إنذار خاطئ بوقوع زلزال يثير الرعب في تل أبيب.. 400 طن متفجرات السبب
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح أمس السبت تفجيرًا دمر منشأة استراتيجية تحت الأرض تابعة لوحدة النخبة «قوة الرضوان» التابعة لحزب الله اللبناني، إلا أن الأمر طال دولة الاحتلال حسب صحيفة إسرائيلية، ونقلته قناة القاهرة الإخبارية.
إنذار بزلزال يثير الرعب في تل أبيبوأوضحت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية، أن الانفجار الذي وقع بقوة انفجارية هائلة بلغت نحو 400 طن من المتفجرات، أثار سلسلة إنذارات بالزلازل في شمال دولة الاحتلال الإسرائيلي، ما أثار ذعرًا واسعًا بين المستوطنين الإسرائيليين وردود فعل غير متوقعة.
ومن جانبها، أطلقت هيئة المسح الجيولوجي الإسرائيلية إنذارات زلازل غير معتادة في مناطق متعددة، بما في ذلك هضبة الجولان وحيفا وكريات؛ إذ تلقى السكان رسائل تحذير على هواتفهم بأن زلزالًا قد وقع، ما أثار الخوف في نفوسهم، وأفاد بعض المستوطنين بخروجهم إلى المناطق المحمية ظنًا بحدوث زلزال حقيقي.
وأوضحت هيئة المسح الجيولوجي الإسرائيلية في بيان أن هذه الإنذارات صدرت نتيجة انفجار كبير محكوم شمال دولة الاحتلال، وقد تعرف عليه نظام الإنذار باعتباره زلزالًا، فيما أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال أنه لم يكن هناك حادث أمني، وأن الأصوات التي سُمعت في الشمال تعود لنشاط عسكري في جنوب لبنان، ولا تشكل خطرًا على الأمن.
ماذا عن المنشأة التي وقع بها الانفجار؟وفيما يتعلق بالمنشأة التي شهدت الحدث، فهي تابعة لحزب الله والمستخدمة على مدار 15 عامًا كمقر استراتيجي مجهز لإيواء مئات العناصر، وتمتد لأكثر من 1500 متر، وتضم عشرات الغرف، والمرافق الأساسية بما فيها مراحيض وحمامات، ومعدات للإقامات الطويلة، وشمل التفجير جميع محتويات المجمع من أسلحة ثقيلة، كالصواريخ المضادة للدبابات، وقذائف الآر بي جي، والألغام.
ويُعَد هذا المجمع أكبر قاعدة تحت الأرض دمرت في لبنان حتى اليوم، حيث يفوق حجمه القواعد السرية لحركة حماس في قطاع غزة، وذكر جيش الاحتلال أن عددًا من مسلحي حزب الله كانوا داخل المنشأة في أثناء الهجوم، حيث قُتل اثنين منهم، بينما تمكن الباقون من الهرب عبر فتحة هروب تقود إلى الجبل.
زلازل مدمرةجاء هذا الحادث ليعيد إلى الأذهان تاريخ الزلازل المدمرة في المنطقة، حيث تشير الدراسات إلى احتمال حدوث زلزال قوي في الأراضي المحتلة التي تسيطر عليها دولة الاحتلال كل 100 عام، وكان آخر زلزال مدمر قد وقع قبل 96 عامًا.
وفي السنوات الأخيرة، شهدت دولة الاحتلال عدة زلازل، كان آخرها عام 2012، حيث بلغت شدته 5.3 درجات وشعر به سكان شمال ووسط إسرائيل، كما أن هناك زلزالًا قويًا وقع في لبنان عام 1927 بقوة 6.2 درجة، ما أدى إلى وفاة أكثر من 300 شخص وتدمير مئات المنازل.
وتعد مدن مثل نابلس وطبريا والرملة من أكثر المدن تأثرًا حينها، حيث استغرق إعادة تأهيلها عدة سنوات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان حزب الله دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطلب رأي العدل الدولية بشأن عرقلة إسرائيل إدخال المساعدات للفلسطينيين
صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس، على مشروع قرار لطلب رأي محكمة العدل الدولية بشأن مدى التزامات دولة الاحتلال بتسهيل المساعدات المقدمة للفلسطينيين من المنظمات الدولية، ومنها الأمم المتحدة ودول.
ووافقت الجمعية العامة بأغلبية 137 صوتا من أصل 193 دولة لصالح القرار الذي صاغته النرويج. وصوتت "إسرائيل" والولايات المتحدة وعشر دول أخرى ضده، بينما امتنعت 22 دولة عن التصويت.
والأربعاء، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن "إسرائيل" ما تزال ترفض الجهود المبذولة لتوصيل المساعدات إلى شمال قطاع غزة.
وأفاد دوجاريك في تصريحات صحفية، بأن بعثات المساعدات التي تقودها الأمم المتحدة إلى شمال غزة، لا سيما التي تحاول الوصول إلى المناطق المحاصرة، يتم رفض أغلبها.
وذكر دوجاريك أن السلطات الإسرائيلية رفضت مرة أخرى يوم الثلاثاء، 3 بعثات مساعدات إنسانية قام بها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، والتي خططت لجلب الغذاء والماء إلى بعض أجزاء في شمال غزة المحاصر.
وأضاف: "حاولت الأمم المتحدة الوصول إلى المناطق المحاصرة 40 مرة منذ مطلع ديسمبر/ كانون الأول الحالي، إذ رفض 38 طلبا، فيما منعت بعثتين من الوصول بعد السماح لهما".
وشدد دوجاريك على ضرورة حماية المدنيين في غزة وتلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية، داعيا "إسرائيل" إلى تسهيل عمل الأمم المتحدة وشركائها بالإغاثة في المنطقة.
ودخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ440، مع ارتفاع عدد الشهداء إلى أكثر من 45 ألفا، نسبة كبيرة منهم نساء وأطفال.
وقالت وزارة الصحة في غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 52 شهيدًا و203 إصابات خلال الـ24 ساعة الماضية.