فاوست" ضمن عروض التجارب النوعية بالشرقية
  • الدفاع تستدعي الدورة التأهيلية (89) لمراجعة القوة البرية
  • جائزة أسوأ شخصية لهذا العام
  • الثورة الفلسطينية الكبرى.. يوم قام القسام ضد الإنجليز والمنظمات الصهيونية
  • «جودو الإمارات» يخوض 3 نزالات في «الجائزة الكبرى» بالنمسا
  • غدا.. "رمضان منذ 1000 عام" ندوة بمكتبة القاهرة الكبرى
  • ترامب يؤجل فرض الرسوم الكمركية الجديدة على المكسيك وكندا