هيرفي رينارد يعود لتدريب المنتخب السعودي
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أعلنت الإتحاد السعودي لكرة القدم، عن تعيين المدرب الفرنسي، على رأس العارضة الفنية للمنتخب الأول، خلفا للإيطالي، روبيرتو مانشيني المقال، بسبب سوء النتائج.
وحسب بيان الإتحاد السعودي لكرة القدم، اليوم السبت، عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، فقد تم التعاقد مع المدرب الفرنسي، رينارد، لغاية نهاية سنة 2025، مع خيار تمديد العقد حتى منافسة كأس أمم آسيا 2027.
كما أوضح الإتحاد السعودي، أن المدرب رينارد، سيباشر مهامه على رأس العارضة الفنية للمنتخب الأول، بداية من يوم غد الأحد.
وسيبدأ المدرب الفرنسي، مشواره مع الأخضر السعودي، شهر نوفمبر، بمناسبة مواجهتي أستراليا و أندونيسا، في إطار تصفيات الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات الآسياوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.
للإشارة، سبق للمدرب الفرنسي، هيرفي رينارد، أن أشرف على تدريب المنتخب السعودي، في الفترة الممتدة ما بين عامي 2019 و 2023، وتمكن من قيادته إلى نهائيات كأس العالم 2022 والفوز الشهير 2-1 على الأرجنتين، حامل لقب البطولة فيما بعد.
وبعدها استقال المدرب، رينارد، من منصبه بعد ذلك بسنة، وأشرف على تدريب، المنتخب الفرنسي للسيدات، قبل أن يستقيل من منصبه عقب دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الأخضر السعودي والعودة للطريق الصحيح
نتائج المنتخب السعودي الأخيرة في تصفيات كأس العالم 2026 لم تكن مرضية للشارع الرياضي السعودي بشكل عام؛ لأن المنتخب السعودي في ظل الدعم الكبير الذي توفره الدولة -أعزها الله- يجعل النتائج غير مقبولة، ولكن هذا الأمر يجب أن نتعامل معه بهدوء وحكمة، وأن لا يكون النقد الإعلامي من أجل تصفية حسابات شخصية، أو انتصارًا للآراء؛ بل يجب أن يكون النقد للإصلاح والمساعدة في عودة الأخضر السعودي لمستواه المعروف.
ولا شك أن المرحلة المقبلة من التصفيات، بداية من مواجهتي الصين واليابان في شهر مارس المقبل تحتاج عملًا كبيرًا ومنظمًا من الاتحاد السعودي لكرة القدم بقيادة ياسر المسحل، وأن يكون هناك عمل فني من المدرب الفرنسي هيرفي رينارد لاختيار العناصر الأفضل التي تستحق أن ترتدي شعار المنتخب، وتلعب بقتالية. الأمل كبير في نجوم المنتخب السعودي لتحقيق الأهم وهو التأهل لمونديال 2026، والحصول على المركز الثاني المؤهل مباشرة.
ولعل عودة رينارد كان قرارًا إيجابيًا في هذا التوقيت، والأهم أن يضع ياسر المسحل وفريق العمل خطة قصيرة المدى؛ هدفها التأهل لمونديال 2026، ومن ضمنها الاستعداد لكأس آسيا 2027 التي ستكون في وطننا الغالي، والخطة طويلة المدى لتجهيز منتخبنا الوطني لكأس العالم 2034 التي ستحتضنها السعودية- بإذن الله تعالى- ولعل قرار اتحاد كرة القدم بتعيين الكابتن صالح الداود مديرًا للمنتخب السعودي اختيار جيد؛ لأن الكابتن صالح الداود يجمع بين الخبرة الإدارية والفنية، والأهم أن يعيد صالح الداود العلاقة الجيدة بين إدارة المنتخب السعودي والإعلام السعودي، التي تأترث كثيرًا، خصوصًا في كأس آسيا الأخيرة في قطر.
بالنسبة لي أثق في المسحل؛ لأنه رجل يمتلك الخبرة الإدارية الكافية، وقادر مع أعضاء الاتحاد السعودي لكرة القدم على تجاوز كل السلبيات، ولست مع النقد الحاد الذي وصل إلى الشخصنة والإساءة؛ لأننا جميعًا هدفنا أن تكون الكرة السعودية في القمة؛ سواء للمنتخبات أو الأندية، وأهم الحلول أن نستفيد من تجنيس اللاعبين؛ بشرط أن يتم اختيار اللاعبين أصحاب الخبرة والموهبة، وأيضًا العمل على أن يكون لدينا لجنة فنية في الاتحاد السعودي لكرة القدم، تعمل بشكل جيد واحترافية عالية، خاصة في تجهيز المنتخبات السنية؛ لتكون رافدًا للمنتخب الأول.. بإذن الله يعود الأخضر السعودي لمستواه، ويستفيد المدرب رينارد من كأس الخليج المقبلة لتجهيز واختيار أفضل اللاعبين للمرحلة المقبلة.
ولا بد أن اشيد بالهدوء والعقلانية التي تعامل بها ياسر المسحل في اختيار رينارد، وصالح الداود. في النهاية يجب أن يكون الجميع على قلب واحد لدعم المنتخب السعودي، خاصة الإعلام؛ لأن النقد الهادف بداية العمل الجيد.